محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 03:30
المحور:
الادب والفن
رغم أن الزمن سرقنا ، والايام طوت من اعمارنا ما شاء الله أن يُطوى .رغم أن الحياة خدلتنا في محطات متعددة ، فكبونا واندحرنا
رغم ان تعب السنين أخد منا بعضا من النضارة وشيئا من الرشاقة ، وبث في الجسد قليلا من الوهن ، ونثر في العقل ذرات من النسيان.
رغم أن طوارق الدهر رسمت على الجبين خطوطا وتجاعيد وغيرت في السحنة والملامح..
رغم هذا وذاك ..فإن القلب مازال يخفق ، والوجدان مازال يحن ، ومعركة الحب لم تنته بعد ، فالغيرة المعتملة بين الجوانح ..ماتزال متوهجة ، ولهفة العشق الحرّى ماتزال تجري مجرى الدم في العروق .
وتلك المرأة التي أحببت ما زالت تتربع على عرش الفؤاد ، وترتع في جنبات الذاكرة. أشيائها الجميلة ، وتفاصيل أحاديثها العذبة حقيقة كائنة لا تعزب عن البال .
ومازالت أنا ذلك العاشق الحالم ، الذي يعيش على ضفاف الأمل والحب ويعانق غيمات شوق متناسل ، ويحصد سنابل فرح أخضر ..
مازالت ذلك المتيم الهائم في بحار الصبابة ، الذي يخوض العباب بلا زورق أو مجداف مابين المعنى والمغزى ، وحدود الواقع والمتخيل تتفجر جداول رقراقة من الرقة في دواخلي
تتفجر جداول رقراقة من الرقة في دواخلي ..وأعلن لنفسي ولتلك المرأة التي أحببت، ولكل من يسير على دربي ، أن الحب دستوري والعشق ناموسي ، وأنني على العهد ما دام القلب ينبض والأنفاس تتردد.
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟