أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - بيـــان صحفـــي














المزيد.....

بيـــان صحفـــي


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 16:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


تداعيات أحداث النيل الأزرق وغرب كردفان ورداً علي بيان جابر كمندان كومي.

طالعنا البيان المتناقض الصادر من قبل جابر كمندان الناطق باسم الحركة الشعبية "جناح عبدالعزيز الحلو"، وهو تعبيراً عن غاية غِلهم العنصري، ولا يختلف بيان كمندان عن بيانات آخرى تصدرها مجموعات تنشط في نشر الكراهية والعنصرية، وقد صوب كمندان إتهامات جوفاء ضد الرفيق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية وعضو مجلس السيادة الإنتقالي والرفيق أحمد العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق في محاولة لصرف الأنظار عن تورط حركتهم في النزاعات المسلحة بولاية غرب كردفان وإقليم النيل الأزرق، ولكن كمندان لا يجيد التزوير ولا يعرف غير كتابة مثّل هذه البيانات المضللة والمفضوحة.

لقد أهدر كمندان طاقته في القفز علي الحقائق وزر الرماد في العيون لإخفاء جرائم حركتهم في إستهداف المدنيين العُزّل، وقد ثبت بدليل قاطع لا لبس فيه تورط أبو شوتال الذي عينه عبدالعزيز الحلو رئيساً لحركته بالنيل الأزرق في تأجيج الفتنة والتحريض العنصري ضد المكونات الإجتماعية الآخرى، وأيضاً العناصر والأسلحة المستخدمة في الهجوم علي غرب كردفان والنيل الأزرق جميعها تتبع لحركة الحلو بأدلة دامغة لا يمكن إنكارها البتة، ولا يفيد إنكار الحقيقة لأننا نستطيع أن نقدم المزيد من الأدلة لتأكيد ضلوع حركتهم في هذا الإقتتال، وما حديث كمندان الممجوج إلا دليلاً علي مؤامراتهم لتقويض إتفاقية السلام، ولكن إنكشف الستار عن من يصدرون بضائع العنصرية وأدوات الحروب بغية التكسب السياسي.

أزمة النيل الأزرق وغرب كردفان تحمل في طياتها الكثير من المسكوت عنه، وسيأتي آوان كشف الحقائق، ولا تنفصل هذه المشكلات عن أزمات السودان التاريخية والمتجددة حالياً بتخطيط ودعم تيارات العنصرة المتشكلة من عدة جهات ذات "النظرات السياسية القصيرة"، وتتقدمها مجموعات عنصرية مسيسة تعمل علي إثارة النعرات العنصرية من أجل تسميم أجواء السلام بأجندات خائبة، وحين جاء السلام قالوا (لا) دون أن يفكروا في مأساة الفقراء والكادحيين، والذين نشروا خطاب الكراهية والعنصرية جعلوا المهمشيين يقتلون بعضهم البعض فيما لا ينفع البلاد.

هذه الأحداث المؤلمة لا يمكن القفز عليها دون النظر لخلفياتها السياسية المرتبطة بنخب الحرب المتسترة بشعارات الخِواء وأوهام السيطرة والتسلط، وهذه المناطق أعدها الإنتهازيين بعناية لتكون مسارح حرب ومحارق بشرية، وأكثر ما يفضح أمرهم تلك الحملات الإعلامية المضللة سواءً كانت من حركة الحلو أو صفحات الصحف الورقية والرقمية المضادة للسلام، ونحن نحملهم وِزر هذه الكارثة الإنسانية، وندرك جيداً أبعاد تلك الحملات الشعواء المُثارة لتصفية حسابات سياسية؛ مرةً يفخخون المشهد العام بخطاب عنصري وآخرى يبثون للإعلام شائعات مضللة ويشجعون الحرب لإعاقة تنفيذ إتفاق السلام وإيقاف المشروعات التنموية ومنع الوصول لمكاسب الشعوب في ظل الحكم الذاتي.

الحركة الشعبية تترحم مجدداً علي أرواح الضحايا الأبرياء وتتمنى عاجل الشفاء للمصابيين، وتدعو العقلاء والحكماء والمثقفيين وأجهزة الإعلام المهنية للعمل المشترك لإستعادة الأمن والإستقرار بغرب كردفان والنيل الأزرق، ونمدُ أيادينا بيضاء للجميع من أجل بناء دولة السلام والعدالة الإجتماعية، ويعتبر الإستقرار هو مفتاح بوابة التنمية والإعمار، ونحن في الحركة الشعبية ماضون في طريق تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، ونثمن الإجراءات التي إتخذتها السلطات في غرب كردفان وإعلان الطوارئ باقليم النيل الأزرق، ونطالب الدولة بفرض هيبتها بطبيق القانون بصرامة لإستتباب الأمن وحماية المدنيين، ويجب تفعيل عمل لجنة التحقيق للقبض علي كافة الجناة وتقديمهم للعدالة فوراً.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
23 اكتوبر - 2022م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوضاع النيل الأزرق وغرب كردفان
- تقرير صحفي
- العقيد/ منصور بشير شخصية سأذكرها للتاريخ
- الحركة الشعبية - تصريح صحفي
- مؤتمر الأمن الغذائي وتحديات الإستقرار الافريقي:
- بيان الحركة الشعبية:
- العيد الثانٍ للسلام والطريق نحو السودان الجديد
- الحركة الشعبية - عزاء لأسرة الأستاذ/ أسامة سعيد
- قضايا الراهن والطريق نحو سودان السلام والديمقراطية
- الحركة الشعبية: تبعث برقية عزاء لأسرة الرفيق ضحية سرير توتو
- الحركة الشعبية: في تشيع الفنان عبدالكريم الكابلي
- اليوم العالمي للسلام وأسئلة السلام في السودان وافريقيا
- لمحة من تجربة حوارية
- الحركة الشعبية - بيان للرأي العام
- قضايا السلام والتحول السياسي الديمقراطي
- تعليقاً لإجتماعات المجلس القيادي القومي
- الذكرى الـ(6) لرحيل القائد وليام قوبيك
- بيان: الحركة الشعبية - ولاية سنار
- تعليق حول إنتخابات دولة أنغولا
- زيارة وفد السودان لجنوب السودان


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - بيـــان صحفـــي