أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - ثورة اكتوبر -- الحلقة الرابعة والأخيرة















المزيد.....

ثورة اكتوبر -- الحلقة الرابعة والأخيرة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


4-اللحياة السياسية الدولية برهان على مصداقية نظرية لينين حول الامبريالية

انهار الاتحاد السوفييتي ، وانهارت تجربة البناء الاشتراكي ، الهدف الرئيس لثورة اكتوبر . ورغم ذلك فالشعار الغالب في المرحلة الراهنة هو "الاشترلااكية او فناء البشرية". تزعم الدعاية الامبريالية ، وأحيانا تنخدع بها أقلام، أن الولايات المتحدة انتصرت في الحرب الباردة وانهزم الاتحاد السوفييتي. ما حدث في الاتحاد السوفييتي لم يكن نتيجة صدام مع الولايات المتحدة حتى ينطلي هذا التلفيق؛ لم يأت الانهيار بضربة من الخارج ، إنما بجريرة خلل في البنيان،اورث أعطابا في البنية الاجتماعية- الاقتصادية. فأثناء حياة لينين وجد أن لابد من خبراء من طبقة البرجوازية لقيادة عملية التنمية الاقتصادية. كان لينين يدرك عداءهم للاشتراكية ، وقد يغدرون في البناء أو في الإدارة، وبالفعل جرت كوارث بجريرة الغش البيروقراطي في البناء. ولاحظ لينين لدى البيروقراطية التي تربت في النظام الجديد نزعة برجوازية للاستبداد وتجاهل الطبقة العاملة . توجب تشديد المراقبة والإشراف على أنشطة البيروقراطيين . في هذا الصدد كتب لينين اننا نقدم لهم رواتب عالية، ويجب ان لا نخفي هذا عن الشعب، باعتبار الحجب انحطاطا في حضيض السياسات البرجوازية.
البيروقراطية التي اعتبرها لينين في كتاباته المتأخرة شر لابد منه يتوجب ان يظل تحت المراقبة، أسندت إليها عام 1929 مهمة قيادة المجتمع السوفييتي، حيث يتوجب ان تقود الطبقة العاملة المجتمع . انتقلت الطبقة العاملة السوفييتية من سطوة البرجوازية الى سطوة البيروقراطية؛ بذلك تسربت جرثومة البرجوازية داخل المجتمع السوفييتي، وراحت تفرخ. شكل ستالين انحرافا خطيرا عن مبادئ الاشتراكية وقيادة الطبقة العاملة في البناء الاشتراكي حين أسند للبيروقراطية السوفييتية قيادة المجتمع السوفييتي، تبينت عاقبته الوخيمة بالانهيار العظيم عام 1991.
حدث الانهيار، إذن، بسبب الخروج على الماركسية ، وليس بسبب خلل في الماركسية؛ اما مبادئ الثورة في الاشتراكية والتحرر والسلم ومقاومة الامبريالية فلم تزل تفعل في الحياة الدولية . ذلك ان الامبرياية تلوث البيئة وتلحق اختلالات بالمناخ، بل وتهدد البشرية بحرب نووية تدمر الحياة على المعمورة . هذا الاحتمال أثار الشكوك في حتمية تطور البشرية باتجاه الاشتراكية؛ فقد تتسبب الامبريالة في إبادة الحياة على سطح كوكبنا بالشتاء النووي او بالدمار النووي، او بالدمار البيئي. فالمهمة الملحة في المرحلة الراهنة هي تصدي قوى السلم والديمقراطية للنهج العدواني للامبريالية الأميركية. وما لم تنهض شعوب العالم في حملات متشابكة لكبح جماح السياسات الامبريالية وتقيد مساعيها الهدامة فإن خطر الإبادة يصعب تجنبه .
في هذه الأيام يدين العلماء المحافظون على البيئة سيا سات الراسمالية الاحتكارية التي ترفض الاستنتاجات العلمية بصدد أزمة المناخات والخطر الماثل في ارتفاع درجةحرارة الجو جراء الإفراط في استعمال الوقود الأحفوري. نرى القوى الفاشية بالولايات المتحدة تنكر معطيات العلم ، مثلما انكرت وباء كوفيد19، الأمر الذي أودى بحيوات الملايين من البشر في بلدان الرأسمال المتقمة.
كان لينين الوحيد من بين الاشتراكيين الديمقراطيين مزق الأقنعة التي تسترت على اهداف الامبرالية. فبينما روجت أحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية فضائل التوسع الامبريالي بمسوغ تحضير الشعوب، فقد كشف لينين بعد ان حلل طبيعة الامبريالية زور التلفيق الامبريالي، وعرى رسالة الامبريالية في استعباد الشعوب ونهب ثرواتها، والمحافظة على تخلفها. أعلن لينين وقوف الطبقة العاملة الروسية والثورة الاشتراكية بجانب النضال التحرري للشعوب المقهورة .
ردت الامبريالية بحملة تشويه للاشتراكية سداها اختلاق الأكاذيب والصور الملفقة مثل تفكيك العائلة والإباحية. إن تاريخ الولايات المتحدة الأميركية يفضح الطبيعة العدوانية وترويج الأكاذيب وتلفيق الدعايات المسمومة، المتاصلة في السياسات الأميركية منذ تشكل الولايات المتحدة الأميركية.
في الشرق الأوسط توجه مرسل صحيفة التايمز اللندنية بسؤال الى الخليفة القابع في القسطنطينية تحت مظلة الحراب البريطانية، حول الشيوعية ورد بما لقنه المراسل ان الشيوعية تخالف الدين الإسلامي. ثم توجه المراسل نفسه الى شيخ الزهر وتلقى منه الجواب المطلوب. وراجت حملة بين المجتمعات الإسلامية والعربية تشوه الشيوعية والحياة في الاتحاد السوفييتي. نجحت الدعاية الامبريالية في إقامة سد بين شعوب المنطقة والاتحاد السوفييتي. صُوِرت البلشفية كناية للتهتك والإباحية. لم تكن في ذلك الزمن حركة شيوعية متنفذة في المنطقة تكافح الهذيان الامبريالي، وكان على الشيوعيين في بدايات نشاطهم ان يشقوا طريقهم الى الجماهير بصعوبة فائقة. شوهت حتى المطالب الإنسانية مثل تحرير المرأة على سبيل المثال . فالمرأة في العرف العام ملكية للرجل، وتحريرها بذلك يعني هدم الأسرة ونشر الإباحية. حتى لفظة الديمقراطية روجت رديفا للإلحاد.
يكتب إيريك مان، عضو الحزب الشيوعي بالولايات المتحدة:
"فيما يتعلق بنا، نحن بالولايات المتحدة ، نرى حكومتنا اليوم تهاجم وتغتال الثورات والثوريين في العالم الثالث، نحتاج الى امتلاك تقدير أسمى لما قدمته قوة عظمى مضادة ، الاتحاد السوفييتي للشعوب المضطهدة في أرجاء العالم، أي فراغ كبيرحدث بعد غياب الاتحاد السوفييتي. الاتحاد السوفييتي هو الصديق الوفي للشعوب المستعمرة وكان قوة مادية في كل انتصار أحرزته شعوب العالم الثالث المستعمَرة . ساعد الاتحاد السوفييتي حركات التحرر في القارات الثلاث ضد محاولات الدول الاستعمارية إخضاع الشعوب لسيطرتها؛ قدمت المساعدات العسكرية والسياسية . وكان النصر على هتلر والدعم السوفييتي المقدم لشعوب شرق اوروبا قد منع الولايات المتحدة من حشد القوى لوقف الثورة الصينية . قدم الاتحاد السوفييتي وألمانيا الشرقية مساعدات عسكرية لكوبا، وساعد الاتحاد السوفييتي في تشييد سد أسوان وقدم السلاح والتدريبت لشعب جنوب إفريقيا، المؤتمر الوطني الإفريقي.اما الولايات المتحدة فقدمت المساعدات للغانغستر في كوبا ولفرق الموت بالسيلفادور ولحكومة الأبارتهايد في جنوب إفريقيا".
وبغياب الاتحاد السوفييتي، أصاف إيريك مان في مقاله: من المحزن اليوم ، ان الطبقة الحاكمة بالولايات المتحدة ، بدعم من الحزب الديمقراطي ، وغياب التهديد بالاتحاد السوفييتي والحركة الشيوعية العالمية، قد عملوا لتعطيل التعديل الرابع عشر وقانون الحقوق المدنية لعام 1964 ، وقانون حق التصويت لعام 1965، ووضعوا حوالي مليون من السود في السجون. جاءت المبادرة من الحزب الجمهوري اليميني، نلاحط ان الرئيس أوباما والديمقراطيين لم يرفعوا إصبعا لمساعدة السود ولم يبادروا بحملة جادة لتشريعات الحقوق المدنية. اشتهر كل من ترومان وأيزنهاور والسيناتور ماكارثي وريتشارد نيكسون وبوبي كندي ، ديمقراطيون وجمهوريون في التشنيع على الشيوعية في كل وقت. في العام 1947 اقر الحزبان قانون تافت –هارتلي الذي حرم الشيوعيين من حق الترشح لقيادة النقابات – لأن الشيوعيين كانوا يكسبون في العديد من هذه الانتخابات. ثم جرى إقرار قانون سميث، الذي سمح بسجن العديد من قادة الحزب الشيوعي.
وتعرض لفئة تدعي الاشتراكية وتلتف حول الحزب الديمقراطي ، باعتبار الحزب الجمهوري يفرض في المجتمع الأميركي هياكل فاشية. كلا الحزبين يرسان مصالح الرأسمال الاحتكاري وميزانية كل منهما "تبرعات" من الشركات الاحتكارية. يكتب مان :
"المتحالفون مع الحزب الديمقراطي، ممن يوظفون التعابير الماركسية لممارسة العداء للشيوعية ودعم امبريالية الولايات المتحدة ، يعيشون في وسطنا. يطعن " الامبرياليون الاشتراكيون" في بوتين والروس كي يبرروا دعمهم للولايات المتحدة في أكرنيا. أرى ان الحركة بحاجة الى إعادة بناء على قاعدة المنجزات المبدئية لقومية السود الثورية ، نضال النساء السود ونساء العالم الثالث، الشعوب الإفريقية، مناهضة الامبريالية، ودعم منجزات الأمس واليوم ، والتماهي معها- خاصة حركة الشيوعيين السود العظيمة بالولايات المتحدة.

" رأى اولئك الصنف من الاشتراكيين والشيوعيين البيض أن العنصرية مجرد تضاد إيديولوجي يمكن مكافحته بالأفكار ، وليست متوارثة في تشكيل راسمالية الولايات المتحدة وامبرياليتها؛ ولدى سؤالهم لماذا اجتذبتم وجندتم عددا هزيلا من السود والملونين في صفوفكم كانو يلقون اللوم على " النيغرو"، الذين لا يملكون الوعي الاشتراكي الكافي.
النيغرو والملونون معرضون لاضطهاد الامبريالية أينما وجدوا،. ذكّر إيريك مان بمحنة سكان البلاد الأصليين والكوارث التي لحقت بهم لإبادتهم في غياب رأي عام عالمي مطلع . "في العام 1492 كان اكثر من مائة مليون من سكان البلاد الأصليين يعيشون في الأميركيتين. بنوا مجتمعات مركبة ومتقدمة لديها صراعاتها وحروبها، ولكن لم يقم اي من هذه المجتمعات على الهمجية وإبادة الجنس- المنتج الفريد للراسمالية الإقطاعية المسيحية الأوروبية. الغزو الإسباني والبرتغالي المزود بالجياد والأسلحة الفولاذية والبكتيريا مسح المجتمعات الأصلية بكاملها خلال عقود ، وخلال قرن استطاعوا تخفيض السكان الأصليين بنسبة تسعين بالمائة . في العام 1796 بأعجوبة أطاح العبيد الإفريقيون المسلحون، يقودهم توسينت إل. اوفيتشر، بالحكم الفرنسي في هاييتي. قوبل هذا بأقذر ثورة مضادة مسلحة القت القبض على القائد ونقلته الى فرنسا، حيث مات داخل السجن. فرض الفرنسيون بشراسة عقوبة تعويض مالي على شعب هاييتي، تعويضات ما زالت تبتزها حتى الوقت الراهن ، بينما تسيطر الولايات المتحدة عسكريا والشعب يعاني الفقر المدقع.
" أقيمت صلة مصالح مشتركة بين النضال الثوري للعرق والتحرر الوطي للزنوج من هيمنة الامبريالية في كل ارجاء العالم. لعب دورا في الدراسة كل من الشيوعيين السود الأميركيين الذين درسوا في الاتحاد السوفييتي، ومنهم كلاود ماكاي، شاعر من جامايكا ، اوتو هويسوود ولد في سورينام ، وهاري هايوود أحد المؤيدين سابقا لحركة عودة الى إفريقيا في غارفي وعضو "اخوة الدم الإفريقية". نظمت حملات في جنوب إفريقا والولايات المتحدة وأقطار غيرهما . جلبت هذه الحملات ونفوذ الكومنتيرن بعض العناصر لقومية السود في المحادثات الاشتراكية والشيوعية ، وفي الحوارات الاشتراكية داخل مجتمعات السود . وما إن شرع الحزب الشيوعي في جنوب إفريقيا ينخرط في قومية السود ويدعم الحقوق الخاصة للنيغرو والمجتمع الأميركي –الإفريقي حتى أدى ذلك الى ولاء عميق ومستدام للعمال والمثقفين والفنانين السود لدرجة ان الحزب الشيوعي بالولايات المتحدة بات يعرف " حزب النيغرو" .
"حكومة الولايات المتحدة أرادت التغطية بماكينة الدعاية على انتهاكها لحقوق الإنسان. نقاش ثار عندما قام دانييل إلسبيرغ بإشهار اوراق البنتاغون التي كشفت فظائع الولايات المتحدة في فييتنام ثم محنة جوليان أسانغ بسبب فضح جرائم الحرب الأميركية في أفغانستان والعراق، وتشيلسيا مانينغ كشفت معلومات عن جرائم في افغانستان وفي التجسس على المواطنيين في الولايات المتحدة وبعض رؤساء الدول. وها هي جيوش الولايات اللمحدة تتجول كالقراصنة، تحتل بلدان مثل سوريا واليمن بدون إعلان حرب كي تستثمر ثرواتها النفطية!
أضاف الشيوعي الأسود في الولايات المتحدة:
"وقف الشيوعيون ضد الترويع الرهيب مصحوبا بالتلفيقات الذي مارسته حكومة الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ، والعديد منا ، ممن اطلق علينا في عقد الستينات من القرن الماضي اليسار الجديد كافحنا ضد لجنة مجلس النواب للنشاطات المعادية لأميركا والعداء البشع للشيوعية من جانب حكومتنا. صرنا في أغلبنا متهمين بالشيوعية قبل أن نلتقي بالشيوعيين ، وذلك كرها للعنصرية والاضطهاد لما اعتبره دو بويس " أرض اللصوص وموطن العبيد" .
الولايات المتحدة ، انجلترا وفرنسا اعلنت العداء للامم المستتعمَرة في قارات آسيا وإفريقيا واميركا اللاتينية والسود ، الذين أسهموا جميعا في انتصار الحلفاء. وعدت الدول الاستعمارية باستقلال الشعوب إن هي شاركت في المجهود الحربي ضد الفاشية؛ وبعد تحقيق الانتصار نكثت فرنسا بوعودها ومولت حربا ضد شعب فييتنام التي انتهت باغتيال ازيد من أربعة ملايين فييتنامي. كيف سقطت فرنسا امام الغزو الألماني، ثم سمح لها فيما بعد بإعادة استعمار فييتنام والجزائر بدعم الولايات المتحدة؟
المخابرات المركزية الأميركية ساعدت في الإطاحة بحكم محمد مصدق في إيران عام 1953 ودفعت معظم تكاليف حرب فرنسا في فييتنام الى ان هزمت عام 1955 في معركة ديان بيين فو. تورطت الولايات المتحدة بعد ذلك ولمدة عشرين عامل في حرب فييتنام.
وذكّر مان بجريمة الولايات المتحدة في اليابان:
في السادس والتاسع من آب / أغسطس 1945 ضربت الولايات المتحدة مدينتين يابانيتين بقنبلتين نوويتين، ازهقت أرواح140 الف مدني لم يشاركوا في الحرب ، وكانت اليابان تطلب منذ بداية العام وقف الحرب والاستسلام. ان دراسة لهذه الجريمة المروعة تشير انها لم تستخدم لإلحاق الهزيمة باليابان، بقدر ما كانت تستهدف إرهاب الاتحادالسوفييتي. كان ذلك انتهاكا لمعاهدات حقوق الإنسان التي لا تبيح ايا منها العمليات العسكرية للولايات المتحدة. والفييتناميون والعراقيون وشعوب أخرى كثيرة شهود على ان السياسات الأميركية أدمنت انتهاك حقوق الإنسان. الرئيس هاري ترومان رأى الاتحاد السوفييتي هو العدو وليس اليابان، رغم ان الحرب لم تزل مستمرة والاتحاد السوفييتي مفترض انه حليف. كان ترومان وآخرون من نخب الحكم بالولايات المتحدة معادون للشيوعية أرادوا إرهاب الاتحاد السوفييتي لآنهم خافوا نفوذه على اوروبا بعد الحرب .
مباشرة بعد انتهاء الحرب بادرت الولايات المتحدة إعادة تأهيل النازيين وناصبت العداء حليف الحرب، الاتحاد السوفييتي؛ لم تقدم له أي مساعدة وفقا لتعهدات قطعتها أثناء الحرب. اوكلت الولايات المتحدة الى النازي السابق فيرنر فان براون ، احد قادة العسكرية الألمانية المساعدة في بناء "برنامج الفضاء" الألماني. ومن خلال خطة مشروع مارشال استثمرت الولايات المتحدة 13 مليار دولار في إعادة تأهيل ألمانيا واليابان وإعادة بناء اقتصادهما وفق الخطوط الرأسمالية لكي تعيد دمجهما في النظام الرأسمالي العالمي ومنع بروز الاشتراكية في اليابان .
وأخيرا عثرت الولايات المتحدة على الحرب التي أرادات خوضها – الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي والشيوعية العالمية. تجلت الحرب الباردة في مهاجمة الشيوعيين وانصارهم، واضطهادهم واعتقالهم وأغتيالهم في جميع البلدان الرأسمالية. ومثال ذلك في اليونان، مباشرة بعد انتهاء الحرب أعاد البريطانيون بدعم من الولايات المتحدة ، احتلال اليونان وأعادوا الملكية المتحالفة مع النازيين الى سدة الحكم، بينما نظموا مذابح جماعية لللشيوعيين وللقوى المناهضة للفاشية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة اكتوبر دينامو الفكر التقدمي والتحرر الوطني والاجتماعي ( ...
- ثورة اكتوبر دينامو الفكر التقدمي والتحرر الوطني والاجتماعي ( ...
- ثورة اكتوبر دينامو الفكر التقدمي والتحرر الوطني والاجتماعي ( ...
- يتزاحم الشهداء ويحتجب أفق التحرر
- يحظر القانون الدولي على إسرائيل، دولة الاحتلال، استخدام القو ...
- الفاشية توطد ركائزها في الولايات المتحدة ويتجول شبحها في الع ...
- من أجل مقاومة وطنية تستعصي على الكسر
- قوى الشر متفوقة وتدفع البشرية نحو الدمار ..والخلاص في تفاؤل ...
- تفجير نوردستريم 1و2 ..الغاية وصاحب المصلحة
- بدون الثقافة يستحيل توطين الديمقراطية وكرامة البشر
- الفجور الأميركي
- مصداقية الميديا الأميركية في الحضيض
- نموذج لتزييف العلم في الولايات المتحدة
- لماذا تطلب إسرائيل ود العرب باستثناء شعب فلسطين
- تفجيرات 11/9 تدشين للقرن الأميركي (الحلقة الأخيرة)
- تفجيرات 11أيلول 2001 تدشين القرن الأميركي(2من3)
- تفجيرات 11 أيلول تدشين القرن الأميركي(1من 3)
- نحو نظام دولي يضمن الحرية والتطور المستقل لكل دولة
- وهم الديمقراطية تحت مظلة الاحتكارات
- ورشة في القراءة النقدية ينظمها محمود شقير للفتيات والفتيان


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - ثورة اكتوبر -- الحلقة الرابعة والأخيرة