أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - بماذا سيأتي المخاض الفلسطيني














المزيد.....

بماذا سيأتي المخاض الفلسطيني


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 15:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون كان اخر نشاط امت به مجموعة واسعة من النشطاء الفلسطينيين في الوطن وحول العالم وكالعادة انقسم الجميع عليه بين ومؤيد بقوة وقابل ورافض بقوة او رافض بهدوء ولا مبالي وكان واضحا ان الموقف الاخير هو السائد وهم من اسموهم المريين ابان ثزرتهم بحزب الكنبة او المتفرجين المنتظرين وكالعادة فان اللاميالين هؤلاء وهم الاغلبية هم اصحاب القرار الحاسم ان قرروا القيام عن كنبتهم والنزول الى الشارع وحتى الان لا يبدو ان ذلك ممكنا فكل الانشط منحصرة في النخبة او حتى نخبة النخبة خصوصا في داخل الوطن.
حالة المخاض هذه طويلة فالكثير الكثير من الحركات التي حاولت فعل شيء فيما يخص الانقسام لكنها جميعا صمتت في نهاية المطاف والكثير الكثير حاولت فعل شيء فيما يخص اعادة بناء منظمة التحرير لكنها في النهاية لم تواصل عملها او ان المطاف انتهي بها الى بضعة بيانات ثم صمتت.
اليوم تتقدم الصفوف حالة المقاومة في الضفة الغربية والقدس وحتى اللحظة فهي تظهر بجلاء شديد في مناطق شمال الضفة الغربية لكن الوضع يبدو انه يتجه بسرعة نحو تصاعدها اكثر فاكثر ويظهر ان الشباب المقاوم قد تجاوز حدود الفصائلية والحزبية في الميدان ويظهر بجلاء صمت الفصائل التي لا تعلن عن تبنيها المقاومة عن عناصرها الذين يشاركون بقوة في نشاطات المقاومة العسكرية حتى لو كانت تحت غطاء ودعم فصائل المقاومة التي تعلن موقفها بكل وضوح وتمارس وتتبني ذلك رسميا وعلنا.
حالة المقاومة المتصاعدة هذه تبشر بالامل بان يصل هذا المخاض الى خلق حالة ثورية جديدة عابرة للفصائل جميعها وقادرة حتى على ادارة الظهر لمن لا يلتحق بها ما دام هناك من يتبناها ويقدم لها يد العون ولو من بعيد حاليا الا ان الامر يتطلب اكثر من ذلك لكي تلتقي كل حالات المخاض في حالة واحدة تجمع كل اشكال المقومة وتاتي بالسياسي الى العسكري وبالعسكري الى السياسي وتشكل قيادة واحدة لا موحدة تلتقي اهداف المشاركين بها عبر الفعل لا عبر الحوار وتتجذر في الميدان.
اذا قدر لحالة النهوض المقاوم هذه ان تصل فعلا الى الاستقرار على شكل تنظيمي واحد قائم على قاعدة التحرير والحرية اولا ومن ثم نختلف فان الامر سيعني نجاح هذا المخاض وبالتالي تحرك الجالسين على الكنبة برغبتهم واحساسهم بان الامر بات يستحق والا فان أي تامر من أي جهة كانت على هذه الحالة باحتوائها لصالح صمتها او تراجعها او تمكن البعض من دق الاسافين في اوساطها فان الكارثة لا حدود لها.
المطلوب اليوم من قوى المقاومة ان تحمي التجربة الحية هذه وتسندها وتساعد في تطويرها دون السعي لاحتوائها بل العمل على تمكينها من الوصول الى حالة جذري يستحيل السيطرة عليها او هزيمتها لان أي انفكاك لهذا التصاعد المتنامي للمقاومة والعودة به الى الوراء سيشكل انتكاسة للشعب والوطن والقضية وقد تكون الانتكاسة الاخطر في تاريخ بلادنا وقضيتنا.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو برنامج سياسي مقاوم وموحِد للجميع
- الكتيبة والعرين وغياب الفصائل
- عُدي التميمي درس المطارِد الجمعي
- الوحدة الفلسطينية مسرح الكوميديا المتجول
- وحدة الساحات وإنقسام الصالونات
- ليسقط حل الدولتين
- أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة
- تمزيق السلطة الى سلطات
- حين يصير الإنقسام صنعة
- الهدف إيران لا مشروعها النووي
- يوم الإثنين الأسود
- دولتان ... ولكن أين وكيف؟
- لا ترضى بالهم فهو لن يرضاك
- أمريكا ... حين يصبح الشيطان واعظا
- حماية أم إحتلال دولي
- الحرب على صانعي الحروب
- الرسائل تُقرأ من عناوينها
- في إنتظار بايدن
- الضوء ينعكس عن الاجسام الحاضرة
- تماثيل الثلج في شمس تموز


المزيد.....




- تقرير رسمي يوضح سبب عدم إلقاء بشار الأسد كلمة في القمة العرب ...
- أمير قطر بجوار بشار الأسد بالصورة التذكارية للقمة العربية وس ...
- حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا ...
- بعد تقدمه بطلب للضمان الاجتماعي.. أمريكي يكتشف أنه غير موجود ...
- أوستن يدعو غالانت لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات قبل أ ...
- الأهداف المحتملة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي فيتسو ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /17.05.2024/ ...
- مسيرات أوكرانية تهاجم مصفاة نفط ومواقع مدنية أخرى في كراسنود ...
- استخباراتي أمريكي سابق: -إف-16- ستكون لعنة على أوكرانيا
- ضحايا من جنسيات مختلفة.. تفاصيل صادمة تكشفها عائلات المحتجزي ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - بماذا سيأتي المخاض الفلسطيني