أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب الحق حق المقاومه المشروعه















المزيد.....

امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب الحق حق المقاومه المشروعه


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7393 - 2022 / 10 / 6 - 13:18
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب الحق حق المقاومه المشروعه
بقلم المحامي علي ابوحبله
يبدو أن المستوطنون الذين استوطنوا أرضنا الفلسطينية بقوة جيش احتلالهم وبممارساتهم اللااخلاقيه واستغلوا الاحتلال وأقاموا المصانع والمزارع على الأراضي الفلسطينية المحتلة ، هذه المستوطنات غير شرعيه وغير قانونيه بحسب تعريف القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي والقرار الصادر عن محكمة لاهاي اعتبر الجدار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية عمل يتعارض واتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم على الاحتلال نقل مواطنيه وإسكانهم في الإقليم المحتل ، وعليه واستنادا إلى القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف فان من حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال مقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة والمتاحة ، والشعب الفلسطيني اختار وفي هذه المرحلة اعتماد المقاومة التي شرعتها كافة القوانين والمواثيق الدوليه لمواجهة الاستيطان والمستوطنين وممارسات جيش الاحتلال واستباحتهم للدم الفلسطيني
البيانات الصادرة عن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، التي أشارت إلى "حل دولتين" وبفرض تغييرات حدودية مسبقة على ما كان قبل 1967، اثناء زيارة حسين الشيخ امين سر اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير واجتماعه مع مسؤولين امريكيين ، هذه التصريحات خرق فاضح لقرار مجلس الامن ٢٣٣٤ والذي اعتبر المستوطنات غير شرعيه والتصريحات هي بمثابة إعادة صياغة جديدة لصفقة القرن وتاتي في سياق تعامل ادارة بايدن بسياسة الكيل بمكيالين وإرسال رسائل طمأنه للكيان الصهيوني وقادة المستوطنات عن ضم وتشريع لبعض الاستيطان.
و الأخطر فيما أشارت له التصريحات الأمريكية، التركيز على ضرورة كبح جماح الفلسطينيين في التصدي للممارسات الصهيونية واستباحتها للدم الفلسطيني في الضفة الغربية، ووصل التعسف الأمريكي وسياسة الكيل بمكيالين الى حد وصف المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني التي شرعتها القوانين والمواثيق الدولية في التصدي للهجمات والممارسات العدوانية الصهيونية بالأعمال "إرهابية"، ما يكشف أن جوهر الاهتمام الأمريكي ليس سوى حماية الأمن الإسرائيلي على حساب امن الفلسطينيين
،
تتجاهل إدارة بإيدن ارهاب المستوطنين و قرارات حكومة لابيد في تصعيد الأحداث في الضفة الغربية وتعمد إلى استكمال مشروعها الاستيطاني والتهويدي لكامل الأراضي الفلسطينية وتصف مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال بالإرهاب وتتماهى تلك التصريحات مع تصريحات المستوطنين وقادتهم التي تعتبر المقاومة ومناهضة الاحتلال ومقاطعة إنتاج المستوطنات عملا إرهابيا
تتجاهل ادارة بايدن ان الاحتلال هو الارهاب والمستوطنين والاستيطان هو الارهاب بعينه والإرهابي هو من يقوم بعمل مخالف للقوانين الدولية والإرهابي هو من يقتنص ويغتصب حق الغير والإرهابي هو من يحتمي بجيش الاحتلال ليسرق مال الغير ، والمستوطنون بالأرض الفلسطينية استنادا للقانون الدولي إرهابيون بكل ما تحمله الكلمة لأنهم ظنوا بحماية جيش احتلالهم سيتمكنون من البقاء في مستوطناتهم الغير شرعيه
الحملة التي تشنها إسرائيل عبر وسائل إعلامها وصحافتها وسياسيها واقتصادييها وزعماء عصابات الاستيطان ان هي إلا جزء من الحرب الارهابيه التي يمارسها جيش الاحتلال و المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وها هو العالم يشهد بأم عينه وعبر شاشات التلفزيون والعدسات العالمية عن كيفية الممارسة الارهابيه لكيفية الاستيلاء على الأراضي والعقارات في القدس والضفة الغربية وعن كيفية أعمالهم الارهابيه ضد الفلسطينيون العزل وما يدعو للأسف أن يلجأ قادة الكيان الإسرائيلي للشكوى لقيادات عربيه والطلب منها للضغط على السلطة الفلسطينية للتغاضي عن جرائم الاحتلال وكبح جماح الشعب الفلسطيني للتصدي لارهاب الاحتلال ومستوطنيه وهم يتماهون في مواقفهم مع الاداره الامريكيه
الشعوب دائما تنتصر لحقوقها لان جبروت القوه لن يغير حقوق الشعوب ولن يمحو من ذاكرة الأجيال الحقوق وعلى جميع من يجهل التاريخ أن يعيد قراءة التاريخ استوطن الصليبيون في فلسطين لعقود بل لقرون واندحروا وتقهقر وهربو من ارض فلسطين وارض العرب والمسلمين وكذلك المغول انهزموا وتقهقروا وقبلهم الرومان والفرس
و كل المشاريع الهادفة لطمس الحقوق الفلسطينية والعربية مصيرها التقهقر والانهزام لان الحقوق لن تهزم طالما تمسكت الشعوب بحقوقها
على امريكا وقادتها وكل الداعمين للكيان الصهيوني أن يقرأوا التاريخ الذي هو عبرة المستقبل وطالع الفجر الذي يسطر فيها أصحاب الحقوق تمسكهم في حقوقهم ومغتصبو الحقوق هم مهزومون بطبيعتهم مهما بلغت قوتهم وجبروتهم فالنصر دائما هو حليف من يتمسك بحقه ولا يفرط فيه وان كان تمسكنا بالسلام والأمن لان من طبيعتنا هو إيماننا المطلق بهذا السلام المنشود القائم على العدل والقائم على الإقرار بحقوق الشعوب وبحق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه
في ضعفنا تكمن قوتنا وفي وحدتنا ننتصر لحقوقنا المشروعه وان الأوان لهذا الانقسام الفلسطيني أن ينتهي وان الأوان لهذا الخلاف أن يزول وان الأوان لليقظة والوحدة ليرى العالم وبأم عينيه أننا لانستجدي سلاما عن ضعف ولا نستجدي سلاما يفرط بحقوقنا لأننا الأقوى وسنبقى لأننا أصحاب حقوق تاريخيه ووطنيه ولن نتنازل أو نتهاون عن حقنا ومهما كانت جسامة التهديدات ومهما كانت قوة تلك التهديدات فسنواجهها بصلابة وتمسك بحقوقنا وثوابتنا وليس فينا أو منا من يفرط بتلك الثوابت الا من رحم ربي
أن إسرائيل باحتلالها للأراضي الفلسطينية واستمرار هذا الاحتلال هو الدافع للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الظالم وهذا يتطلب من القياده الفلسطينيه ان تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ومشروعية المقاومه التي شرعتها قرارات الامم المتحده والشرعيه الدوليه والشروع باتخاذ اجراءات وقرارات ترقي للرد على حكومة الاحتلال وامريكا وتنكرها لحقوقنا واستمرارها تقديم الدعم للاحتلال الصهيوني وهي تملك من الاوراق ما يمكنها من اعادة خلط الاوراق اذا توفرت الاراده السياسيه لتحقيق ذلك



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة حسين الشيخ للولايات المتحدة دلالاتها في هذا التوقيت وا ...
- الكبار يموتون والصغار ينسون!
- الضفة الغربية تعيد خلط الأوراق وجيل ما بعد ألانتفاضه الثانية ...
- الرئيس عباس سلاحه قوة الحق في مواجهة الباطل
- سلاحه قوة الحق في مواجهة الباطل
- بوتن -القوة هي التي ستحدد المستقبل السياسي في العالم -
- الرئيس محمود عباس لم يطلب صداقة -غانتس-!
- قوات الاحتلال تنتهك حقوق الطفل الفلسطيني وجريمة الطفل ريان ت ...
- مطلوب تغير في الخطاب السياسي والإعلامي
- القوة المفرطة خرق فاضح للقوانين والمواثيق
- المطلوب .... استراتجيه فلسطينيه ........ للمرحلة المستقبلية ...
- اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني
- الثقافة تحتضن الهوية الوطنية الفلسطينية في ظل حالة الضياع ال ...
- رد المتحدث باسم حماس لم يرقى لمستوى المخاطر التي تتهدد القضي ...
- ما بعد الخطاب ؟؟؟ مطلوب خطة عمل فلسطينيه تبني على المحطات ال ...
- تداعيات قرار التعبئة الجزئية للجيش الروسي على العالم؟
- أمريكا وإسرائيل ومناورة حل الدولتين
- لا يمكن المراهنة على تغير في السياسة الإسرائيلية استنادا لمق ...
- أحداث نابلس في ميزان الربح والخسارة والتوقيت الخاطئ
- جولة جديدة من الحوار في الجزائر ؟؟ هل تفتح أفق جديد لإنهاء ا ...


المزيد.....




- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب الحق حق المقاومه المشروعه