أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مدبولى - 11-11-2022














المزيد.....

11-11-2022


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 00:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لو إفترضنا أن الزمالكاوية يمثلون 30% من الشعب المصرى تقريبا ، فهذا معناه أن مايقرب من 31 مليون نسمة أصبح شعارهم الثورى الوحيد هو "السادسة يا زمالك " بما يعنى أن تطلعات كل هذا العدد من المصريين باتت منصبة فقط على تحقيق الفوز ببطولة الأندية الأفريقية للمرة السادسة فى تاريخهم،وسيهون أمام هؤلاء الناس أى أمر آخر مهما كان، كما سيتنازلون عن كل شيئ مقابل تحقيق تلك البطولة التى تحولت إلى هدف إستراتيجي يفوق ماعداه ، حتى لو كان بحجم التخلص من كارثة سد أثيوبيا !!

وبنفس المقاييس إذا إفترضنا أن الأهلاوية يمثلون حوالى 50 % من هذا الشعب، فهو يعنى أيضا أن حوالى 52 مليون نسمة من الشعب المصرى تقودهم الميديا الموجهة لأهداف تغيبية بعيدة عن الواقع الأليم ، سيعتبرون أن هدفهم الحالى فى الحياة هو إستعادة الفوز ببطولة الدورى العام التى غابت ومثلت حسرة كبيرة بالنسبة لهم تفوق حسرة إنتزاع تيران وصنافير من قلب مصر ، وسيعيش هؤلاء شهورا طويلة يتابعون فيها واقعهم الإفتراضي الذى يحقق لهم ذواتهم ، ويجعلهم يشعرون من خلاله إنهم شعب الله المختار ،
وفى خضم تلك الترهات سيكون العدو البديل للطرفين موجودا بقوة ، وهو العدو الذى يعتقدون جميعا إنه هو الذى يقف حائلا أمام تحقيق الأمنيات وأحلام العمر ،
فثلاثين مليون من البشر سيكون عدوهم الرئيسى هو بيبو وشوبير وعدلى القيعى وعلاء صادق وكهربا ،
بينما خمسين مليون نفر من الشعب المصرى سيبذلون كل ما فى وسعهم للنيل من مرتضى منصور وأولاده وخالد الغندور وكل من يرتدى الأبيض أبو خطين ،
وبالطبع سيكون العدو الحقيقى فى أمان تام ،ولا عزاء لمن يدعون ليوم 11-11-2022 ،،،
هذا الكلام ليس تحبيطا أو تيئيسا لأحد ، لكنها محاولة لتوضيح صورة الواقع المخزى ، ورسالة موجهة لمن يدعون أنهم من مناصرى الثورة وروادها ، بينما هم أنفسهم أول من يستمتعون بأدوات تدميرها، ويتماهون مع صناعة التغييب التى تأخذ الملايين بعيدا عنها !!



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تتقن فن الحديث ؟
- الصنم الإله! ؟
- مذبحة فض إعتصام إكتوبر 1993
- مذبحة بورسعيد الإندونيسية! ؟
- هل تحتاج مصر إلى ثورة جديدة؟
- هشام صالح سليم !
- جماهير الطيب والبذئ !؟
- التساؤل المنطقى؟
- سنبقى أوفياء !!
- الزياطين وال 42 !؟
- فرنسا العنصرية !؟
- إستقرار الزمالك! ؟
- الثورجية وكرة القدم!؟
- القيم والمبادئ !!!؟
- لا نيل ولا صنافير !؟
- كرة القدم المعصومة !!؟
- تصفية الظواهرى !!
- النادى الجاهلى !!؟
- ما الفارق بين سيد عبد الحفيظ وسيد مشاغب ؟
- ثورة 23 يوليو المصرية !


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مدبولى - 11-11-2022