حوار ودردشة مع الهتي التي تستهويني فأعبدها ...

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حوار مع الذات ودردشة مع الهتي التي تستهويني فأعبدها ..

اقلل عتابك فقد مللت عتابي ..
والْحَقْ بمن رأى أن الكرام قليل !..
نعم سواليف النضال هواي وهوايَ نوايبهَ !..
فلا تجزعوا لعوادي الأيام !.. إنها تفعل في كثير من الأحيان بما لا نشتهي وما لا نريد ..
حركة التغيير مقارنة بعمر الإنسان لا يتفقان ..
الانسان صبره قليل وتحمله نسبي ومختلف في القدرة والوعي والإيمان بما لا ينسجم مع متطلبات التغيير إلا القليل ! ..
علينا أن لا نحمل الناس ما لا طاقة لهم على حمله !..
التضحية والإيثار شروطه ..
توفرها وصناعتها تحتاج إلى توفر تلك الشروط المادية والمعنوية ..
المجتمع صانع كل شيء ، ومالك لكل شيء وبيده كل شيء !..
سيأتي اليوم الذي يحكم المجتمع قبضته ويقيم سلطته رغم أنف من يحاول أن يمنع هذا النهوض القادم ( التغير والانتقال من مرحلة دنيا إلى مرحلة أرقى ) .
علينا أن نلغي عامل الزمن من حساباتنا في عملية التغيير المرتقب أو المراد .... هذه وجهتي في الحياة .
وهي لا تعدوا كونها وجهة نظر لا أكثر ..
كل الاحترام لكل رأي منكم مخالف كان أم متفق ..
رأي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب !.. إنه منطق فلسفي كما يقول المفكر والشاعر [ الإمام الشافعي ] منطق يؤكد أن الحقيقة نسبية والحركة وقوانينها مطلقة وكل ما عداه لا يهمني .
الإيمان نسبي والكفر كذلك ، ولكن مع كل هذا وذاك فإني أدعي صادقا بأني مادي الهوى والتفكير والنهج .
أتعكز على قوانين التطور الطبيعي في منظومتنا الكونية ، والقوانين المادية التاريخية والديالكتيكية وقانون نفي النفي هي مرشدي في هذه الحياة .
الإنسان خالق كل شيء ومالك كل شيء وقادر على صنع كل شيء وما يريد ويرغب في هذا الكون الفسيح .
أملي وبثقة مطلقة بأن مجتمعنا سيصنع التغيير ، ولن تستطيع أي قوة أن تمنعه من صنع التغيير وبما ينسجم مصالحه وتقدمه وتطوره عاجلا كان ذلك أم أجلا .. فخلق الجديد المفيد حقيقة مطلقة .
18/10/2022 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل