أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - محمد ابن سلمان لن يستجدي لقاء الرئيس بإيدن ومطلوب تحقيق وحدة الصف العربي














المزيد.....

محمد ابن سلمان لن يستجدي لقاء الرئيس بإيدن ومطلوب تحقيق وحدة الصف العربي


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 14:10
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
نسمع دائما عن صكوك الغفران في تاريخ الكنيسة الأوروبية ، وذلك عندما كان الأغنياء يدفعون أموالهم إلى الكنيسة كى يشتروا منها "صكا" يسقط عنهم ذنوبهم، ويدخلهم إلى النعيم الإلهي، وربما لولا إصلاحات مارت لوثر في القرن السادس عشر، كانت ستظل هذه الصكوك منتشرة بيننا بشكلها القديم
وهناك قصة لطيفة عن نشأة هذه الصكوك، تقول إن البابا أوربانوس الثانى الذى توفى فى عام 1099 وعاش قبل مارتن لوثر بنحو 500 سنة والمسئول عن إشعال الحرب بين الغرب والشرق تحت لواء المسيح وحماية الدين، بعد دعوته لحملة صليبية كبرى على أرض الشرق، لاستعادة بيت المقدس (القدس)، هو الذي اخترع صكوك الغفران من أجل بث الحماس في القلوب ودفع الناس خاصة الفقراء للذهاب إلى الحروب
وبحسب كتاب "عقيدة الخلاص بالإيمان والأعمال في ضوء الكتاب المقدس" ، فإن الكنيسة الكاثوليكية أصدرت صكوك الغفران فى القرن العاشر، بناء على مجلس راتس سنة 934م، فأقبل معظم الكاثوليك على شرائها، بغض النظر عن كفارة المسيح أو الحالة الروحية للذين يبتاعون الصكوك، لكن تلك الصكوك لم تظهر بشكلها الشامل إلا عندما قامت الحروب الصليبية، عندما أصدر البابا أوربان غفرانا شاملا لكل الذين يخرجون إلى هذه الحرب بدافع الرغبة فى خدمة المسيحية، وبذلك ضمن الحياة الأبدية بحسب زعم أوربانوس، لكل العاملين في هذه الحرب بغض عن النظر عن حياتهم الروحية.
هذه الرواية عن التاريخ تعيدنا للحاضر وكان أمريكا تريد العودة بالعالم القهقرى لتعيد فرض عهد الكنيسة البابوية وتناست أمريكا أنها ليست قدرا محتوما لتتحكم في مقدرات الشعوب لتفرض إرادتها على قادة وحكام و شعوب العالم ، وتناسى قادة أمريكا أن عهد الكنيسة البابوية انتهى منذ زمن بعيد
وفي خطوه امريكيه تدلل على تحكم عقلية الكنيسة البابوية على الرئيس الأمريكي وقادة البيت الأبيض ، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن ليس لديه أيّ خطط للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش اجتماعات قمة العشرين ، وقال سوليفان، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إنّ "بايدن لا يخطّط للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة العشرين".
وأكد سوليفان أنّ الرئيس الأميركي "لا يتطلع إلى مصالح الولايات المتحدة وحسب بل إلى مصالح الحلفاء أيضاً، وكان من ضمن الأشياء التي حقّقها خلال لقائه (ولي العهد السعودي) في تموز/يوليو فتح الأجواء السعودية التاريخي أمام الرحلات التجارية الإسرائيلية ، وذكر سوليفان إلى أن بايدن "سيتصرف بطريقة منهجية في إعادة تقويم العلاقة الأميركية السعودية".
وتأتي تصريحات سوليفان في ظلّ توتر سياسي بين السعودية والولايات المتحدة في أعقاب قرار منظمة "أوبك " خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، ما أثار استياء واشنطن، التي اعتبرت القرار "انحيازاً لروسيا"، وأنه "يسهم في تقليل أثر العقوبات الأميركية على موسكو" بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
في المقابل نفت السعودية الاتهامات بأنّ قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية، مشيرةً إلى أنّ "مجموعة "أوبك " تتخذ قراراتها باستقلالية ، ورفضت السعودية هذه التصريحات "التي لا تستند إلى الحقائق"، وأشارت إلى أنّ "قرار "أوبك " اتُخذ بالإجماع من دول المجموعة كافة"، وشدّدت على أنّها "لا تقبل بأيّ نوع من الإملاءات، وترفض أيّ تصرفات تهدف إلى تحوير الأهداف، التي تسعى لها لحماية الاقتصاد العالمي ، وأعلنت الولايات المتحدة رداً على ذلك، أنها "بحاجة إلى إعادة النظر في العلاقات بالسعودية".
وفي رد سعودي بحسب وكالة أنباء الأحرار أفادت ان مسئولا سعوديا رفيع المستوى ابدى استغرابه التام من تصريح مسئول الامن القومي الأميركي سوليفان حول عدم تخطيط بايدن للقاء ولي العهد السعودي في مؤتمر العشرين ، وقال المسئول نستغرب ذلك لأننا لم نتقدم بطلب لترتيب هذا اللقاء
محمد ابن سلمان ولي العهد السعودي لم يستجدي اللقاء مع الرئيس الأمريكي بإيدن لان أمريكا هي بحاجه للسعودية وأن السعودية بإمكانياتها ليس بحاجه لأمريكا وهي تملك القدرات لإحداث علاقات متوازنة بين دول العالم وتدرك أمريكا حقيقة ذلك
أي إجراءات عقابيه ضد السعودية الخاسر أمريكا لأنها ستخسر مصالحها في المنطقة ، ودعوة أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد السعودية، إثر القرار الذي شاركت فيه في تحالف أوبك+ بخفض إنتاج النفط، وهي الخطوة التي أثارت غضبا أمريكا، واعتبرها الرئيس جو بايدن "عدائية" و"اصطفافا مع روسيا هو تدخل في الشأن الداخلي للسعودية وهو مرفوض من قبل قادة السعودية
مطلوب اصطفاف عربي وإنجاح القمة العربية في الجزائر لمواجهة التهديدات والضغوط الامريكيه ضد السعودية وتعامل أمريكا بسياسة الكيل بمكيالين فيما يخص القضايا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية وهذا يتطلب من السعودية إنهاء الحرب في اليمن وتحقيق الاستقرار في العراق وعودة سوريا لتتبوأ مقعدها في ألجامعه العربية والعودة عن قرارات التطبيع مع إسرائيل وإلغاء اتفاقات أبراهام والعودة إلى التضامن العربي الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973.. الجزائر والسعودية والعراق والسودان والإمارات والكويت والأردن وليبيا والمغرب شاركوا بالمال والسلاح والقوات العسكرية في مواجهة الخطر الصهيو أمريكي الذي يتهدد أمن الامه العربيه وما أحوجنا اليوم لتحقيق ذلك ردا على التهديدات التي يتعرض لها الامن القومي العربي

.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المسلمين والفلسطينيين في القدس ثابتة في عقيدة الأديان و ...
- الصوت الروسي وانخفاض نسبة التصويت للعرب يحسم نتيجة الانتخابا ...
- الرئيس محمود عباس بجرأته وصراحته المعهودة لا نثق بأمريكا
- في اليوم الدولي للقضاء على الفقر
- وثيقة لم الشمل الفلسطيني التي وقعت في الجزائر تتطلب أراده سي ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير ...
- الإرهاب الممارس بحق الفلسطينيين عبر التاريخ لن يحقق الأمن وا ...
- حصار شعفاط وعناتا .. عقاب انتقامي جماعي بهدف ترحيل السكان
- حوار الجزائر بين الممكن والمستحيل
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- يُشعلون حرباً دينية
- “الأمن مقابل النفط” في خطر وتوقع بتصدع علاقات السعودية بأمري ...
- ما بعد الرئيس أبومازن
- أهمية توظيف العمل السياسي لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي يقود ...
- إرادة الشعب تنتصر
- نقل تراس سفارة بريطانيا إلى القدس سيكون كارثة
- رسالة إلى معشر الإسرائيليين التهرب من استحقاقات السلام ليس ف ...
- امريكا تشرعن ارهاب المستوطنون ............وتحرم على اصحاب ال ...
- زيارة حسين الشيخ للولايات المتحدة دلالاتها في هذا التوقيت وا ...
- الكبار يموتون والصغار ينسون!


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - محمد ابن سلمان لن يستجدي لقاء الرئيس بإيدن ومطلوب تحقيق وحدة الصف العربي