أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - اية التطهير، وسياقتها القرأنية، وقدر تعلقها














المزيد.....

اية التطهير، وسياقتها القرأنية، وقدر تعلقها


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 7366 - 2022 / 9 / 9 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجد ان السياق القرآني حسب ماورد في سورة الأحزاب من الآية ٢٧ الي الآية ٣٠ هو أن الله سبحانه وتعالى كان يخاطب أزواج النبي عليه السلام ، ويخيرهن بين الحياة الدنيا، والحياة الاخر، ان كنت تردن الحياة الدنيا،... وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة، اي ترك الأمر للزواج في اختيار احد الطرقين فقط، وبالتالي ان الله يتكلم عن حياة دنيويه وحياة اخرويه قدر تعلق الأمر في الأزواج فقط، والمنطق القرآني للسياق السليم، واللغة العربية البليغه، تقتضي حسب هذا السياق ان يؤنث الضمير، وتستخدم نون النسوة كون ازواجه اكثر من واحده، ولم يذكر اي ضمير، كونه النبي لم يدخل في ذلك العتاب، وان انتسبن للرسول ص فالانتساب كان بالزوجيه، ثم انتقل خطاب الله، للمكافة التي ستحصلن عليها جراء، العمل الصالح لله ورسوله فهذه الآيات تتحدث فقط عن الأزواج خاصة دون النساء وان الانتقال من شي الي شي اخر يلزم خطاب من وجه اليه الخطاب فيما يتعلق بألعتاب، والنصح، والاجر ، لأن مصطلح النساء أوسع واشمل من مصطلح الزوجات، فالنساء، بالمصطلح الاعم تشمل كل أنثى، من البنات، وغير ذلك، فالزيجات تخص، والنساء تعم.

اما في الآية ٣١ انتقل الخطاب من الأزواج إلى النساء، وهذا يعني امرين اولهما، ان الخطاب يجب أن يتلائم من وجه اليه الخطاب، والأمر الثاني ان الله ارد في هذه الآية لحد الآية ٣٣ إدخال عنصر مؤنث ينتمي للرسول ص ب القرابه حتى يصح السياق القرأني واللغوي فيما يتعلق بها اصطلاحآ،للاطلاق، بالشمول لا بالتخصص كما ورد ذكره بالنسبة للازواج، ، ولم اتكلم لحد الان في تذكير الضمير وتانيثه، وبالتالي عندما قال الله تعالى، قرن، بيوتكن، لا تبرجن، اقمن،. أتين،. اطعن، فهذه الأفعال الامره هي متعلقه بجميع النساء من ازواجه، وبناته، ان يتركن هذه الأفعال، على حدآ سواء بمن اتصل بالرسول من جهة النسب، وهي فاطمة الزهراء ع ومن اتصل به من جهة الزوجيه وهن ازواجه، ومن هنا نقول،ان أزواج النبي ليست واحده حتى يصح القول ب التذكير لا التأنيث ، ثم انتقل الخطاب للبيوت، وانتم تعلمون، وكما هو شائع ان بيوت النبي كذلك ليس بيتآ واحدآ، وإنما بيوت متعدده للزوجه، حتى يصح القول با التذكير لا التأنيث ايضآ، لو كان المراد من قول الله تعالى ان جميع البيوت المقصوده في هذه الآية المباركة ،لما فصل بيوت ازواجه بقوله بيوتكن ، ونحن نعلم ان بيت فاطمة الزهراء هي ايضآ من تلك البيوت المجاورة لبيوت النبي فأن الله فصل البيوت بعضها عن بعض جاء للتميز، لا للخلط بينهما، كما هو واضح في سياق الآيات المباركه، وأن كان السياق القرآني يتحدث عن النساء بالشموليه ، فأن إثبات شي لاينفي ماعده، فأن ما ورد في سورة هود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهل البيت فذكر الضمير هناك لدخول ابراهيم عليه السلام، وأنث الضمير هنا بنون النسوه كون أزواج الرسول اكثر من واحد لقدر تعلق الطهارة في بيت دون اخر ، بدليل استخدام عبارة إنما للقصر، وعندما اقصر الله الكلام في نفس الآية المباركه اي جزءآ منها، واستخدم عبارة عنكم التي تفيد المجاورة، وقال عنكم يعني الرجس غير داخل في البيت هذا دون سواه، كون السياق القرآني، الآيات السابقه، يثبت ان الرجس، دخل في بيوت الأزواج عندما استخدم العتب والتحذير، ولو كان المخاطب ازواجه لقال على أقل تقدير منكم كون الرجس واقع وثابت سواء بسياق الآيات السابقه او آيات أخرى، كسورة التحريم و الا ان دليل على الحصر بين تلك البيوت المتقدمه وعدم تذكير ضمائرها ابدآ لا يؤدي غرضه المرجو للمخاطب به،فأن كانت النساء متعددات صح القول بالتانيث لا التذكير، وان انفردت وكانت واحد كان التذكير أعمق وأكثر قوة من حيث الاستدلال واللغة، فعندما يقول الله في كتابه يخشى من عباده العلماء، فهنا إنما هي أداة قصر ليس كل العباد وإنما فقط العلماء ، وكذلك في أية المباهلة، اصطلح على فاطمة نساءنا بالجمع المؤنث، فإذا كانت النساء مع شموليتها لجميع النساء لاحضر الرسول ازواجه في المباهلة دون تعطيل الحكم الشرعي، الذي ارده الله، عندما قال لتبين للناس مانزل اليهم، لكنها في المفرد غير في الجمع، لهذا دعا فاطمة دون النساء، وكما قلنا إثبات شي لا ينفي ماعده وهكذا، عندما قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت فهنا قصرها على بيت واحد دون تلك البيوت المتعدد لرسول الله، بمعنى ادق ان ثبت ان الأزواج من الأهل لا ينفي ان يقصر الله اهل البيت ببعض النساء دون الاخريات، وإنما اتيان هذا الجزأ من هذه الآية في هذا المكان جاء ليعطي دلالته اكثر، واعمق، من ان يأتي في موضع اخر، ومن الخطاب انتقل من الأزواج، والنساء، إلى البيوت



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة امتداد بين مطرقة الاحزاب وسندان أعضائها
- ( الانتخابات البرلمانيه وسقوط الصنميه)
- ( الإمام الحسين مبدأ وليس شعارات)
- ( التفاهة وأثرها في الواقع العراقي)
- (شعارات رنانه بالأسم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما )
- يد تبني ويد تقاوم
- ( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )
- (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )
- نقابة المحامين وأثر التغيرات
- الإشاعة وأثرها في الأوساط الاجتماعية
- الزواج اختيار ام قسمة ونصيب
- تحرير الموصل بين سواعد الابطال وانتهازية السياسي
- صفوية قطر في ضل المتغيرات الحالية
- ترامب اله الحرب
- ((أحداث النقابة الأخيرة وأثرها على مستقبل المهنة ))
- اصنام متشابها
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض


المزيد.....




- شاهد.. أب يقفز في المحيط لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من سفينة سي ...
- تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
- انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
- تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها
- المغرب: استئنافية الرباط تؤيد الحكم بسجن الصحفي حميد المهداو ...
- مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن نووي إيران
- -مهددة بفقدان البصر-.. الشرطة الأسترالية تعتدي على محامية خل ...
- ترحيب أممي بتسوية أوضاع 2400 من عديمي الجنسية في مالي
- الجوع يهدد 4 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
- السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - اية التطهير، وسياقتها القرأنية، وقدر تعلقها