أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3















المزيد.....

نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 10:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نداء إلى الوطنيين الديمقراطيين العلويين في سورية .. -3
رأينا في القسمين السابقين بناء النظام الإسدي الفاشي المعادي للشعب والوطن وأبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان . كما رأينا لمحة موجزة عن اللوحة السريرية المرضية التي أوصل البلاد والشعب المستعبد للوقوع في مخالب النهب والجوع ومجتمع الإستهلاك والبطالة والإنهيار الأخلاقي وتدمير الإقتصاد الوطني والمجتمع المدني وموْسساته الديمقراطية وتدمير الوحدة الوطنية السورية التي بناها وصانها الإنسان السوري عبر مئات السنين .. ليبني مكانها نظاماّ طائفياّ لحماية العرش الأسدي وعنصريأ ضد شعبنا الكردي في سورية وحقوقه المشروعة التي تعتبر جزءاّ لايتجزأ من حق المواطنة المتساوية والعادلة لجميع مكونات شعبنا .....وقبل هذا النظام وحكم الحزب الواحد الشمولي لم تعرف سورية كل هذه الأمراض الخبيثة والقاتلة ..
والجميع يعلم أن أولى ضحايا هذا النظام الفاشي هم الكادحون والوطنيون الشرفاء من الطائفة العلوية قل عددهم أو كثر وكذلك من الطوائف الأخرى التي خدعها البنظام بأباطيله بواسطة المرتزقة والمأجورين في أجهزة المخابرات والقمع من أبنائها ..... وفي نفس الوقت شجع هذا النظام الأسدي التيار الظلامي الديني قبل احتلال العراق بعشرات السنين وبعده بعد ضربه بغير رحمة جميع الأحزاب والتيارات اليسارية والعلمانية في سورية ولبنان واغتال الكثير من رموزها المعروفة ... كما زرع الألغام والجواسيس بين صفوفها كشف الكثير منهم . كما لايزال الكثير متسترين تحت شتى المسميات والألقاب ستكشفهم الممارسة النضالية الثورية بأيدي الوطنيين اليساريين النظيفة مهما طال الزمن في الداخل والخارج..؟ ويكفي أن نقدم مثالا ّ واحداّ في مجازر حماة الأولى والثانية كان المسمى ( أمير الطلائع المقاتلة – عدنان عقلة ) صنيعة المخابرات الأسدية التي أشعلت الفتنة الطائفية يداّ بيد معه وبقي حياّ بحراسة المخابرات بدمشق بينما أعدم كل منتم للإخوان المسلمين بموجب القانون 49 ... وذهب عشرات الألوف من أبناء شعبنا من ضحايا طلاب مدرسة المدفعية إلى مجازر حماة وسجن تدمر وغيرها ضحايا طائفية الإخوان المسلمين وطائفية النظام الأسدي الهمجيتين القائمتين على إ عدام العقل واغتيال الرأي الاّخر ....
الاّن .. بعد كشف كل أوراق التين التي كانت تستر هذا النظام وسقوط كل بلهوانياته وبوار كل تجارته القومجية والتقدمية .. وبعد سقوط كل الفزاعات الداخلية والخارجية التي أتقن خبراء مخابراته واستبداده استعمالها لترويع الناس وإذلالهم .. لم يعد المواطن العادي يهتم بالأمبريالية والصهيونية ...وأخطار الخارج إلا بمقدار ما يستطيع أن يحل قضيته الحياتية . كيف يستطيع تأمين طعام أطفاله حتى نهاية الشهر أو كيف يستطيع تأمين تعليمهم وطبابتهم ومسكنهم ....؟ وعلينا أن نعترف بأن الفضل للوطنيين الديمقراطيين واليساريين اللبنانيين وشهدائهم بإسقاط نصف أوراق التين على الأقل وتعرية هذا النظام ووضع رؤوسه في قفص الإتهام ...دون افتراء أو اتهام فارغ . كما كان ولايزال هذا النظام يخوّن ويتهم كل من لايسير وراء أضاليله وجرائمه من الأفراد أو الدول _ بل بالأدلة والقرائن الثابتة والدامغة التي ستظهر كاملة أمام المحكمة الدولية التي فشل عملاء النظام في لبنان وفي مقدمتهم إميل لحود في تأجيلها أو إلغائها ... بعد إسقاط الحكومة الوطنية المنتخبة ديمقراطياّ لتسود الفوضى ,,, لعل وريث العرش الأسدي وشقيقه وصهره وكل عصابة الإغتيالات في لبنان ينجو من حكم القضاء الدولي واللبناني العادل ....كل هذه الأحلام الشريرة خرجت من قمقم القمع والإستبداد الأسدي أصبحت غير قابلة للإستعمال بعد تعفنها في أقبية الجلادين الأغبياء ..... ولن تستطيع تهويمات وتعاويذ التقية وولاية فقيه نجاد الإنقاذ بعد مافعلته كتيبةها كتيبة ( النصر الإلهي) في تدمير لبنان وتحويله إلى محمية دولية شاء النصر الإلهي أم أبى ......ومازال هوْلاء الطائفيون العنصريون يحاربون الأمبريالية والصهيونية والشيطان الأكبر والأصغر بالأكاذيب والتعاويذ .... بعد أن خدموها عشرات السنين في كل مكان من الجولان المحتل الذي سلم دون قتال عام 67 إلى العراق والخليج وغيرها ... إن الذي يدعي مجابهة أمريكا وإسرائيل لايستعبد شعبه ويسلب لقمة العيش والحرية والكرامة وأبسط حقوق المواطنة والإنسانية منه ومن أطفاله ....
إن العنصر الخارجي في المادة والمجتمع لايستطيع سبر الداخل وإحداث تغيير نوعي فيه دون توفر العوامل الداخلية والعناصر الداخلية القادرة على هذا التغيير مع وجود قابلية التحول الداخلي ...
لذلك فالعدوان الخارجي المزعوم لدى النظام الأسدي منذ وجوده حتى اليوم – ليرهب به الداخل باستمرار –
لن يكتب له النجاح دون توفر عوامل داخلية مساعدة لإنجاحه . وفي مقدمتها نظام الإستبداد واللصوصية والطائفية الأسدي الذي حوّل مجتمعنا النابض بالنشاط والحيوية والإبداع الحضاري إلى مجتمع عبيد واضطهاد طبقي وعنصري وطائفي ..... ولايمكن للعبيد والضحايا أن يدافعوا عن مستعبديهم وجلاديهم ....إن النظام الوطني الديمقراطي والسلطة المنبثقة من إرادة شعبها الحرة والنزيهة والشعب المتمتع بكامل حقوقه وحرياته العامة وحده الذي يقاتل ويفدي أرضه وشعبه بالغالي والرخيص ....؟
وعلى صعيد النظام الفاشي وجيشه الخاص لحماية الكرسي . والذي تحول القسم الأكبر من ضباطه إلى جانب الطبقة الرأسمالية الطفيلية التي تشمل روْوس النظام الذين جعلوا الوطن دماراّ يباباّ وأضحى كل همهم حماية اللصوص الكبار وجميع الفاسدين والمفسدين المنتشرين كالوباء في جميع مفاصل الدولة والمجتمع /، من من هوْلاء سيدافع عن الوطن ؟؟؟ إن هذه الطبقة الطفيلية – مع استثناءات نادرة - تهمها أموالها ومزارعها ومتاجرها وسائر ممتلكاتها التي كونتها من سرقة ومصادرة المال العام والخاص بشتى طرق الإحتيال والنصب والإغتصاب ..... وقديماّ قال القائد السوفياتي جوكوف :الذي حطم صليب النازية المعكوف على باب الرايخستاع الألماني في برلين 1945 : لقد بنينا الجيش الأحمر جيش العمال والفلاحين الفقراء الذي لايهزم لأن رؤ يته إلى الأمام دوما ... ونحن لانريد جنودا عيونهم في ظهورهم _ نعم الذين عيونهم في ظهورهم مصوبة نحو ممتلكاتهم وأموالهم المسروقة لا يقاتلوا ... لايدافع عن الوطن والشعب إلا ا بناؤه الأحرار الشرفاء من كل مكونات شعبنا دون أي تمييز ..
والاّن بعد فشل النظام الأسدي في خلق فتنة طائفية في لبنان أملاّ في استعادة نفوذه وطغيانه ومملكته البائدة في عنجر .. راح يستنجد بالدفاتر القديمه الملطخة والمهترئة التي نبذها شعبنا منذ أمد بعيد علّها تننقذه فأرسل وزير إعلامه العتيد محسن بلال إلى اسبانيا مستنجداّ بالسفاح الصغير رفعت الأسد علّه ينتخي لإنقاذ إبن أخيه وأغرار العائلة الأسدية ( الكريمة ) المحاصرين البوْساء .... ولله في خلقه شوْون ....
... من كل ماتقدم ونظراّ للتركيبة الطفيلية لهذا النظام الذي يتكنى زوراّ بالطائفة العلوية وهولاطائفة له سوى البقاء على الكرسي والأشلاء إلهه وطائفته الدولار والثروات المنهوبة يسجد لها ليل نهار..لذلك أضحت مهمة جميع الوطنيين الشرفاء من جميع الطوائف وخصوصاّ من الطائفة العلوية القادرة أكثر من غيرها في هذه المرحلة – المهمة التاريخية والحياتية الأولي لإنقاذ وطننا وشعبنا من الإستبداد والتمزق المجتمعي والتربوي والأخلاقي في الداخل ومن العزلة والتهميش والعلاقات المشوهة لتاريخنا فى الميدانين العربي والدولي
ولايمكن إصلاح أو اتعاظ هذا النظام .. البلهاء وحدهم علقوا ويعلقون الاّمال على إصلاحه ...... وبما أن التاريخ يعلمنا أن الشجرة التي لاتحمل ثمراّ طيبا يفيد الناس تقطع وتلقى في النار ....
لذلك لامفر من إنهاء هذا النظام بالطرق السلمية تجنباّ لأية فتن طائفية أو استغلال خارجي وهنا يأتي الدور الوطني التاريخي للوطنيين الديمقراطيين من جميع الطوائف بوحدتهم ودورهم الفاعل في مرحلة الإنقاذ والإنتقال لاستعادة النظام الجمهوري البرلمانى بتحقيق ما يلي كبرنامج الحد الأدنى للإنقاذ :
تشكيل هيأة إنقاذ وطني تضم جميع طبقات المجتمع السوري لتحقيق مايلي :
1- إصدار عفو عام وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين / وتبييض السجون
2- إلغاء جميع القوانين والمحاكم الإستثنائية وفي مقدمتها فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية
3- فتح ملف جميع المفقودين من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم وتسليم جثث الشهداء منهم لعائلاتهم والتعويض العادل على الجميع من ضحايا هذا النظام ..
4- الحل النهائي لقضية شعبنا الكردي إعادة حق المواطنة والهوية لمن حرموا منها منذ عام 1962 حتى اليوم وسائر الحقوق الثقافية والإجتماعية القومية المشروعة التي يصونها الدستور
5- تشكيل لجنة قانونية مختصة لوضع دستور جمهوري برلماني ديمقراطي سوري وفقالمقاييس الوطنية والعالمية يطرح على الإستفتاء العام .. أساسه مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء وصيانة الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة والأحزاب والنقابات ومنظمات المرأة والطلاب وسائر مؤسسات المجتمع المدني .ز
6- تعيين موعد مناسب لإجراء انتخابات تشريعية وأخرى لانتخاب رئيس للجمهورية لمدة خمس سنوات غير قابلة للتجديد ... تجري جميع الإنتخابات بإشراف الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان العالمية المختصة
7- حل جميع أجهزة القمع العسكرية والمدنية . وتحديد مهمة المؤسسة العسكرية بالدفاع غن الوطن وتحرير الأرض المحتلة . واحترام خيارات شعبنا الديمقراطية وعدم التدخل في الشوْون الداخلية
8- هذا برنامج الحد الأدنى لإنقاذ بلادنا وشعبنا من الكارثة التي أوصلنا النظام الأسدي إلى حافتها
9- على جميع الوطنيين الديمقراطيين تحمل مسوْوليتهم وتكنيس هذا النظام أو المافيا قبل فوات الأوان - إنتهى ---- لاهاي – 4 / 10
10-



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2
- نداء إلى الوطنييّن الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ..؟ 1 -
- الحجّاج , والديكتاتور الصغير .. والكوانين .. ؟ 2
- الحجّاج . والديكتاتور الصغير والكوانين .. ؟ 1 -
- المتاجرة بالشهداء والأسرى .. وأخذ لبنان رهينة ؟
- هوفو شافيز .. أهلا بك في سورية الشعب لا في قصور الطغاة - 2
- هوفو شافيز .. أهلاّ بك في سورية الشعب لافي قصور الطغاة . -1. ...
- أحلام الطغاة .. وحصاد المعركة
- الرقص على الأشلاء وتزوير التاريخ ...؟
- دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب ال ...
- تحية وإكبار وانتصار لشعب لبنان العظيم
- صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح
- إلى متى يدفع لبنان ضريبة حروب الاّخرين على أرضه .. ؟
- وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...
- وداعا نخلة النيل الخالدة .. نبيل الهلالي
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 6
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 5
- خيانة حزيران 1967 - 4
- خيانة حزيران 1967 ...- 3


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3