أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الزمان والمكان والمخاطبات بين أهل الجنة وأهل النار















المزيد.....

الزمان والمكان والمخاطبات بين أهل الجنة وأهل النار


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 22:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
1 ـ نشرت فتوى عن أبواب الجنة وابواب النار ، فى توضيح الفرق بينهما قرآنيا ، وأن دخول أبواب الجحيم يعنى الخلود فى داخلها ، أما الجنة فهى مفتحة أبوابها .
2 ـ قال د عثمان محمد على معلقا : ( بعد قراءتى لإجابة حضرتك فهمت منها وكأنى أقرأها لأول مرة بأن أبواب الجنة مُفتحة. أعتقد (وهو تصور فقط -والله أعلم بالحقيقة ) أن النار كأنها سجن لها سبعة ابواب خارجية وظيفتها لدخول الكافرين منها ثم ستُغلق على هذا السجن للأبد ،وأن هذا السجن مكون من زنازين سيدخل كل واحدة منها الجزء المقسوم لها ثم سيُغلق بابها عليهم للأبد .وأن قول الله جل جلاله عن أبواب الجنة (جنات عدن مفتحة لهم الابواب ) المقصود بها الأبواب الداخلية لقصورالجنة لتيسيرالحركة والتمتع بنعمة الله جل جلاله عليهم .ولكن الأبواب الخارجية للجنة ربما تكون مُغلقة لأن حدود الجنة والنار يفصلها سوربينهما (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب). أي ان هذا الحد الفاصل بين الجنة والنار أغلق الحدود بينهما. هذا والله أعلم )
رددت فقلت : ( المشكلة فى الزمكان ، أى الزمان والمكان فى اليوم الآخر . المادة فى عالمنا الأرضى المادى لها أربعة أبعاد ، وفى البرزخ تختلف . وهذا كله فى الدنيا. فى الآخرة لا يمكننا تخيل تداخل المكان والزمان وفهم الأبعاد للمكان ومن يعيشون فيه سواء فى الجنة أو فى النار . نحن لم نُحط بالقرآن الكريم علما .).
3 ـ قال د . عبد الرزاق منصور محمد على ( ألاستاذ السابق بكلية طب الأزهر ) : ( ولتاكيد ما وضحته حضرتك من الايات التى تدل على غلق ابواب جهنم وفتحها تلقائيا بمجرد وصول اهلها وان ابواب الجنه مفتوحه على الدوام ، فربما هناك حكمه ، وهى الا يتاذى اهل الجنه من تاثير صهد جهنم وحممها والروائح الكريهه الناتجه من احتراق الجلد نظرا لقرب المسافه بين النار والجنه ، اذ انها مجرد حجاب يسمح بالتواصل بين اهل النار واهل الجنه . قال تعالى "وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ-الاعراف-46 " الى قوله تعالى" وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ-الاعراف 50).
4 ـ كان مهما الردُّ بهذا المقال ، فى تدبر قرآنى أرجو أن يكون صائبا .
أولا : قال جل وعلا :( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) ابراهيم ) . فى هذه الدنيا أرض وسماوات ، فى اليوم الآخر ستتبدل الى أرض نقيضة وسماوات نقيضة . أهم سمات التناقض هو :
1 ـ من حيث الزمن : الزمن فى هذه الدنيا متحرك يسير الى الأمام الى أن ينتهى العالم وتقوم الساعة . الزمن فى ( اليوم الآخر ) خالد وأبدى ، لا نستطيع تصوره .
2 ـ من حيث المكان : الجنة فى الآخرة ستكون عرض السماوات والأرض ، أى ستتسع لتشمل كل الكون فى اليوم الآخر . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) آل عمران ).
2 / 2 : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) الحديد ) .
لاحظ الفارق فى الآيتين : الأولى : ( عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ) . التعبير هنا حقيقى ، والتعبير فيها بالسموات والأرض . أما الثانية : ( عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) الاسلوب هنا مجازى بالتشبيه ( كعرض ) . السبب هو كلمة ( السماء ) وهى مختلفة عن ( السماوات ) . السماء تشمل كل ما يسمو ويعلو . أما السماوات فهى قاصرة على السماوات السبع ، أى هناك ما بين السماوات والأرض ، كما هو الحال فى هذا الكون الحالى حيث النجوم والمجرات : ( الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ) (59) الفرقان ) . تخيل هذا فى اليوم الآخر فوق طاقة عقولنا .
3 ـ السؤال التالى : إذا كانت الجنة تشمل كل العالم بالأرض والسماوات ، فأين موقع الجحيم ؟
الاجابة : ستكون داخل السماوات والأرض ، أى داخل الجنة . كيف ؟
3 / 1 : الأرض ستكون لأصحاب الجنة فقط يقيمون فيها ويتنقلون بينها وبين سماواتها .
عن أرض اليوم الآخر ( أرض الجنة ) قال جل وعلا :
3 / 1 / 1 : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ (105) الانبياء )
3 / 1 / 2 : ( وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) الزمر )
3 / 1 / 3 : ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) الزمر ).
4 ـ أصحاب الجحيم لن يكونوا مستقرين فى أرض ، بل يسبحون فى دائرة مغلقة بسبعة أبواب . قال جل وعلا :
4 / 1 : عن شجرة الزقوم طعام أهل النار : ( إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيمِ (68) الصافات ) هى فى قعر الجحيم ، يهبطون اليها يأكلون منها ثم يصعدون الى حيث يُسقون من ماء الحميم ، وهكذا فى دورة خالدة لا تنتهى ، أو ( طواف أبدى ) بين ماء الحميم ( ماء النار ) وطعام الزقوم . قال جل وعلا : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) الرحمن )
4 / 2 : حين يصعدون الى أعلى حيث أبواب الجحيم المؤصدة يحاولون الهرب فتلاحقهم ملائكة العذاب بمقامع من حديد . قال جل وعلا : ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) الحج ). كلمة ( مقامع ) جاءت مرة واحدة فى القرآن الكريم فى هذه الآية الكريمة . ومدلولها من ( القمع ) .!!
5 ـ إذا كانت الجنة تكتنف الجحيم . فهل يتضرر منها أهل الجنة ؟ .
كلا ..ومطلقا : قال جل وعلا :
5 / 1 : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) الأنبياء ). ( مبعدون ) أى عن عذابها .
5 / 2 : هناك حاجز أو حجاب أو ( سور ) يكون به أهل الجنة ( مُبعدين ) عن عذاب النار بل لا يسمعون حسيسها . وهذا الحاجز أو الحجاب أو السور يسمح بالتخاطب بين الفريقين . قال جل وعلا :
5 / 2 / 1 : ( وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ) 46 الأعراف )
5 / 2 / 2 : ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنْ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الاعراف ). برغم ( الحجاب الحاجز ) هم يتبادلون الحديث .!
5 / 2 / 3 : ( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمْ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) الحديد ) . ( سور ) سيفصل بين المؤمنين والمنافقين ، ولكن هذا السور لا يمنع الحديث بينهما . السور له جانب فيه الرحمة لأهل الجنة ، وله جانب آخر هو العذاب للمنافقين .
5 / 2 / 4 : ( إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنْ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) المدثر ). أصحاب اليمين من أهل الجنة يستجوبون المجرمين أصحاب النار.!
5 / 2 / 5 : عن نعيم أهل الجنة قال جل وعلا : ( إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (49)الصافات ). وفى حديثهم مع بعضهم ذكر أحدهم إنه كان له فى الدنيا صاحب مقترن به ( قرين ) وكان كافرا باليوم الآخر ، وكان يحاول إضلال المؤمن . المؤمن من أهل الجنة أراد أن يرى هذا الكافر وهو فى الجحيم ، فإطّلع عليه وحدثه ووبّخه . إقرأ قوله جل وعلا : : ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنْ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) الصافات ). مفهوم هنا أنه ( إطّلع فرآه ساعتها فى قعر الجحيم ) ، أى ما يشبه دائرة تليفيزيونية مغلقة تسمح بالرؤية والتخاطب معا
أخيرا :
1 ـ أصحاب الجنة من حيث الزمان هم فى خلود . ومن حيث المكان فهو بإتساع السماوات والأرض ، يسافرون حيث يشاءون فى كون لا نهائى ، بلا حدود ولا قيود ولا تأشيرة .!! تتحقق رغباتهم بلا حد أقصى . قال جل وعلا : ( وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ) (74) الزمر ). ( ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) ق )
2 ـ بالمناسبة كلمة ( مزيد ) جاءت مرتين فقط ، وفى سورة ( ق ) . مرة عن النار : ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)) . وأخرى عن الجنة : ( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)).
ودائما : صدق الله العظيم .!!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( أبواب الجنة أو النار ) ، ( صخرة ) ، ( المظلومون الظالمو ...
- القاموس القرآنى : (أحاط يحيط محيط )( فطر / فاطر ، منفطر )
- ف 9 : المرأة فى ( الزكاة المالية والانفاق ) ( 4 / 1 ) المستح ...
- ف 9 : المرأة فى ( الزكاة المالية )( 3 ) متى يجب إخراج الزكاة
- القاموس القرآنى : صنع ، داخر . شقى وسعيد
- القاموس القرآنى : ( حنيفا / حنفاء )
- القاموس القرآنى : ( ذرّة ) و ( خردل ) و ( قطمير )
- القاموس القرآنى : ( بور) ( خضع )( نكير )( خبالا ) ( خرق )( ث ...
- ف 9 : المرأة فى ( الزكاة المالية ) ( 2 ) مقدار الزكاة المالي ...
- القاموس القرآنى : ( مبلس ) ( يستحى / يستحيي ) ( الجاثية ) ( ...
- ف 9 : المرأة فى ( الزكاة المالية ) ( 1 ) تحديد المفاهيم قرآن ...
- عن المسح على الخفين ، ومكر الله ، ومعنى ( كذلك )
- عن مقال ( ساعة والساعة )
- القاموس القرآنى : ( رجس ) ( سكرة / غمرة ) ( أضغان ) ( نعمة / ...
- بين الهنود (عبدة البقر) والمحمديين (عبدة الجيف )
- القاموس القرآنى : ( البخل والشُّح ) ( السائل والمتسول )
- القاموس القرآنى ( ساعة ) ، ( الساعة )
- القاموس القرآنى : ( واسع )، ( تبرأ / براءة ) ( مدين / مديون ...
- عن القسم ( أو الحلف ) بالله جل وعلا
- يسألونك عن ثورة النساء فى ايران


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الزمان والمكان والمخاطبات بين أهل الجنة وأهل النار