كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 14:49
المحور:
سيرة ذاتية
تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام مقطعاً صوتياً لشخص مجهول (لم يذكر اسمه) يتحامل فيه على سفيرنا في صربيا، زاعماً ان عمره لا يتجاور الخامسة والعشرين، وأنه حديث العهد بالوظيفة، وانه جاء من الريف ليجد نفسه سفيراً بالصدفة في دولة أوروبية، وما إلى ذلك من التلميحات التجريحية البليدة، والمحاولات الدنيئة للانتقاص من هذا الرجل العملاق المعروف بكفاءته العالية، والذي افنى عمره كله في خدمة العراق، وله خدمة مجزية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وفي إدارة البنوك والمصارف العراقية. .
فالاستاذ الدكتور محمد حكيم الربيعي (66 سنة) غني عن التعريف، فهو رجل وطني مستقل ينتمي الى اسرة بابلية عريقة، وخبير كبير من خبراء المال والاقتصاد والادارة والعلاقات الدولية. لكننا ابتلينا بالابواق الإعلامية الرخيصة، التي ظلت تعتاش على الارتزاق من وراء نشر ثقافة الإساءة، ومن خلال تغذية حملات التسقيط الممولة. .
ونحن مهما قلنا وتكلمنا بحق هذا الرجل الوقور فأننا لن نوفيه حقه، وإنما نوجه العتب واللوم الى الجهات المعنية، ونخص بالذكر الجهات ذات العلاقة، التي يتعين عليها التصدي لقرود السيرك السياسي، والرد عليهم بقوة، واسكاتهم ومنعهم من التطاول والتجاوز على رموزنا الوطنية. .
ختاماً يحز في انفسنا ان نرى اتساع رقعة الاساءة لرجالات هذا البلد من دون ان يتصدى اليها أحد. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين. . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟