أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح














المزيد.....

صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1621 - 2006 / 7 / 24 - 12:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ليست الأكاذيب وحدها سيدة حرب نصرالله بالوكالة مع إسرائيل وزعمائها الصهاينة لتدمير لبنان وكل مابناه الإنسان والديمقراطية والحضارة فيه ( رغم كل أمراضهاونواقصها ) بل للأسطورة والألوهية دور بارز فيها ... فرئيس الدولة الأمبريالية الأولى في العالم بوش موْمن بروْيا إلهية يزعم بها أنه مكلف من السماء بتنفيذها من الله وهو مرسل منه لحل قضية الشرق الأوسط بتنفيذه مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتربع إسرائيل دولة ( يهوه ) وأمته المختارة على سدة قيادته بعد تفتيته إلى كانتونات طائفية والطائفية إلى العشائرية والعصبيات العائلية وهكذا التقى إله بوش مع يهوه على خط واحد وإن كانت الصهيونية المولود الداعر للرأسمالية العالمية غير أنها اليوم في التحام خاص مع نظام بوش تحت خيمة الأسطورة المدججة بأفتك وأحدث أسلحة اغتيال الإنسان وكل معالم البناء الإنساني بالجملة دون أن يرف لها جفن أو تسمع استغاثة أطفال وأمهات تحت ركام الدمار والأنقاض في لبنان أو العراق
وبالمقابل يخرج علينا معمم مغرور يتقمص روح الخميني دون أن نغفل إسمه الكامل كما يلفظه حسن نصرالله تماماّ ( اّية الله روح الله الإمام الخميني قدّس الله سرّه ) يعلن في لبنان أنا الدولة والدولة أنا كما كان يقول لويس الرابع عشر في القرن السابع عشر .. لكن الفارق أن السيد نصرالله يعمل بالريموت كونترول لجهة أجنبية رئيسية هي إيران الملالي وولاية الفقيه المعصوم الخميني صاحب نظرية تصدير الثورة وتشييع العرب والأجانب وبذر مليارات الدولارات لهذا الهدف على حساب الشعب الإيراني المستعبد والجائع والمشرّد وخليفته خامنئي الذي أعلن البدء بمعركة تحرير فلسطين من لبنان طبعا والسيد الجنراليسم نصرالله يعلن الأمر لي أنا أملك السلاح والمال والأتباع .. أضحك على الجميع باسم ( الحوار الوطني والدائرة المستديرة ...الخ ) وأنا أقرر الحرب والسلم . وهو صاحب البطولات في خطف جنديين إسرائيليين ليتصدر المطالبة بتبادل الأسرى حاذفا الدولة اللبنانية كلها من الوجود . كما فعل يداّ بيد مع المخابرات الأسدية بتصفية المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية في الجنوب التي قادت المقاومة ضد العدو الصهيوني قبل الأجتياح الإسرائيلي وبعده واغتيال قادتها ثم وضعته المخابرات الأسدية في صدارة المفاوضات بواسطة ألمانيا لاسترداد الأسرى وجثث الشهداء وإبعاد الدولة اللبنانية وسائر القوى الوطنية التي ينتمي معظم الأسرى والشهداء إليها حتى من حضور الإحتفالات بعودتهم _ وسأتناول موضوع المتاجرة بالأسرى والشهداء بدراسة موثّقة قريباّ - هكذا صنعت أسطورة حزب الله ونصرالله ليعلن اليوم أنه يقاتل باسم الأمة .. فأية أمة فوضته بزج لبنان دون علم دولته وشعبه في أتون هذه الحرب المجرمة التي كانت اسرائيل تنتظرها لتدمر لبنان المنافس الرئيسي لها في المنطقة على جميع الصعد الديمقراطية والثقافية والإقتصادية فأعطاها الفرصة لتنفيذ أهدافها
قبل عقود قال الصهيوني بن غوريون : أتمنى أن أستيقظ يوماّ وأرى قطاع غزة قد زال من الوجود .. وفي عام ألفين أعلن قائد سلاح الطيران الإسرائيلي دان أريدوم : أتمنى أن أستيقظ يوماّ وأرى لبنان قد زال من الوجود بهذا الحقد الأسود يتعرض لهذه الهمجية الصهيونية والعالم كله العرب والعجم في صف النظارة يصدرون البيانات . وطاغية إيران أحمدي نجاد يعد اللبنانيين بإصلاح ماتهدم والتعويض السخي ويعلن حمايته لشريكه في الجريمة النظام الأسدي .. المهم إلهاء العالم عن ملف إيران النووي ومساومة أمريكا عليه لينجو من عقوبات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بعد وصول الملف إلى مجلس الأمن ...
كما يحلم اّية الله بشار وريث الإله المغفور له بأن ينجو من لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية بإشعال النار في منازل غيره كما يحلم بأن تكلفه سيدته أمريكا التي سرّحته من خدمتها بأية مهمة عله يستعيد جزءاّ من ماضي مسرحه الدونكيشوتي في المنطقة ..... ويستمد هذا الوريث الغلام أيديولوجيته من مصدرين : الأول من مذهب التقية - ذو الوجهين - والإمام المعصوم الذي توحد به مع نظام ملالي إيران والثاني مذهب ألوهية سليمان المرشد الذي إدعى النبوة بتشجيع من الإستعمار الفرنسي ليتابع نبوته في جوبة البرغال والقرداحة بعد الإستقلال حتى محاكمته وإعدامه عام 1947
وماذنب لبنان وشعبه ليدفع فاتورة الخراب والقتل والتهجير في حروب تلك الاّلهة العنصرية المجرمة على أرضه ... وإذا كان نظام القتلة الإلهي في دمشق وطهران حريصين على أسرى لبنان لهذه الدرجة فلماذا لايطلقوا سراح الأسرى اللبنانيين في سجون النظام الأسدي أو يعيدوا رفات المفقودين الذين اغتيلو تحت التعذيب في السجون الأسدية . . وهذا ما ينطبق على اّلاف المعتقلين والمفقودين في سجون نظام طهران من أبناء الشعب العربي الأهوازي والشعب الكردي والشعب العراقي أيضاّ
.. لماذا لا يتقدم مشعوذو النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل كما وعدوا المسلمين بالنيابة عن الله ومعهم تابعهم الغلام الوريث عن طريق الجولان المحتل الأقرب إلى فلسطين .... هل يوْكد روح الله ومرشد الثورة خامنئي الذي يجمع موروث الزرادشتية الفارسية مع ولاية الفقيه مقولة الصهيوني كيسنجر : ( ولدت أزمة الشرق الأوسط عندما ولد الله وستنتهي عندما يموت الله ) ويموت معه كل وكلائه وتجاره على الأرض
أم أنه وعمائم الاّيات أوكل لبنان إلى اّ ية الله نصرالله كولاية فارسية يفعل به وبشعبه وحضارته مايشاء يقوده للدمار ليس إلا .. وأختم بقول الشاعرإهداء للسيد مرشد الثورة المزعومة ....؟؟؟
إذا كان الغراب دليل قوم ...... يقودهم إلى جيف الكلاب
لاهاي / 21 / 7



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يدفع لبنان ضريبة حروب الاّخرين على أرضه .. ؟
- وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...
- وداعا نخلة النيل الخالدة .. نبيل الهلالي
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 6
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 5
- خيانة حزيران 1967 - 4
- خيانة حزيران 1967 ...- 3
- خيانة حزيران 1967 - 2
- خيانة حزيران 1967 .. التى أسموها انتصاراّ... ؟
- النظام والمعارضة في سورية ... وتهافت التهافت ..؟؟؟
- سورية الأسيرة .. والعسكرة الطائفية .. 2
- سورية الأسيرة .. والعسكرة الطائفية .. ؟
- كلمة جديدة على جرح الردّة
- هل سنشهد حكومة فيشي سورية جديدة في الخارج ...؟؟؟؟؟
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة النظام الأسدي - 14 - الأخير ...
- نقابة المحامين السوريين . شهيدة الإستبداد الأسدي - 13
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي _ 12
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 11
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 10


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح