أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - قتل بدم بارد تباركه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة!















المزيد.....

قتل بدم بارد تباركه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة!


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 16:47
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
تفتح عملية قتل الشهيد الشاب رابي عرفه رابي (٣٢) عاما على يد قوات الاحتلال مساء اليوم السبت في قلقيليه ، متأثراً بجراحة الحرجة، إثر إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال عند حاجز 109 بقلقيلية".
و بحسب وزارة الصحة، فإن شابا مصاباً برصاصة في الرأس وصل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، واستشهد متأثرًا بجروحه.
وأوضحت الصحة ان مرافقي الشاب المصاب، أفادوا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه عند الحاجز العسكري المعروف باسم "109"، قرب بلدة النبي الياس، جنوب شرق قلقيلية.
وأعلنت وسائل اعلام إسرائيلية، عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح متوسطة في عملية دهس قرب مستوطنة "ألفيه منشيه" شرق قلقيلية، وانسحاب المركبة.
وذكر موقع "واللا" العبري: أن قوة إسرائيلية أوقفت مركبة فلسطينية لتفتيشها على معبر الياهو قرب قلقيلية ،وخلال ذلك حاول السائق الهرب وداس أقدام أحد الجنود قبل أن يفر من المكان ويتم إطلاق النار عليه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "حاول سائق ينقل عمال فلسطينيين بطريقة غير شرعية الهروب من نقطة تفتيش قرب قلقيلية مما أصاب أحد الجنود في ساقه، وفتحت القوة النار على السيارة وأصيب فلسطيني بجراح خطيرة.
وفند والد الشهيد رابي عرفة رابي إدعاء الاحتلال وأكد أن نجله كان في طريقه للعمل في الداخل المحتل، ومن المفترض أن يعقد قرانه يوم الجمعة المقبل.
وتندرج عملية الإعدامات الميدانية واستهداف الاطفال كما حصل مع الطفل محمد ابوقطيش واعتقال شقيقه ووالده وجميع الممارسات العدوانيه الاسرائيليه تندرج ضمن سياسة ونهج المؤسسة الاحتلالية وأذرعها الأمنية؛ لتخويف وترهيب الفلسطينيين، وثنيهم عن المشاركة بالمظاهرات والمواجهات؛ بغية إخماد فتيل أي امكانيه لانتطلاق انتفاضه جديدة ضد الاحتلال وتسهيل تنفيذ أي مخططات إسرائيلية.
أن ما تمارسه سلطات الاحتلال واجهزتها الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتله سياسة متبعة منذ زمن بعيد،
إن الاحتلال اعتمد سياسة الإعدام الميداني أول مرة في زمن الانتفاضة الأولى، حيث كانت تتم بشكل خاص في ساعات الليل وتحت جنح الظلام عبر فرق موت أطلق عليها الفلسطينيون اسم القوات الخاصة، ثم لاحقاً قوات المستعربين، بعد أن بدأ أفراد هذه الفرق، ممارسة عملهم في تصفية نشطاء الانتفاضة الفلسطينية في وضح النهار.
وقد اشتهرت في قوات الاحتلال فرقتان رئيسيتان في تنفيذ عمليات الإعدام والقتل داخل القرى والبلدات الفلسطينية، هما فرقتا دوفودفان (الكرز) وشمشون (نسبة إلى أسطورة اليهودي شمشون).
ووصل نشاط هاتين الفرقتين إلى أوجّه في السنة الثالثة للانتفاضة عام 1990، عندما بدأ أفراد الفرقتين، يتخفّون بالزي الفلسطيني، وباستخدام سيارات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية ومشاركة بعضهم في التظاهرات.
وقدم الفلسطينيون شهادات لجهات دولية مختلفة حول سياسة الإعدامات الميدانية، إلا أن أول توثيق (إسرائيلي) رسمي لها جاء في تقرير خاص أصدره مركز "بتسيلم" الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في يوليو/تموز 1990 تحت اسم "تعليمات إطلاق الرصاص في المناطق".
وواصل الاحتلال عبر حكوماته المتعاقبة دعم هذه السياسة وتقديم الغطاء اللازم لها، ومن الاعدامات الميدانية التي وثقتها الكاميرات مشهد إعدام جنود الاحتلال للشاب محمد شوكت سليمة (25 عاما) من مدينة سلفيت قرب دوار "المصرارة" في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، من مسافة صفر، نهاية عام ٢٠٢١م،
وأظهر تسجيل الفيديو إعدام الشاب سليمة بإطلاق جنود الاحتلال أكثر من 6 رصاصات على جسده وهو ملقى على الأرض دون أن يشكل خطرا على أحد.
ولاقت عملية الإعدام، دعم رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت، ووزير خارجيته يائير لابيد بقولهم "إن الجنود تصرفوا بشكل سريع وحازم، وهذا ما كان متوقعا منهم وهكذا فعلوا".
وفي تاريخ 27/7/2021م، تعرض الشهيد شادي سليم لإعدام ميداني حينما كان عائدا من عمله إلى منزله على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
حينها استبعد رئيس بلدية بيتا موسى حمايل أن يكون الشهيد قد أقدم على أي عمل فدائي ضد الجنود حسبما ادعى الاحتلال.
وفي تاريخ 12/1/2022 اعدم جنود الاحتلال المسن الفلسطيني عمر أسعد البالغ من العمر 80 عاما بعد تكبيله وخنقه دون أن يفعل شيء خلال اقتحامها بلدة جلجليا شمال رام الله.
وأعدمت قوات الاحتلال بداية الشهر الحالي ثلاثة شبان في مدينة نابلس، عقب إطلاق النار على مركبة يستقلونها داخل أحد أحياء المدينة، وبارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، جريمة الإعدام الميداني، قائلاً: "أثبتت قواتنا اليوم أن لا حصانة للارهابيين".
وسبق ان انتقد المحرر بصحيفة هآرتس الإسرائيلية جدعون ليفي قتل الفلسطينيين في إسرائيل بدم بارد وقال إنه يُقابل بصمت. وذكر في مقال نشره موقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye) أن عشرات الفلسطينيين العزل -بينهم أطفال- قتلوا منذ نهاية الهجوم الإسرائيلي في مايو/أيار الماضي. ومع ذلك أصبح هذا الأمر طبيعيا جدا الآن ولم تذكره وسائل الإعلام والجيش الإسرائيليان.
ولخص المحرر المشهد بأن وراء كل هذا ازدراء لحياة الفلسطينيين ولا شيء أقل قيمة من حياة الفلسطيني، وبدأ ذلك من سقوط عمال البناء إلى حتفهم كالذباب في مواقع البناء الإسرائيلية دون أن يهتم أحد، وصولا إلى المتظاهرين العزل في الأراضي المحتلة برصاص الجنود الذين أطلقوا النار عليهم، بينما لم يحرك أحد ساكنا. واختتم مقاله بأن الكثير من هذه الوفيات التي حقق فيها ووثقها وكتب عنها في الصحيفة لم تثر أي اهتمام خاص.
وقد حذّرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، في بيان لها من مغبة استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ سياسة القتل والإعدام الميداني بحق المدنيين الفلسطينيين.
كافة المنظمات الحقوقيه وحقوق الانسان "تتابع بقلق واستنكار شديدين تصاعد وتيرة تغول قوات الاحتلال في الاراضي الفلسطينيه واستباحة الدم الفلسطيني وزيادة
جرائم القتل الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وبات مطلوب من السلطة الفلسطينية عدم التوقف عند بيانات الشجب والإدانة، والانتقال لمربع العمل الجاد والحقيقي باستنفار كل الوسائلة المتاحة دبلوماسيًا وسياسيًا وقانونيًا، بغية تعزيز جهود عزل ومقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
خاصة في ظل اجراءتها التعسفيه وامعانها باستباحة الدم الفلسطيني وممارستها لسياسة العقاب الجماعي وتحويل المدن والبلدات الفلسطينيه وتحويلها لسجن كبير ومحاصرة نابلس وجنين والعديد من المدن الفلسطينيه تندرج تحت مسمى جريمة الفصل العنصري وسياسة الابرتهايد وخرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدوليه وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثه والرابعه وجميعها تنص على عدم التعرض للمدنيين وحياتهم وسكانهم
مطلوب من الامين العام للامم المتحده ومن ممثل الامم المتحده في الاراضي الفلسطينيه وسرعة تقديم تقريره للامين العام مفصلا جرائم الاحتلال وضرورة عقد اجتماع لمجلس الامن وادانة اسرائيل عن جرائمها وخرقها الفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدوليه بصفتها القوه الاحتلاليه النافذه على الارض وضرورة قيام الهيئه الدوليه استنادا الى ميثاقها لتامين الحمايه الدوليه للشعب الفلسطيني وسرعة تطبيق قرارات الشرعيه الدوليه لانهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنفيذ قرارات المجلس المركزي ووضعها موضع التنفيذ تتطلب خطة اس ...
- تكريس مفهوم المقاومة الشعبية ضمن إستراتجية وطنيه فلسطينيه
- مطلوب من حكومة اشتيه ترسيخ مفهوم المقاومة الشعبية
- رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه ومجلس ...
- عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وف ...
- الحاضنة الشعبية بالضفة.. التفاف جماهيري في مواجهة الاحتلال
- حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس ...
- محمد ابن سلمان لن يستجدي لقاء الرئيس بإيدن ومطلوب تحقيق وحدة ...
- حقوق المسلمين والفلسطينيين في القدس ثابتة في عقيدة الأديان و ...
- الصوت الروسي وانخفاض نسبة التصويت للعرب يحسم نتيجة الانتخابا ...
- الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا
- في اليوم الدولي للقضاء على الفقر
- وثيقة لم الشمل الفلسطيني التي وقعت في الجزائر تتطلب أراده سي ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير ...
- الإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين عبر التاريخ لن يحقق الأمن وا ...
- حصار شعفاط وعناتا .. عقاب انتقامي جماعي بهدف ترحيل السكان
- حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- يُشعلون حرباً دينية
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...


المزيد.....




- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - قتل بدم بارد تباركه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة!