أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس منعثر - تحولات صورة الحشد الشعبي من القداسة إلى الدناسة















المزيد.....

تحولات صورة الحشد الشعبي من القداسة إلى الدناسة


عباس منعثر
شاعر وكاتب مسرحي عراقي

(Abbas Amnathar)


الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وقت ما كانت فتيات الجامعة يرتدين زيّ الحشد بتفاخر، وكان المنظر وطنياً لا تجد أحداً يستغربه أو يمتعض منه خاصة في وسط وجنوب العراق. كانت الاحتفالات المدرسية لا تغيب عنها الأناشيد المترنمة بحبّ الحشد، بل أنّ الفتيات صرن يحلمن بالفارس لا على حصانه الأبيض بل على دبابته الحشداوية. وكانت لفظة مقدس لازمة في التسمية: الحشد الشعبي المقدس، وسيكون هناك رفض مجتمعي لمن يقول الحشد الشعبي فقط، بدون مقدّس. وإذا طرح احدهم أن الحشد هم صنيعة المجتمع نفسه الذي أنتج أكثر الفاسدين فساداً منذ 2003 حتى اللحظة الراهنة، ولا شيء من القداسة في موضوع تجمع بشري هبّ للدفاع عن أرضه المغتصبة من قبل قوى إرهابية، يكون المتحدث بهذه الأفكارمرفوضاً ومستهجناً بشكل كامل وربما يتلقى الإساءة، إن لم تتعرض حياته للخطر. لم يكن هناك أي تناقض في كون المنتمين للحشد هم انفسهم الذي كنا نقابلهم في الشارع ويعيشون بيننا كلصوص أو باعة أو سماسرة أو فلاحين بسطاء؛ لكنهم مع ذلك مقدسون!

موضة الحشد اتسعت إلى درجة جعلت وزيراً سابقاً متهماً بالفساد وبقتال الجيش العراقي يحصل على اعداد انتخابية مهولة في انتخابات 2018 خاصة انه كان قد مات كسياسي؛ لكن أحياه داعش والقتال في صفوف الحشد. أبو مهدي المهندس، نفسه، والذي كان غير معروف بشكل كبير على المستوى الشعبي، أصبح قديساً له شعبية طاغية تكاد تنافس شعبية السيّد السيستاني.

وكان أن دخل الحشد معترك السياسة وصار قادته زعماء حرب. تمّ استغلال اسمه وسمعته، وصاروا جهة انتخابية يجب أن يعطيهم المواطن صوته. مع ذلك، حصلت الجهات التي تدعي تمثيل الحشد على أصوات عديدة غير متوقعة، وانتقل شخص ما غير محبوب جماهيرياً من شخص فاشل أو لص أو خائف في عيون العراقيين الى مجاهد ومقاتل شرس وشبه قديس في ليلةٍ وضحاها، وراح فساد وفشل الطبقة السياسية وراء الشمس، لأنهم انقذونا ودافعوا عن مقداساتنا التي كانت في خطر جسيم.

ظلّت الحالة الحشدية تتصاعد إلى أن لم يعد هنالك من صعود.

وبدأ النزول. حسب قول رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي أصبح قادة الحشد امبراطوريات مالية ضخمة، وأصبحت الكوميشينات والأرصفة والمعابر الحدودية والسيطرات الوهمية والخطف والابتزاز شغل بعضهم الشاغل وما الجهاد الا تغطية على البزنس المتدفق بشكل جنوني.

دخل الحشد الى عالم المال فتلّطخت أيدي قادته بالتجارة وسقط جزء من التقديس.

تجسدت ذروة استغلال الحشد في رئيس الهيئة فالح الفياض المشهور بصلاته المالية والعشائرية المريبة مع الخنجر وغيره، عندما دخل الانتخابات بقائمة حشدية. الفعل يتعارض بشكل واضح مع الدستور والقوانين التي تؤكد على فصل الجهات الأمنية عن العمل السياسي، بذلك يقف حماة الاعراض ضد القانون فكيف يحمونه ويدعمونه إذا تضارب مع مصالحهم؟ تجاوز الحشد على القانون أسقط جزءاً من قداستهم أيضاً.

القوة المفرطة والهيمنة المزعومة والدعم الشعبي جعلت الكيان كله ينتشي بوجوده مما أفقده القدرة على رؤية عيوبه.

وبخطوةٍ محرجة، انفصل حشد العتبات وحشد التيار الصدري عن الحشد الولائي. صارت تظهر ارتباطات الحشد بشخصيات تابعة لإيران ومحور المقاومة، بل إنّ بعضهم لا يخفي ولاءه الصريح والعلني للولي الفقيه. وصل الأمر أن أحدهم سُئل اذا نشبت حرب بين العراق وإيران فمع أي جهة ستقاتل؟ أجاب بثقة أنه سيحارب مع الجمهورية الإسلامية ضد العراق. تكرر بثّ هذه الصورة الذهنية السلبية حين تحول حماة الحشد من السياسيين والاعلاميين الى الدفاع عن طهران بشكل اسقطهم تماماً في الوسط الشعبي لأنهم توقفوا عن مداعبة المواطن بهمومه وتبين أنهم قد حبسوا أنفسهم في برج عاجي لا يسمعون من ورائه ولا يرون البؤس الخانق الذي وصل اليه الوضع. والعراقي، رغم الطائفية التي زرعتها الاحزاب في داخله؛ يرفض الذيلية، خاصة اذا كانت فاقعة جداً بسلوكيات وتصريحات الزعماء وماكنتهم الإعلامية. صار الفصل واضحاً بين الحشد العادي والقادة المتنعمين. بل تحول حادثة المطار التي راح ضحيتها سليماني والمهندس فرصة للتندر. وارتبكت القداسة مع مشهد تلفازي انتشر بشكل واسع اثناء ثورة عاشوراء أو احداث الشهر التاسع من عام 2022.

المشهد كالتالي: في عام 2021 كادت تحدث تصادمات عسكرية بين الحشد وحكومة الكاظمي بسبب تسرب شائعة تقول ان الحكومة تنوي إزالة صورة فيها سليماني والمهندس يشيران لقوات أمريكية منسحبة بانكسار والعبارة تقول ما معناه أن دماء الشهداء طردت الاحتلال، مما يمثل تجاوزاً على الحليف الأمريكي. هنا استنفر الحشد بالآلاف في الساحة التي توجد فيها الصورة وظل التوتر- الذي كرروه بتصرفات صبيانية بعد ذلك لسنتين متواصلتين- الى أن اطمأنوا الى عدم إزالة صورة شهدائهم. بعد سنة وفي منتصف بغداد توجه شاب ممتلئ مكشوف الوجه الى صورة سليماني أو المهندس وحاول اسقاطها وحين لم يستطع ساعده آخرون ثمّ انزلوها الى الأرض وقاموا بضربها بالنعال. هنا سقط الرهبة وسقط التقديس. تكرر هذا المشهد في كل مكان من العراق حيث قام اتباع الصدر بحرق وإزالة أي صورة لسليماني ومعه المهندس، بحيث أن الصدريين أزالوا كل ما وقعت عليه أيديهم من صور وتماثيل الذيول والفرس كما يسمون الموالين لإيران.

هذه الانتقالة في صورة الحشد من المدافع الشهم عن الأرض والعرض بعد سقوط العراق بيد داعش الى المضاد للشعب والمنتفع الانتهازي لم تكن بدون مساهمة خارجية ودعم معنوي وربما مادي. لكن هذا ليس مبرراً للسقوط السريع والمريع من القداسة الى الدناسة لو لم يساهم الحشد نفسه في تشويه نفسه خاصة انه انتقل الى عنصر تهديد للسلم المجتمعي بدل الحفاظ عليه.

إن الحديث عن المؤامرات لا يغني عن الاعتراف بالتقصير، فقد أُخذت الضحية الى مكان مقصلتها من قبل الذين أرادوا حمايتها، وليس للدعاية المضادة مهما كانت أثر حقيقي لو لم يكن على الأرض ما يتفق مع الشكوك والهواجس.

أين يكمن السرّ في هذا التحوّل؟

لقد صار الحشد جهة حزبية، والقداسة تنتحر إذا دخلت في أي صراع حزبي. فكما هو معلوم يبقى الحشد مقدساً مادام محافظاً على الوظيفة التي وجد من أجلها. لكن استغلال ذلك سياسياً قد جعل الخيال يصطدم بالواقع. يضاف الى ذلك الطابع الطائفي الفئوي الذي وقع فيه الحشد عندما تم تصويره، بالحق وبالباطل، على أنه جيش الشيعة الذي قد تستخدمه جهات ضد جهات أخرى متواجدة ضمن نسيج المجتمع العراقي.

بدبلوماسية مفقودة، لم تُنكر الابواق المدافعة عن تشيع الحشد هذه الميول، بل رسختها في الوجدان بقصد تارة وبغير قصد تارة أخرى.

يراكم السوء، الأفعال المزدوجة للحشد بصفته المدافع عن الدولة خارجياً وبصفته مضاداً للدولة داخلياً، أو ما سمي بالنهار حشد وبالليل مقاومة. صار جيشاً عقائدياً عابراً للحدود يأتمر للخارج، يلعب الدور المزدوج له كقوة أمنية تتبع شكلياً رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ومقاوم يتعرض للمحتل ويقصف السفارات ويبتز الآخر سياسياً تبعاً لرغبات جناحه المؤيد له.

الغاممض يبقى يبقى مقدساً لكن كثرة تناوله وادخاله في كل صراع يؤدي الى سقوطه في حالة الابتذال. ولاعوام واعوام، صار الحشد موضوعاً للنقاش والجدال وكانت اللحظة الحاسمة مظاهرات تشرين 2019 حينما اتهمت بعض فصائل الحشد المرتبطة بسليماني بقتل المتظاهرين الذين وصل عددهم حسب الإحصاءات غير الرسمية الى 800 قتيل و30 الف معاق.

يرى المراقبون: باستهداف العراقيين، حفر الحشد الولائي قبره بيديه.

لم تتوقف القضية عند هذا الحد، بل اقترن القتل بالفساد، والقداسة عدوة المال خاصة مع شعب لم يستلم ربع حقوقه من بلدٍ يعوم على النفط، وهو يرى الى القادة يرفلون بالمليارات خاصة ان العديد منهم لم يكونوا يمتلكون عشاء يومهم، وإذا بهم أصبحوا من ملّاك القصوروالفضائيات والحسابات البنكية كما عيّرهم نوري المالكي في تسريباته بخصوص أمة الجبناء والمزارع.

حينما تتواجد قوات عسكرية في المنطقة الخضراء، أو في القصور الرئاسية في البصرة وهي من مهماتها أن تحمي المناطق الرخوة وليس المدن؛ يؤدي ذلك الى الاحتكاك بالعالم المدني وما يستتبعه من ظواهر الفساد والسلطة. من هنا ساهم الحشديون أنفسهم في تشويه صورتهم. المثال المعاكس، ما قام به حشد المرجعية بسحب المنتمين له من المدن ووضعهم في مناطق التماس مع الإرهاب فبقيت صورته إيجابية لأن ضرره على الناس أقل ولأن تداخله مع السياسي يكاد يكون معدوماً.

نقطة أخرى مهمة، وهي طريقة التعامل مع الحكومة. حشد العتبات والحشد الصدري أعلن التزامه بقرارات القائد العام للقوات المسلحة ولم يهدده بقطع اذنه ولم يسحق على صورته ولم ينتفض من أجل اخراج مجرم فاسد من قبضة العدالة، بل نقل ارتباطه من هيئة الحشد الشعبي الى القوات المسلحة. وبصرف النظر عن حقيقة موقف هذا الحشد (الصدري والعتبات) ومدى التزامه بأوامر القائد العام، فإن مجرد إعلانه يعتبر التزاماً ايجابياً يشيع جواً من الاطمئنان على انتقالهم من مجرد ميليشيات غير منضبطة الى قوات حكومية. لكن الحشد الولائي قام باشياء كثيرة مغايرة لذلك شعر الناس انه فوق السلطة وبإمكانه ان لا يلتزم بأوامر الدولة، وهو أمر خطير جداً. فإذا كانت جهة حكومية لا تلتزم بالقانون فمعنى ذلك انها قد تنقلب على الدولة في أي وقت تشاء كما صرح أحد الإعلاميين الولائيين. بهذه الرؤية، اننقل الحشد من مدافع عن الانسان الى خطر عليه وعلى مستقبله غير المضمون.

وصلت المفارقة إلى درجة انتشار تصور شعبي مفاده أنه في وقت صدام حسين كان هناك عدي واحد يفعل ما يشاء بعنجهية وغباء نادر، وبعد 2003 صار لدينا ألف عدي بصفة قائد حشدي أو زعيم فصائل أو سياسي فاسد، وقد اورثوا ابناءهم استهتاراً متمادياً كما اتضح في سلوكيات حفيد رئيس هيئة الحشد الشعبي وابن نوري المالكي.

مما زاد الطين بلّه، كما أكده مراراً زعيم التيار الصدري، انفضاح فكرة أن الحشد جاء ليدافع عن الشيعة بانهماكه في الدفاع عن الفاسدين والمسئولين عن انهيار البلد منذ 20 عاماً، فاتسعت المسافة بين عالم القادة وعالم الشعب، وتفاقمت الهوة بين ثراء المجاهدين والفاقة القاتلة التي تحاصر 30% من أبناء الشعب العراقي خاصة في الوسط والجنوب.

اتضح كذلك أنّ من يدّعي الحفاظ على الأرض والعرض انغمس في مكاسبه الخاصة وصار يقتل أخاه الشيعي بدم بارد كما في مواجهات يوم الثلاثاء 30 أغسطس 2022 في الخضراء، وما جرى في احداث تشرين 2019.

بعد حادثة الخضراء، صارت كلمة أمن الحشد رديفاً للحرس الجمهوري.

جَرُّ الحشد الى خانة السياسة والمال وما رافق ذلك من سلوك اعلامي فاشل، هو السبب الرئيسي في تحول صورته من القداسة الى الدناسة، ولا يمكن ان ترجع الصورة الى محتواها السابق.

ما نستطيع صياغته كنبوءة مستقبلية قد تصح وقد تخطئ بأنّ الحشد مصيره الزوال عاجلاً أو آجلاً، والجيش سيعود في لحظةٍ ما إلى امتلاك زمام المبادرة.

قد يعترض المعترضون بأن صورة الحشد لم تنتقل للدناسة بشكل مطلق؛ بل ما يزال هناك من يؤمن به ويدعمه؛ لكن حتى أشد المؤيدين له احتراماً وتقديساً يشعرون بشيء من انكسار غامض في الذات، واحساس عميق بضياع شيء ثمين.



#عباس_منعثر (هاشتاغ)       Abbas_Amnathar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين العجم والروم بلوة ابتلينا!
- بين غاندي وجيفارا، أيكون الحل مستحيلاً في العراق إلا باستخدا ...
- أين ما عشناه في العراق بعد 2003 مما حلمنا به؟
- هل تُلدغ المليشيات العراقية من الجحر نفسه مرتين؟
- هل إيران حليف حقيقي أم مصاص دماء؟
- التصحر في العراق والموقف الشخصي والحزبي
- هل عمار الحكيم هو الضد النوعي المناسب لمقتدى الصدر؟
- كيف يُهدد الصّراعُ بين الشّيعة الأمنَ العراقي؟
- إخلاء المنطقة الخضراء من الميليشيات
- مقتدى الصدر هو أمل الولايات المتحدة الأفضل
- تصويت لا يؤدي الى مكان: لماذا لا يحتاج العراق إلى انتخابات م ...
- خلاف طهران والصدر يؤجج عدم الاستقرار في العراق/ ج2
- خلاف طهران والصدر يؤجج عدم الاستقرار في العراق
- عدمُ اكتراثِ بايدن سلّمَ العراقَ لإيران
- النزاع المستعر في العراق والخشية من اندلاع العنف من جديد
- الانقلابان في العراق، وكيف تستجيب الولايات المتحدة لهما
- مونودراما.. بوذا في صومعة الخيزران.. عباس منعثر
- مسرحية.. هو الذي رأى كلَّ شيء.. عباس منعثر
- مسرحية.. مأساة روما.. عباس منعثر
- مسرحية.. وداعاً مؤقتاً.. عباس منعثر


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس منعثر - تحولات صورة الحشد الشعبي من القداسة إلى الدناسة