أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - - طفولتي حتى الآن- رواية سحرتني!














المزيد.....

- طفولتي حتى الآن- رواية سحرتني!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


من الروايات التي قرأتها هذا الشهر رواية سحرتني ، هي " طفولتي حتى الآن" لابراهيم نصر الله .. لقد سحرتني أكثر من كل أعمال ابراهيم التي قرأتها وكتبت عن بعضها قبل أن أتوقف عن الكتابة النقدية وأتفرغ للكتابة الروائية والفلسفية . كنت أعتبر " قناديل ملك الجليل " وزمن الخيول البيضاء " أهم ما كتبه ابراهيم . غير أنني وجدت أن هذه الأخيرة تفوقت عليهما بجماليتها ، وعمق المشاعر الانسانية لأبطالها .. ما يحببنني في الأدب هو وجود شخصية أحبها ، والرواية التي لا يوجد فيها شخصية تحب ، سيكون مصيرها إلى الفشل لدي .. ربما هذا الرأي غير موفق نقدياً ، فليس بالضرورة أن تكون شخصية الرواية قابلة للمحبة ، بل عكسها .. وهذه مشكلتي !
في رواية ابراهيم أحببت معظم الشخصيات بدءاً بإبراهيم نفسه ، مروراً بأمه وصديقتيه وأصدقاء طفولته ..وغيرهم.. والأهم من ذلك الفنية العالية التي لجأ إليها ابراهيم لتحويل سيرته الذاتية إلى رواية ملحمية ساحرة ، يمتزج فيها عالم الفلسطيني بنكبته وتشرده واجتهاده ومثابرته لأن يكون لوجوده ضرورة ، ومكانة في هذا العالم القاتل ..
أحر التهاني للعزيزابراهيم على هذا العمل المدهش ، ولن نفاجأ إذا ما فازت هذه الرواية بجائزة جديدة تضاف إلى الجوائز الكثيرة التي حطمها ابراهيم ، ليغدو بذلك محطم الجوائز بلا منازع.



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسخف الحوارات!
- حرب تمنعها النساء!
- -روميو وجولييت- العربية !
- جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -
- قريباً موعدكم مع أسبوع الآلام!
- أم محمود أم الشهداء
- - تلك الأزمنة - ملحمة محمود شقير في ثمانين عاماً -
- أسئلة لحوار علمي عقلاني منطقي:
- سوق العبيد
- بوذا معلم الآلهة والبشر !
- الحقيقة المطلقة !
- قراءات في أدب محمود شاهين
- -مقتطفات من ملحمة سفر أيوب في مأساته مع الله حسب النص التورا ...
- أمم تعبد الإله اليهودي (يهوه) بصور مختلفة!
- أيوب لم يكن صابرا على بلواه!
- الكتابة دون رغبة فيها !
- ما هي الروح الإنسانية؟!
- فرح ودموع
- الانفجار العظيم لم يكن انفجاراً!
- ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة


المزيد.....




- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...
- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - - طفولتي حتى الآن- رواية سحرتني!