أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وفقدان للثقة بحكومة لابيد














المزيد.....

عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وفقدان للثقة بحكومة لابيد


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7407 - 2022 / 10 / 20 - 11:41
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وفقدان للثقة بحكومة لابيد
المحامي علي ابوحبله
نجاح الشهيد عدي التميمي من الافلات من اجهزة الامن الاسرائيليه بعد تنفيذ عملية حاجز “شعفاط” في مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مُجندة وإصابة آخرين بجراح بينهم حالة خطرة، بعد إطلاق النار عليهم من نقطة الصفر.
منفذ العملية والذي تمت مطاردته لاحد عشر يوما بقي ، لُغزًا حير اجهزة الامن الاسرائيليه ، فيما كانت نوعية وكيفية تنفيذ العملية التي وثقت بالصوت والصورة ضربة أمنية قاسية على وجه قادة الجيش وفضحت هشاشة منظومته الأمنية وفشلهم في التعامل مع مقاوم واحد هاجمهم.
ورغم أن جيش الاحتلال أغلق مدينة القدس بأكملها، وفرض حصارًا خانقًا على أكثر من 150 ألف فلسطيني، وأغلق حاجز “شعفاط” وتعمد تضييق حركة تنقل المواطنين، ونشر المئات من جنوده في عملية البحث عن المنفذ، حيث يزعم بأنه فرّ إلى داخل مخيم “شعفاط” كما فرض طوقًا أمنيًا على الضفة الغربية في إطار حملته الأمنية إلا ان قيام عدي التميمي بعملية ادوميم وجهت ضربه قويه للحكومة الصهيونيه واجهزتها الامنيه وتجلى ذلك من خلال رد مراسل هآرتس على بيان لابيد:
لقد تم تصفية عدي التميمي بالصدفة بعد تنفيذه عملية أخرى .
مراسل هآرتس يرد على بيان لابيد:
لقد تم تصفية عدي التميمي بالصدفة بعد تنفيذه عملية أخرى المراسلون الإسرائيليون يعيدون تغريدة لابيد التي يمجد فيها أجهزة أمنه ويعلقون عليها: على ماذا تهنئهم؟! ..
حاييم جولديتش :
يقول شاهد عيان إنه رأى المطلوب عدي التميمي يسير على جانب الطريق بالقرب من أعمال الترميم على الطريق الممتد من حاجز الزعيم باتجاه معاليه أدوميم قبل تنفيذ العملية ..
عملية ادموميم التي قام بتنفيذها الشهيد عدي التميمي علما انه مطارد شكلت ضربه معنوية للإسرائيليين ، هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات نفذها فلسطينيين رغم اجراءات الاحتلال الاحترازيه لتزعزع ثقة الإسرائيليين بحكومتهم وتخل بنظرية الأمن الصهيوني للجبهة الداخلية
هذه العمليات وانتفاضة الشعب الفلسطيني الذي بات يشكل حاضنه شعبيه للمقاومه الشعبيه تأتي في سياق الرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من أعمال قتل وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والاعتقال السياسي الاسرائيليه مترافقة مع سلسلة عمليات واجتياحات واغتيالات تشهدها العديد من المناطق في فلسطين المحتلة ، بدءا بنابلس وجنين والخليل ورام الله ومختلف مناطق الضفة الغربية
العملية التي نفذها عدي التميمي وغيرها من العمليات جميعها تأتي في سياق الرد على أعمال الاعتداءات الاسرائيليه ضد الشعب الفلسطيني في ظل غياب أي أفق للسلام وإمعان حكومة لابيد في إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين عبر مجموعه من القرارات التي تشرع أعمال القتل وهدم البيوت وأعمال الاعتقال الإداري واستكمال المشروع الاستيطاني والشروع بمحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى
حكومة لابيد مسئوله عن التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزه وداخل الكيان الإسرائيلي وتتحمل تبعية ما يحدث بالضفة الغربية وغزه بصفتها قوة احتلال متنفذه بحسب القوانين الدولية. وهي تتحمل تبعة مسؤولية الأعمال في داخل فلسطين.
المنطقة أصبحت مفتوحة على كافة الخيارات والاحتمالات وخلط لكافة الأوراق والتي تضع المنطقة على فوهة بركان ، وان العمليات النوعية التي تشهدها الضفة الغربيه تأتي في سياق التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية وقطاع غزه التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وتعد عملية الشهيد عدي التميمي براي المحللين هي بمثابة رسالة تحدي لوزير الحرب غانتس واجهزة الامن وتأكيد أن الشعب الفلسطيني مصر على مواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة ويرفض مقايضة حقوقه الوطنيه بالاقتصاد والتسهيلات ضمن شعار التسهيلات والاقتصاد مقابل الامن
وها هو الشعب الفلسطيني يقول كلمته لا نقبل المقايضه والمساومهو على حقوقنا ولا نقبل بالتسهيلات مقابل ترسيخ الاحتلال وتهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى
ولسان حال كل فلسطيني نرفض فرض الوصايه على شعبنا لان الشعب هو صاحب الشرعيه وان هذا التحول هو بوادر لانطلاقه انتفاضه ثالثه تعيد القضية الفلسطينية لتتصدر أولوية الصراع مع إسرائيل وان مفتاح الأمن للمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وتمكين الشعب الفلسطيني من حق تقرير مصيره واقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس
فهل تدرك حكومة المستوطنين مخاطر ما يتهددهم ويتهدد امن المنطقة وهل لحكومة الاحتلال أن تعيد النظر في مجمل سياستها أم أنها ستمعن في استمرار عدوانها وتغولها واستباحتها للدم الفلسطيني مما ينذر بمزيد من التصعيد ومزيد من العمليات التي من شانها ان تعيد عملية خلط الأوراق وزيادة العمليات التي تعيد المنطقة لمربع الرعب من جديد



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاضنة الشعبية بالضفة.. التفاف جماهيري في مواجهة الاحتلال
- حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس ...
- محمد ابن سلمان لن يستجدي لقاء الرئيس بإيدن ومطلوب تحقيق وحدة ...
- حقوق المسلمين والفلسطينيين في القدس ثابتة في عقيدة الأديان و ...
- الصوت الروسي وانخفاض نسبة التصويت للعرب يحسم نتيجة الانتخابا ...
- الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا
- في اليوم الدولي للقضاء على الفقر
- وثيقة لم الشمل الفلسطيني التي وقعت في الجزائر تتطلب أراده سي ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير ...
- الإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين عبر التاريخ لن يحقق الأمن وا ...
- حصار شعفاط وعناتا .. عقاب انتقامي جماعي بهدف ترحيل السكان
- حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- يُشعلون حرباً دينية
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- ما بعد الرئيس أبومازن
- أهمية توظيف العمل السياسي لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي يقود ...
- إرادة الشعب تنتصر
- نقل تراس سفارة بريطانيا إلى القدس سيكون كارثة
- رسالة إلى معشر الإسرائيليين التهرب من استحقاقات السلام ليس ف ...


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وفقدان للثقة بحكومة لابيد