أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل














المزيد.....

حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 00:06
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
بدأت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر اليوم، والتي ستعقد ليومين بعد وصول معظم الفصائل الفلسطينية للتوافق على “رؤية الجزائر” لإنهاء الانقسام الفلسطيني ، وذكر فايز أبو عيطة سفير فلسطين في الجزائر أن الاجتماع “يأتي بعد شهور من الجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الوصول إلى رؤية جامعة توافقية تتفق عليها كافة أطراف العمل الوطني الفلسطيني”.
ويأتي لقاء الفصائل قبيل انعقاد القمة العربية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني في الجزائر، و”التي تريد الجزائر أن تكون قمة فلسطينية بامتياز وتكون القضية الفلسطينية حاضرة بامتياز”، وفق أبو عيطة.
وعلى الرغم من الظروف والمستجدات التي تدفع لضرورة تحقيق المصالحة، غير أن التجارب وتعثّر تنفيذ الاتفاقات السابقة، ولا سيما "اتفاقية الوفاق الوطني" الموقّعة عام 2011، كلها عوامل تثير شكوكاً كبيرة بإمكان إحداث اختراق مهم في اجتماع الجزائر للمصالحة، يقود إلى توحيد المشهد الفلسطيني، خصوصاً في ظل المطالبات بانتخابات شاملة وإصلاح منظمة التحرير، ودعوة فصائل المقاومة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهي مطالب قد لا تكون السلطة الفلسطينية جاهزة لتنفيذها.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد كشف عن تنسيق جزائري استباقي مع عدد من الدول العربية بشأن اجتماع الجزائر، متحدثاً عن وجود دعم فلسطيني وعربي للورقة الجزائرية التي ستُناقش في الاجتماع. ، وقال لعمامرة، في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول الأحد، إن "الجزائر قامت بعمل تحضير دقيق في الجزائر وفي غير الجزائر، كما نسقنا مع عدد من الدول التي انخرطت في الجهد الرامي إلى دعم المصالحة الفلسطينية"، ما يعني، بحسبه، أن "المبادرة الجزائرية مدعومة عربياً ومقبولة فلسطينياً".
وأشار إلى أن "هناك قبولاً كبيراً وجامعاً" للدعوة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى كافة الفصائل الفلسطينية للمشاركة في الاجتماع. وكشف لعمامرة أن جدول أعمال الاجتماع يتعلق ببحث "الأوضاع الفلسطينية، ودعم المؤسسات والديمقراطية الفلسطينية وجمع الشمل، وجعل القيادة الفلسطينية تتحدث بلا منازع باسم المصير الواحد ونيابة عن كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وعن كافة التنظيمات السياسية والشخصيات والفعاليات المستقلة".
"الجزائر التي تحظى بثقة كل القوى الفلسطينية، وفّرت كل الظروف الممكنة للفصائل لتحقيق اتفاقات على الحد الأدنى من استحقاقات المصالحة وتوحيد الموقف الوطني، خصوصاً في هذه الظروف التي تتزايد فيها غطرسة الاحتلال وأطماعه في القدس وفي إذلال الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الظروف الدولية التي تفرض على الفلسطينيين الوحدة".
وتؤكد الفصائل مشاركتها في الاجتماع بروح إيجابية لرأب الصدع الفلسطيني، لكن المطالب تختلف من طرف لآخر. وتعتبر بعض الفصائل أن وقوف الجزائر وراء المبادرة الجديدة قبيل القمة العربية، يفرض التزامات سياسية على الفصائل ومسؤولية كبيرة لإنجاح الاجتماع.
المهمة الجزائرية ليست بالسهولة بمكان وهي مهمة بين الممكن والمستحيل ، خاصة وأن الشيطان يكمن في التفاصيل، وعلى الكل الفلسطيني تجاوز الخلافات وطي صفحة الماضي ،والتفرغ لمجابهة الاحتلال الذي يزداد ظلماً وعدوناً
إن الحاجة ماسة وملحة للوحدة الفلسطينية، وكذلك للاتفاق على برنامج وطني للتصدي لكافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية وحق تقرير المصير والتصدي كذلك لإنعكاسات التطبيع التي أضرت بالقضية الفلسطينية
ما بين الممكن والمستحيل تكمن الحيرة والقرار الصعب الذي يجب على كل الفصائل بما فيها فتح وحماس اتخاذه ليصبح المستحيل ممكن ويصبح تقارب المسافات ليس بالمستحيل ، والممكن اليوم وعلى ضوء التصعيد الإسرائيلي واستباحة الدم الفلسطيني ودعم أمريكا لإسرائيل تحقيق الوحدة الوطنية والشروع بترتيب البيت الفلسطيني ، ضمن استراتجيه وطنيه فلسطينيه تعيد خلط الاوراق وتفشل المخطط الصهيو امريكي لمحاولات اعادة تصنيع المنطقه على حساب القضيه الفلسطينيه والحقوق الوطنيه وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني

والمستحيل هو التمسك باتفاقات تخدم الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني وتستبيح الدم الفلسطيني وتهود الأرض الفلسطينية عبر مصادرة الاراضي والتوسع الاستيطاني ، وأصبح لزاما على كافة القوى والفصائل الالتزام بالخط الوطني الفلسطيني والميثاق الوطني الفلسطيني والتمحور حول الثوابت الوطنية الفلسطينية ضمن استراتجيه فلسطينيه تقود المرحلة لمواجهة كل مستجدات الوضع الدولي والإقليمي وضمن مفهوم الحفاظ على المصالح الوطنية والثوابت الوطنية الفلسطينيه من خلال وحدة الإطار الفلسطيني الذي يجمع الجميع تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية ببرنامجها الوطني والوحدوي الذي يضع المجتمع الدولي تحت مسؤوليته و يقود للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي لقيام ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- يُشعلون حرباً دينية
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- ما بعد الرئيس أبومازن
- أهمية توظيف العمل السياسي لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي يقود ...
- إرادة الشعب تنتصر
- نقل تراس سفارة بريطانيا إلى القدس سيكون كارثة
- رسالة إلى معشر الإسرائيليين التهرب من استحقاقات السلام ليس ف ...
- امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب ال ...
- زيارة حسين الشيخ للولايات المتحدة دلالاتها في هذا التوقيت وا ...
- الكبار يموتون والصغار ينسون!
- الضفة الغربية تعيد خلط الأوراق وجيل ما بعد ألانتفاضه الثانية ...
- الرئيس عباس سلاحه قوة الحق في مواجهة الباطل
- سلاحه قوة الحق في مواجهة الباطل
- بوتن -القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم -
- الرئيس محمود عباس لم يطلب صداقة -غانتس-!
- قوات الاحتلال تنتهك حقوق الطفل الفلسطيني وجريمة الطفل ريان ت ...
- مطلوب تغير في الخطاب السياسي والإعلامي
- القوة المفرطة خرق فاضح للقوانين والمواثيق
- المطلوب .... استراتجيه فلسطينيه ........ للمرحلة المستقبلية ...


المزيد.....




- هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟ ...
- السعودية.. الأمن يتحرك بعد تداول فيديو تهديد شخص للنساء اللا ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. تعرف على الشروط وكيفية ا ...
- بريق الذهب يُغري المُقبلات على الزواج في الأردن والشباب يستد ...
- حقوق المرأة المطلقة عربيا
- «لولو يالولو وينك يالولو».. تردد قناة وناسة Wanasah TV بجوده ...
- الفئات المستحقة للحصول عل منفعة الأسرة سلطنة عمان 2024 والشر ...
- أوكرانيا.. مقتل امرأة وإصابة 24 في قصف روسي على خاركيف
- ” سجل الآن” الشروط  المطلوبة للتسجيل في منحة منفعة الأسرة بع ...
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل.. المستندات ا ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل