أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - وجهة نظر ...














المزيد.....

وجهة نظر ...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Addil Alinsan
المشكل الأساس في المنظومة الفكرية والسياسية والتنظيمية للأحزاب والمنظمات والجمعيات العراقية ، بكل مسمياتها ومراجعها ، دينية كانت أو قومية أو ليبرالية علمانية دون استثناء !..
التنكر بل الرفض للتعددية وللرأي الأخر والتعامل مع هتين المسألتين على أنهما خصمان .. كخطين متوازيين لا يلتقيان .
وهذه المسألتان تنسحب على كل الأنظمة المتعاقبة من 1921 م وحتى الساعة ..
بالتأكيد هناك تفاوت بين تلك الأنظمة بشكل نسبي ، فمن هذه الأنظمة من يستخدم كل وسائل البطش والقمع والتنكيل والالغاء والاقصاء ، بشكل سافر مثل نظام البعث من 17-30 تموز 1968 حتى اسقاطه في 9/4/2003 واحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب .. والفترة الأخرى في 8/2/1963 م واسقاط حكومة عبدالكريم قاسم على يد القوميين الناصريين وحزب البعث والذي دام تسعة أشهر وتم اسقاطه في 18 تشرين 1963 م على يد العقيد عبدالسلام محمد عارف ...
والفترة الأولى التي امتدت من 1921 م وقيام الملكية الدستورية من قبل المندوب السامي البريطاني ، بعد احتلال العراق عام 1917 م وتنصيب الأمير فيصل الأول ملك على العراق ، والتي امتدت حتى قيام ثورة 14 تموز 1958 م ، وتتسم بشيء من الليبرالية وبعض الممارسات الديمقراطية ، والسماح بالعمل السياسي والأنشطة الديمقراطية ، ولكن شابها في فترات عديدة القمع والتنكيل والتضييق على الحريات ، وتنفيذ الإعدامات لقادة وطنيين عسكريين ومدنيين ، لكنها فترة نتمكن القول عنها بأنها أقل بطشا عن التي تلتها للفترة من 8/2/1963 م وحتى الاحتلال الأمريكي للعراق في 9/4/2003 م ...
اعزي السبب الرئيس لهذا الإرهاب والقمع والقتل والكراهية والتصحر الفكري والثقافي والتعصب الأعمى والانغلاق ، سببه يعود لسياسة الإلغاء والاقصاء وانكار التعددية والاعتراف بالأخر !...
ما زالت هذه السياسة قائمة لليوم عند الغالبية العظمى من هذه الأحزاب والمنظمات والجمعيات ...
إن التعددية الفكرية والسياسية والتنظيمية وقبول الأخر ، شرط أساس ووحيد لاستتباب الأمن والسلم المجتمعي والتعايش والتعاون والمحبة ، والسبب الرئيس للتقدم والرقي وقيام دولة العدل والمساواة والقانون .
وبعكسه لن نشهد استقرار وسلام وأمن ورخاء في عراقنا ، وسيستمر الصراع على أشده ويستمر نزيف الدم وثقافة الكراهية والعنصرية كسياسة تسود بين قوى شعبنا المختلفة .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
24/9/2022 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زالت تدور ..
- العراق على صفيح ساخن !..
- انهض من سباتك يا صانع المجد ..
- لِنُكَفِرُ من يُكَفِرُنا ...
- حوار .. وطرشان .. ومجلس للزهو والبيان !..
- السياسيون في واد وشعبنا في واد أخر ...
- فلسطين والجرح ينزف ...
- الحرص على وطننا ولا ندع الناس تفقد الأمل في التغيير الشامل .
- تغريد المساء ...
- كل شيء ممكن إلا الإيثار ونكران الذات فهو ممنوع من الصرف إلا ...
- حدث وتعليق ..
- دولة مكونات وطوائف وإمارات وميليشيات !..
- أزمات النظام السياسي العراقي إلى متى ؟..
- وطني أضحى بلا وطن ولا هوية ؟.. معدل
- وطني أضحى بلا وطن ولا هوية ؟..
- ليلة القبض على العلماء الثلاثة بالجرم المشهود ؟..
- قبل ما يجن الليل وتذهب شهريار !..
- تغريد وتسبيح وتهجد ودعاء !...
- طَوِقُ السفينة .. كما هي بيروت ؟..
- مساءكم أيه العراقيون سعيد ، تم تعديله !..


المزيد.....




- تفاعل على ما ارتداه وزير خارجية سوريا خلال الاجتماع التحضيري ...
- من هي أشرف بهلوي شقيقة شاه إيران المتهمة بالعمل لصالح أجهزة ...
- فلسطين: كيف أصبح البطيخ رمزًا للاحتجاج
- كوريا الشمالية ترفض نزع أسلحتها النووية وتؤكد -ديمومة- وضعها ...
- طلاب الجامعات ضحايا حواجز الاحتلال في الضفة الغربية
- -بيرقدار- و-شاهد- وجه آخر للتنافس بين تركيا إيران
- الهجوم الإسرائيلي على قطر.. هل يمثل اختبارا للسلام الإقليمي؟ ...
- دراسة تكشف تأثير -تيك توك- وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال ...
- تحرك أميركي ومبادرة جديدة لكسر جمود -مفاوضات غزة-
- نديم قطيش: هجوم الدوحة وغزة يفتح أزمة ثقة عربية أميركية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - وجهة نظر ...