كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7428 - 2022 / 11 / 10 - 10:14
المحور:
الادب والفن
الازميل واللحظات الخاطفة
يا عدسات الدنيا
يا جنرالات العالم
ترجلوا عن صهوات مكاتبكم
من ارعبه ؟!
بشر ام صرخات ام جن نهار
ام يهرب بالدمية عن كف قاسية
مرعوبا يجري
بين ازقتهم هذا الطفل
يجتاز الايدي القابضة الوهمية
رفقا يا علبا صدئات , يا عثرات الدرب
فهذا طفل محفوظ باسم الله ومحفوظ بتمائم خضراء
مرعوبا يجري والريح تحز عن الجبهة تلك الخصلات
مرعوبا يجري كالحجر المقذوف
يا ظل السدرة من عينيه اللامعتين تنحي
كي تعبر رقته
البيت يعصمه ؟ او لاب يحمي او كفين لام روضتا
كي تستقبل هذا الطفل المهزوم .
1999
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟