كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7426 - 2022 / 11 / 8 - 10:34
المحور:
الادب والفن
مقاومة
الحبل يضيق على عنق الحماس
الرغبات في حداد
الاصيل من ثقوب الجدار يوزع كؤوسه المذهبة
ملامح الاشياء في الغرفة العلية بالتدريج
تتخلى عن هويتها
يتأهب فرس غرابي
فتهيأ ايها المتارق الابدي
الليل ثقيل
تبتكر النوافذ ويصفعها الضجر
بلطخة رمادية .
استنجد بالذاكرة
ربما حبيب ,او عدو يستدعي ثأرا
او رغبة طفولية مؤجلة ,قراءة تنعش الروح
او صرخة خرساء في عينين تستحقان التضحية ..
استعن بالفكر
والاديان .. استورد طقوسا
واستغث بالخيال
حرّك الغرائز ,قبل ان يغزوها الجفاف
عوّد نفسك على مضغ الزجاج
فتّش في ركام الخيانات عن الوفاء
والتفاهات عن لؤلؤة
ضع الاسمنت ولو برهات امام البشاعة
استغث بالمقابر , بحيل الساحرات
بالحكماء ..
بالتاريخ فهو رحيم
لا تخن عهدا بالمقاومة
تذكر الشامتين
قرّ بالزوال
تذكر اصار المهزومين
تذكر انها فاجعة ينبغي تقبلها
تمسك بقوة بسلسلة النجاة
فاذا وهنت يداك كرها
فلك الحق ان تستريح .
26-3-2002
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟