أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تغريد المساء ...














المزيد.....

تغريد المساء ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 04:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغريد المساء !...
أنا مؤيد لتظاهرات التيار الصدري ودعمها باعتبارها تصب في مصلحتنا الوطنية وفق شروط وأهداف واضحة المعالم والتوجهات ..
والواجب يتطلب من التيار الصدري ، تطوير خطابه السياسي ، ويقوم بدعوة المدنيين والعلمانيين لحوار جاد ، لوضع قواسم مشتركة في العمل السياسي والنصال الجماهيري الوطني المشترك ، باعتبارهم فصيل أساسي في خوضهم النضال الجماهيري السياسي والمطلبي ولهم خبرة متراكمة عمرها عقود ، ناهيك عن وطنيتهم وصدقهم وأمانتهم . وزكتهم الحياة ونالوا ثقة شعبهم والسواد الأعظم من الناس .
ولم يتخلفوا عن قيادة النضال الجماهيري والمشاركة الفاعلة في مراحل النضال الوطني ، ودعواتهم المستمرة في دعم مصالح شعبهم ووطنهم على امتداد تأريخهم الحافل بالمأثر والبطولات والتضحيات الغالية ، ومساعيهم المستمرة لدعم عملية الإصلاح الشامل ،، وشاركوا بكل قوة في جميع التظاهرات والاعتصامات والأنشطة التي تصب في مصلحة الناس وخاصة الطبقات الدنيا من الفقراء والبؤساء ، ودعموا وحشدوا بقوة وعزيمة وإصرار في مختلف المحافل والمناسبات ، في فترات ومراحل مختلفة ، وساهموا بفعالية في ثورة تشرين المجيدة .
إن وجودهم ومشروعهم الوطني الحقيقي ، يساهم بشكل فاعل في توفير مقومات مشروع إعادة بناء دولة المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة .
على التيار الصدري تطوير حطابه السياسي والوطني ، بما ينسجم مع الظروف التي يمر بها شعبنا ووطننا ، ليكون أكثر انسجاما مع حركة الحياة ، فكريا وسياسيا ويكون نهجه وطنيا جامعا موحدا لتطلعات مختلف المكونات والشرائح والقوى الخيرة الوطنية ، ومنسجم مع هذه المرحلة الحساسة والمصيرية ،وأن لا تقتصر على الشعارات الدينية والنخبوية ، الدين لله والوطن للجميع .
أتفق مع هذه الرؤيا للقواسم المشتركة ، التي تهدف لتوحيد الرؤى والصفوف لإنجاز المرحلة الحالية ، واعتبار ذلك مهمة مشتركة تنسجم مع مصالح العراق وشعبه وتساهم في استقراره وأمنه ورخائه .
وأعتبره صحيح يساهم تحقيق الأهداف المشتركة في الحرية وقيام دولة المواطنة ، الخلاص من الفاسدين ونهج المحاصصة والطائفية السياسية .
أعتقد أن هذا نهجا صحيحا ، يمثل الخطوة الأولى للبدء في عملية الإصلاح الشامل أو يصب في المساهمة النشيطة في ذلك .
إن طريق الإصلاح طويل وشاق لكنه ينتشل العراق من الذي هو فيه الأن ، إنجازه يكون على مراحل ، كما هي الخطط الخمسية والعَشْرية في إنجاز أي مشروع صغيرا كان أم كبيرا ، سياسيا كان أم اقتصاديا ، والمصلحة تفرض على كل الخيرين العمل وبصدق لإنقاذ العراق وشعبه وإيصاله لشاطئ السلام .
المهم أن تكون هناك إرادة صادقة وموحدة بقواسم مشتركة ، ويجب طرح ما هو ممكن ، وبروح الفريق الواحد والمشاركة في صنع القرار ، وتوفير وسائل أساسية نتمكن من خلاله تحقيق الأهداف التي نسعى الوصول إليها مجتمعين ، وبمنظور وطني تنسجم مع مصالح شعبنا ووطننا واستقلالنا الوطني .
2/8/2022 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شيء ممكن إلا الإيثار ونكران الذات فهو ممنوع من الصرف إلا ...
- حدث وتعليق ..
- دولة مكونات وطوائف وإمارات وميليشيات !..
- أزمات النظام السياسي العراقي إلى متى ؟..
- وطني أضحى بلا وطن ولا هوية ؟.. معدل
- وطني أضحى بلا وطن ولا هوية ؟..
- ليلة القبض على العلماء الثلاثة بالجرم المشهود ؟..
- قبل ما يجن الليل وتذهب شهريار !..
- تغريد وتسبيح وتهجد ودعاء !...
- طَوِقُ السفينة .. كما هي بيروت ؟..
- مساءكم أيه العراقيون سعيد ، تم تعديله !..
- مسائكم أيه العراقيون سعيد ...
- الاستعصاء في نظامنا السياسي والحلوب !..
- دعاء الأربعاء !...
- الانسداد ... البروسترويكه العراقية !..
- حاورتهاعند لقائنا الأخير !..
- تهجدي وتعبدي في زمن الزندقة !...
- من خاطري وتغريدي والهذيان أكتب !...
- كيف نعبر إلى الضفة الأخرى في أمواج عاتية وسفينة يقودها الكتب ...
- مشهد راقص مهدات لمهرجان بابل !..


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تغريد المساء ...