أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - الدخول في العام السابع والسبعين؟














المزيد.....

الدخول في العام السابع والسبعين؟


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


أن يدخل المرء عامه السابع والسبعين وهو ما يزال قادراً على ممارسة عمله وخدمة نفسه ، رغم العديد من أمراض الشيخوخة ، كالضغط وتصلب الشرايين ، وانغلاق جزئي في بعضها ، إضافة إلى وشة الأذنين وذبابات العيون وعطل في مفصلي البنصرين من جراء حمل التموين، أمر يستحق الشكرلخالق الخلق الساري بطاقته العقلانية في الكون والكائنات، الذي لا ينفصل وجودنا عن وجوده ، كما رسمته مخيلتي ..
لا أعرف اليوم الذي ولدت فيه كما لا أعرف المكان بالضبط ، وإن عرفت المنطقة ، ولا أعرف كيف ، فهل عانت أمي كثيراً حين تخيلت أنها ولدتني في حقل حصاد حين دهمها المخاض فجأة ، فانزوت في ركن قصي عن أعين الحُصّاد لتقذفني خارج رحمها .. فيوم 30/10/ 1946 هو يوم قدّره لمولدي الأديب الراحل خليل سواحري بناء على رأي والدي ، حسب ما أعرف ، عند دخولي المدرسة ، حيث كان يعمل في الدائرة التي تسجل المواليد في القدس حينذاك.
عشت أعواماً فظيعة من التشرد والفقروالعوز، والتشرد ما يزال يلاحقني، فبيتي الشبيه بالمتحف في دمشق وأنا مشرد في عمان. كما عشت أياماً جميلة ربما لم يعشها أحد غيري راوحت بين العطاء الأدبي والفكري والحب أيضاً ، فقد تزوجت من اثنتين عربية وألمانية ، وأحببت من النساء ما دفعني إلى التوقف عن الحب ، لأعيش وحيداً ومتفرغاً للإبداع والفكر وحدهما ، لأنتج ما يزيد على أربعين مؤلفاً ابداعياً بين قصة ورواية وفكر فلسفي وشعر ونقد وبحث، إضافة إلى رسم أكثر من أحد عشرألف لوحة ، لي منها قرابة ثمانية آلاف لوحة في قرابة تسعين بلدأً في العالم . أكثر لوحاتي في ألمانيا قرابة 1500 لوحة ، ثم سوريا، قرابة ألف لوحة ،. ثم فرنسا قرابة 500 لوحة، ثم فلسطين قرابة 400 لوحة، ثم النمسا قرابة 300 لوحة ، ثم الكويت قرابة 200 لوحة، ثم اسبانيا قرابة 150 لوحة ، ثم النرويح ، قرابة 130 لوحة ، ثم الإمارات قرابة 140 لوحة ، ثم بريطانيا قرابة 120 لوحة ، ثم أمريكا قرابة 110 لوحات .. باقي اللوحات يتوزع على قرابة ثمانين من دول العالم بين قرابة خمس لوحات وثما نين لوحة في كل بلد.
طموحي في ما تبقى من عمر ان أجمع مقالاتي ومقولاتي الفلسفية في مجلدين ، وأعيد نشر بعض مؤلفاتي كملحمة الملك لقمان وغوايات شيطانية والأرض الحرام والارض المغتصبة والهجرة إلى الجحيم ، ونشر مخطوطاتي التي لم تنشر بعد " جبل المنطار ، والأحزان المتعانقة وغيرهما" ، وقد أتعمق اكثر في فلسفتي ، وقد أكتب رواية أو أكثر إن طال العمر..
خلاصة فلسفتي لمن لا يعرفها :
الخالق أو القائم بالخلق طاقة عقلانية سارية في الكون والكائنات ومتجسدة فيهما ، والغاية من الخلق ، هي أن يرى الخالق نفسه مجسداً في كون وكائنات ، تكون قادرة على العمل معه لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال ، كون الخالق جمال مطلق ومحبة مطلقة ، وخير مطلق ، وعدالة مطلقة. ولن تكتمل عملية الخلق إلا بتحقيق هذه الغاية وخلق الانسان الكامل .. وبناء عليه فإن عملية الخلق ما تزال تحبو في بدايتها.
محمود شاهين .
30/10/2022



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - طفولتي حتى الآن- رواية سحرتني!
- أسخف الحوارات!
- حرب تمنعها النساء!
- -روميو وجولييت- العربية !
- جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -
- قريباً موعدكم مع أسبوع الآلام!
- أم محمود أم الشهداء
- - تلك الأزمنة - ملحمة محمود شقير في ثمانين عاماً -
- أسئلة لحوار علمي عقلاني منطقي:
- سوق العبيد
- بوذا معلم الآلهة والبشر !
- الحقيقة المطلقة !
- قراءات في أدب محمود شاهين
- -مقتطفات من ملحمة سفر أيوب في مأساته مع الله حسب النص التورا ...
- أمم تعبد الإله اليهودي (يهوه) بصور مختلفة!
- أيوب لم يكن صابرا على بلواه!
- الكتابة دون رغبة فيها !
- ما هي الروح الإنسانية؟!
- فرح ودموع
- الانفجار العظيم لم يكن انفجاراً!


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - الدخول في العام السابع والسبعين؟