أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - رنين الذكرى














المزيد.....

رنين الذكرى


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7393 - 2022 / 10 / 6 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


1
تمر السِّنينُ شقية
ويلتهم الزمن من العمر نصيبا
فلا أرى سواك يقول لي :
"لازال أمامنا كثير من الفرح
وابتسام أيام خضراء
لازال أمامنا حقل قرنفل نرتع فيه
وبستان فواكه طرية
موسم قطافها قد حان
وتغريدة عنادل
تشدو في دواخلنا
وحلم بِغد تسكنه طفولتنا الأزلية
لازال ربيع قلبينا دافئا يحضنُ
وردة برتقالية وسنابل شقراء
تغازل شمس الظهيرة"
2
تَمُرُّ السِّنينُ مُهَرولة
ولا أرى غَيرك
يُقاسمني عَبير اِنكسَاراتي
لا أَرى غَيْرك
يَسْألني عن كَوابيسي
ويفك طَلاسِمها الغَريبة
لا أرى غيرك
يتوغل في مجاهل ذَاتي
ويقرأ رُموزها العَميقة
3
أرنو لعينيك كل صباح
وأقرأُ تفاصيل مَاضي وحَاضِري
أحدّق في وجهك
تُحاصِرني أنفاس تاريخ أشواقنا
القُزحي
يرسم لي بين رُبى الانبلاج
شَمسا ونُجوما راقصة
4
أيُّها الخريف الذهَبِي
قُلْ لَهَا:
أنتِ في قلبي نور
أَنتِ موَّال شحروريّ يسكن
الحَنايا
قُلْ لَهَا :
أنتِ رَنينُ الذِّكرى يُفَجِّرُ
نبعَ أحاسِيسي
أنتِ قصيدة تَحضن هَمس حُروفي
قل لها:
أنت تراتيلُ صوفية تُعلِّمُنِي أبجدية التبتل
في محراب الكبرياء
أنت عَقِيدتِي وعنوان حقيقتي
بلا قناع

5
سعيدة :
ثمة كثير ما يقال
ثمة حكايات منسية
وقصائد حب كتبتها
عندما كنا نتعلم الهمس
وفنّ المُهادنة
اليوم أقرأها بانتشاء
وحنين
حنين لِمَا مَضَى
لذكريات موشحة بالاخضرار
لبهجة تضيئ اِمتدادات ما تبقى من العمر



#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض الرحيل
- درسنا اليوم
- أزمنة الهزيمة
- رحلة الشوق.
- يمامات الفرج
- أوراق قديمة
- عودة إلى مراقد الذكرى
- حديث قلب
- قصص قصيرة جدا
- صقيع المنفى
- سارقو الفرح
- الخطو الشارد
- مالكة
- خفقات قلب
- قصة حب عسجدية
- تراتيل للوهج
- تجار البؤس
- ليل بلا قمر
- مفهوم الغياب
- كبر مقتا


المزيد.....




- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - رنين الذكرى