أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - - نبينا محمد - قدوتنا - شفيعنا-














المزيد.....

- نبينا محمد - قدوتنا - شفيعنا-


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم لابد أن نستذكر رسول الرحمة وحبيب الله الذي قال الله تعالى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى من سورة النجم- آية (9)، انك تجد في عروج رسولنا للسماء قد نال منزلة لم ينالها نبي قبله ولا بعده، وحتى عندما نزل للارض الله أراد أن يعطيه شي محبب له ويدل على قربه فقد لقبه حبيب الله ، ما بالك بشخص قد كان أولهم في الخلق واخرهم في البعث!، لذلك عندما سأله جابر ابن عبد الله، يارسول الله ما هو أول شي خلقه الله؟ - قال رسول الله " يا جابر اول ما خلق الله هو نور نبيكم يا جابر ثم خلق منه كل خير"، لذلك تجده خرج من غار مظلم ليضيئ الدنيا وما فيها، كان رسول الله عبارة عن نور ألهي انزله الى الارض رحمة ليس للناس فقط وإنما لجميع المخلوقات حيث قال الله تبارك وتعالى ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء" "الآية ١٠٧" ، ومع هذا الكمال والحب الإلهي لرسولنا الكريم كان واجب علينا اتباع رسول الله في كل ما يامرنا به، والزامآ علينا أن نقتدي بأفعاله واقوله، وكيف لا والله تعالى يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) سورة الأنفال- "آية 20" ، نبينا تحمل من أمته مالايتحمل اي نبي قبله بما فيهم أنبياء أولي العزم، والغريب مع كل هذا الكمال الإلهي تجد من يقدحه بفعل مشين حتى في حال حياته، وكثر هذا القدح بعده استشهاده، ابتغاء الفتنه و ارضاء ألوهية صنمية بشرية من أجل مصلحة ماء واتباعآ لهواء نفسه، لذلك قال تبارك وتعالى ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا) سورة الفرقان-" آية 43" ، لذلك وضعو الكثير من الأحاديث التي كانت تريد الحط من مكانة رسولنا الكريم وكمالاته الإلهي العظيمة، والغريب ان ماحدث مع رسول الله وهو كان متوسدآ على فراش استشهاده، فقد البعض اخلاقهم حتى في كيفة التعامل معه في اللحظات الأخيرة، فداك ابي وامي، وأن هذا الفعل المشين لايمكن أن يصدر من شخص عاقل او من كبير أو صغير أمن بأن رسول الله كونه اولى بالمؤمنين من انفسهم، واني ابرأ ذمتي يارسول الله من الذي حال بينك وبين كتابتك لنا امرآ يهدينا الي الصراط المستقيم.

عندما تتبعت جميع سيرة الأنبياء السابقين قد وجده ان هناك ما يميز رسولنا الكريم عنهم، وعندما اعرضت هذا الأمر على كلام الله وجد حتى الله يميزه حتى بطريقة مخاطبته فلم يقول له يا محمد عندما يريد منه أن يبلغ شي لابد ان يسبقها بعبارة النبي وهي كثيرة، كقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْـمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ) سورة التوبة- آية (73)
‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْـمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ سورة الأنفال- آية (65)
‏ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ
سورة الأنفال- آية (64)
كل الآيات التي سبق ذكرها ماهي الا تكريمآ وتعظيمآ له، والأمر الذي جعلني افكر لنهاية عمري في عظمة الخالق، و المخلوق، عندما اطلعت على حديث رسول الله وقد اقطعت ان أفضلية نبينا الأكرم قد جاءت بمقدار معرفته لله رب العرش العظيم، وكيف لا وهو الذي قال في حديثه الى وصيه ومستودع علمه قال : ياعلي لا يعرف الله الا انا وانت، ولا يعرفني الا الله وانت، ولا يعرفك الا الله وانا. ورد هذا الحديث في كتاب (مناقب آل أبي طالب) أو كتاب (تأويل الآيات)، وكتاب (مختصر بصائر الدرجات)، وكتاب (مدينة المعاجز)، بالإضافة إلى( بحار الأنوار)..
فقد أدركت كم هو عظيم الله عندما جعل عظمته فيكم يا أهل بيت النبوة.
عظم الله لنا ولكم الأجر والثواب بذكرى استشهاد سيدي ومولاي وحبيب رسول رب العالمين نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اية التطهير، وسياقتها القرأنية، وقدر تعلقها
- حركة امتداد بين مطرقة الاحزاب وسندان أعضائها
- ( الانتخابات البرلمانيه وسقوط الصنميه)
- ( الإمام الحسين مبدأ وليس شعارات)
- ( التفاهة وأثرها في الواقع العراقي)
- (شعارات رنانه بالأسم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما )
- يد تبني ويد تقاوم
- ( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )
- (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )
- نقابة المحامين وأثر التغيرات
- الإشاعة وأثرها في الأوساط الاجتماعية
- الزواج اختيار ام قسمة ونصيب
- تحرير الموصل بين سواعد الابطال وانتهازية السياسي
- صفوية قطر في ضل المتغيرات الحالية
- ترامب اله الحرب
- ((أحداث النقابة الأخيرة وأثرها على مستقبل المهنة ))
- اصنام متشابها
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - - نبينا محمد - قدوتنا - شفيعنا-