أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القاموس القرآنى : ( حنيفا / حنفاء )















المزيد.....

القاموس القرآنى : ( حنيفا / حنفاء )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 20:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الموجع يقول : ( الملاحظ ورود كلمة ( ملة ابراهيم حنيفا ) وأن الله سبحانه وتعالى دعا أهل الكتاب لاتباع ( ملة ابراهيم حنيفا ) وأمر النبى بإتباع ( ملة ابراهيم حنيفا ) وأنت قلت إن العبادات من صلاة وزكاة وحج وصيام هى متوارثة من ملة ابراهيم لذا لم تأت فى القرآن الكريم معظم تفاصيلها إلا ماكان فى تصحيح شىء خاطىء أو تشريع جديد . هذا ما فهمته من كتبك عن الصلاة والزكاة والحج والصيام . لكنك تركت أسئلة حائرة عن المعنى القرآنى لكلمة ( حنيف ) و ( حنفاء ) فما معناها من داخل القرآن . وما هو موقف المحمديين منها . ؟
أولا : معنى حنيف / حنفاء قرآنيا
1 ـ بدون ذكر ( حنيف / حنفاء ) جاء المعنى بطرق ثلاث :
1 / 1 : كلمة ( وحده ) أى الايمان بالله جل وعلا ( وحده ) إلاها ، وعبادته ( وحده ) . وهذا ما قاله المؤمنون مع ابراهيم لقومهم : ( إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) (4) الممتحنة )، فالعادة السيئة للمشركين الكافرين إيمانهم بالله وبغيره معه .
1 / 2 : إنه جل وعلا لا شريك له ولاشريك معه فى الألوهية وفى المّلك ، وتكرر كثيرا جدا مصطلح : يشرك ، ومشرك : ومنه : ( وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (111)الاسراء )، ( مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (26) الكهف )( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2) الفرقان )
1 / 3 : مصطلح الإخلاص فى الدين والعبادة ، أى يكون التقديس فى قلب المؤمن خالصا لله جل وعلا وحده بنسبة 100% . لو كان هناك 1% تقديس لغيره أصبح شركا وكُفرا . جاء فى سورة الزمر :
1 / 3 / 1 :( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ( 3 ) .
1 / 3 / 2 : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (11).
1 / 3 / 3 : ( قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي (14).
ثانيا : ( حنيفا ) تعنى منع الشّرك تماما :
1 ـ تعبير ( حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) تكرر فى سور : ( البقرة 135 ) ( آل عمران 67 ، 95) ( الانعام 79 ، 161 ) ( يونس 105 )( النحل 120 ) ( الحج 31 ) ( الروم 31 )( البينة ) .
2 ـ لا يكفى أن تقيم وجهك لله جل وعلا ، بل لا بد أن يرتبط هذا ب( حنيفا ) ، وهذا ما أعلنه الفتى ابراهيم لقومه الذينوا يعبدون الله جل وعلا ويوجهون له وجوههم ويعبدون غيره يوجهون لهم وجوههم . قال لهم الفتى ابراهيم : ( إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) 79 ) الانعام ). قال ( حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) ، هذا مع أن المعروف أن الذى فطر السماوات والأرض ـ أى خلقهما من لاشىء هو الله جل وعلا وحده . ولكن لا بد من التأكيد على أنه ليس معه أحد غيره .
3 ـ نتذكر أن المحمديين يوجهون وجوههم لله فى الصلاة والدعاء، و يوجهون وجوههم أيضا فى الصلاة والدعاء لآلهة أخرى ، مثل محمد والحسين وآل البيت ..الخ .
4 ـ قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام : أمرا : ( وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ) ونهيا : (وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 105 ) وتحذيرا : ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ( 106 ) يونس ).
5 ـ وقال جل وعلا أمرا للمؤمنين : ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ( 30 ) الحج ) . هذا معنى أن يكونوا : ( حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ) 31 ) الحج ).
6 ـ ثم يأتى التوضيح فى قوله جل وعلا للنبى محمد فى إتّباع ملة ابراهيم حنيفا : ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 162 ) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( 163 ) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ( 164 ) الانعام ). حين تتدبر معنى ( ملة ابراهيم حنيفا ) فى هذه الآيات الكريمة ومعنى الاسلام تتأكد أن المحمديين ليسوا على الاطلاق مسلمين .!
ثالثا : الأمر بإتّباع ملة ابراهيم .
1 ـ جاء هذا أمرا لأهل الكتاب : ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( 95 ) آل عمران )
2 ـ وللنبى محمد عليه السلام : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (123) النحل )
3 ـ وللبشر جميعا : ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) 125 ) النساء ).
رابعا : الزيغ عن ( الحنيفية / ملة ابراهيم ) يعنى التّفرّق فى الدين
1 ـ الايمان بالله جل وعلا وحده حنيفا يعنى وحدة المؤمنين ، فلهم إله واحد ، وله بيت حرام واحد ، ولهم أشهر حُرُم موحّدة ، وقبلة واحدة يتجهون اليها فى صلاتهم ويحجون اليها . الزيغ عن هذا يعنى تعدد الآلهة ، وتعدد الكتب المقدسة وتعدد الأديان ( الأرضية ) ومذاهبها وطوائفها ، وإندلاع الشقاق والحروب بينها . وهذه عادة سيئة فى تاريخ المسيحيين والمحمديين . نزاع بينهما ، ونزاعات داخلية داخل المسيحيين والمحمديين .
2 ـ يبدأ هذا بتأليه الرسل ، ويبدأ تأليه الرسول بتفضيله عن غيره من الرسل ، وتفضيله يعنى تأليهه ورفعه الى جانب الله جل وعلا فاطر السماوات والأرض . وهذا ما حذّر منه رب العزّة جل وعلا :
2 / 1 : أهل الكتاب : قال عنهم : ( وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ ) وردّ عليهم : ( قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 135 )، وأمرهم بالايمان بكل الرسل دون تفريق بينهم : ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 136 ) ، وإن لم يفعلوا فهم الى شقاق وفى شقاق : ( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ) 137 ) البقرة ). ( وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) يعنى أن الاسلام من معانيه عدم التفريق بين الرسل ، وإسلام الوجه والقلب للخالق وحده وليس الى أى مخلوق معه.
وهذا ما جاء أمرا للنبى محمد نفسه ؛ أمره ربه جل وعلا نفس الأمر : ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران ) . الغريب أن المحمديين ــ الذى يؤلهون محمدا ويفضلونه ويرفعونه فوق الأنبياء ويجعلونه سيد المرسلين ــ ينسون هذا الأمر الالهى الموجّه له شخصيا ، والغريب أنهم يحسبون أنفسهم ( مسلمين ) ويستشهدون بهذه الآية على كفر أهل الكتاب . والأغرب أن ( أهل الكتاب ) يكرهون هذه الآية بسبب تصديقهم لمزاعم المحمديين .!
2 / 2 : وعن تفرّق أهل الكتاب أيضا وزيغهم عم ملة ابراهيم قال جل وعلا : ( وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ( 4 ) وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء )( 5 ) البينة )
2 / 3 : وأيضا عن الأمر لنا باتباع ملة ابراهيم وعدم التفرق قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ولنا : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ( 30 ) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 31 ) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ( 32 ) الروم )
خامسا : ابراهيم عليه السلام هو ( رُمّانة الميزان )
1 ـ إختلف فيه أهل الكتاب فقال جل وعلا لهم فى خطاب مباشر : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ( 65 ) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ( 66 ) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 67 ) . بعدها جاءت شهادة الرحمن بأن أولى الناس بابراهيم هم من إتبعه فى حياته ، ثم النبى محمد والذين آمنوا : ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ( 68 ) آل عمران )
2 ـ طعن أهل الكتاب فى شخصية النبى ابراهيم وكتبوا فى العهد القديم أنه كذب مرتين . فعلوا ( رغبة عن / أو كراهية فى ملة ابراهيم ) فحقّ عليهم قوله جل وعلا : ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ (130) البقرة ).
3 ـ طعن البخارى أكثر فى شخص النبى ابراهيم فجعله يكذب ثلاث مرات ، البخارى بهذا يكفر بقوله جل وعلا عن ابراهيم عليه السلام : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً (41) مريم ). أى كان ( صدّيقا ) قبل أن يكون ( نبيا ) . فى عام 1985 حوكمت بسبب كتابى ( الأنبياء فى القرآن الكريم ) وفيه دافعت عن ابراهيم عليه السلام وهاجمت البخارى . وجعلونى كافرا وأدخلونى مع أحبة لى السجن ، وكتب أحد أئمة السلفيين مقالا يدعو لقتلى تحت عنوان ( حقيقة الكذبات الثلاث التى كذبها ابراهيم ) . يؤيد البخارى فى طعنه فى ابراهيم عليه السلام .
4 ـ المحمديون يكفرون بمدح الله جل وعلا لابراهيم عليه السلام . قال عنه جل وعلا :
4 / 1 : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) 120 ) شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ (122) النحل )
4 / 2 : ( وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ) النساء 125 )
4 / 3 : ( وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) البقرة )
4 / 4 : ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) النجم )
4 / 5 : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) التوبة )
4 / 6 : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) هود ).
أخيرا :
وتعجبون من سقمى ؟! صحتى هى العجب !!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاموس القرآنى : ( ذرّة ) و ( خردل ) و ( قطمير )
- القاموس القرآنى : ( بور) ( خضع )( نكير )( خبالا ) ( خرق )( ث ...
- ف 9 : المرأة فى ( الزكاة المالية ) ( 2 ) مقدار الزكاة المالي ...
- القاموس القرآنى : ( مبلس ) ( يستحى / يستحيي ) ( الجاثية ) ( ...
- ف 9 : المرأة فى ( الزكاة المالية ) ( 1 ) تحديد المفاهيم قرآن ...
- عن المسح على الخفين ، ومكر الله ، ومعنى ( كذلك )
- عن مقال ( ساعة والساعة )
- القاموس القرآنى : ( رجس ) ( سكرة / غمرة ) ( أضغان ) ( نعمة / ...
- بين الهنود (عبدة البقر) والمحمديين (عبدة الجيف )
- القاموس القرآنى : ( البخل والشُّح ) ( السائل والمتسول )
- القاموس القرآنى ( ساعة ) ، ( الساعة )
- القاموس القرآنى : ( واسع )، ( تبرأ / براءة ) ( مدين / مديون ...
- عن القسم ( أو الحلف ) بالله جل وعلا
- يسألونك عن ثورة النساء فى ايران
- ف 8 : الصلاة ( 2 ) يجوز للمرأة أن تؤم الرجال فى الصلاة ، طال ...
- القاموس القرآنى : الكلب والحمار
- المحمديون ملحدون .. فمتى يفيقون ؟!!
- بين العفو والصفح وبين الغيظ والانتقام
- من أكاذيب السيرة ( المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ) و ( طلع ...
- القاموس القرآنى : الأزفة ، القرابين والنذور


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القاموس القرآنى : ( حنيفا / حنفاء )