لِنُكَفِرُ من يُكَفِرُنا ...

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لِنَكْفُرُ بمن كَفًرَنا ...وسلب العزة والكرامة !..
العراق يعيش أكثر الفترات ظلاما وتمزقا وتخلفا على امتداد مئة عام ...وهي الأخطر على الاطلاق !..وعلى قوى شعبنا الخيرة أن تنهض لإنقاذه ونعيد الحياة لأرضه وللبشر والضرع والحجر وللشجر ، فهو أهلا لنا ونحن أهلا له وفخرا وعزة أن ننتمي إليه .. إنه العراق .. بلد السواد .. بلاد ما بين النهرين .. بلد جلجامش وسنحاريب وأشور وبابل وأكد .. بلد نبوخذ نصر وأشور بانيبال وحامورابي .. إنه المتنبي وأبو نؤاس والموصلي وزرياب والجواهري والسياب والبياتي وعلي الوردي وبلند الحيدري وعبدالجبار عبدالله وصفاء الحافظ وتوفيق منير ومصطفى جواد وعلي جواد الطاهر والمئات غيرهم ، هذا الوطن عصي على الهزيمة فحافظوا عليه فهو ضميركم وكبريائكم وكرامتكم .
لا مكان للانتظار والمناورة والقعود على التل !..
سفينتكم تغرق .. إنها من دون ربان يسعى لإنقاذها !..
يقودها قراصنة وعصابات ليس لها أي رابطة بالعراق وبجذوره التاريخية وبأعرافه وتقاليده وبثقافته وتراثه !..
ستغرق إن لم نسرع ونبادر لإنقاذها.
الكلاب والضباع الغريبة !!... تنهش بأجساد العراقيات والعراقيين ..
أوقفوهم !.. دافعوا عن العراق وعن تأريخ العراق وعن ثروات العراق وعن تراثه وكرامته وعن الإنسان العراقي وعن شهامته ونخوته وإنسانيته .
إنه يستحق التضحية .. بالنفس والنفيس ، لا تسمحوا بتدميره !..
لا تسمحوا للتتر والنازيون والفاشيون القدامى والجدد ، من مسخكم وتأريخكم !..
فأنتم تعيشون في أعظم بقاع الأرض ، وليس كمثله بلد في العالم اطلاقا ..
احموه بحدقات العيون وضعوه بين القلب والوتين وفي عقولكم .
العراق يستحق منا كل شيء جميل وحسن .
21/8/2022 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل