أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - (شعارات رنانه بالأسم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما )














المزيد.....

(شعارات رنانه بالأسم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما )


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6312 - 2019 / 8 / 6 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تأملت كثيرآ في هذه العباره لما تحمله من مبادئ كثيره بما يعتقدها مطلقها وانصرافها الى ثورة الامام الحسين عليه السلام ابتدءآ من الاصلاح الى التضحيه بالنفس لاجل ان يسود العدل وتبقى الانسانيه والموطنه متسيده على مفهوم الطائفه في كيفية ربطها بين احداث الطف منذ ١٥٠٠ عام وواقعنا اليوم الذي نعيشه و قد وجدها فقط ومع الاسف عبارة اعتاد على ان يطلقها البعض لحساب مصلحتة الشخصيه فقط ، وخصوصآ الاحزاب السياسيه الاسلاميه الحاكمه دون الاعتقاد بما تحمله من مبادئ مهمة التي قد نادى بها الامام الحسين عليه السلام ، اذ يحكم العراق الان وكما لايخفي عليكم احزاب متعدده بمختلف التسميات واغلبها اسلاميه شعائرهم في الظاهر تطبيق مبادئ الامام الحسين وافعالهم يستحي منها الشيطان نفسه لانهم سبقوه بالفساد ! فمثلآ تجد كل حزب في العراق له حاشيته وتابعيه كالكلاب السائبه اجلكم الله سواء على الصعيد الهيئه الدينيه او السياسيه ، وان رئيس الكتله تجده يقرب حاشيته اكثر من غيرهم من المواطنين فيستعبدهم حتى في التعبير عن رأيهم وامره مطاع حتى على حساب الامام نفسه وهذا موجود لايستطيع احد نكرانه كوني انا ابن جلدتكم واهل مكه ادرى بشعابها ، ورئيس الكتله بفعله هذا يتشابه مع معاوية ويزيد في طريقة جعل المواطن عبيد ذليل لهم منعدم الاراده وانت يامواطن من انطبق عليك هذا الكلام من الان اقول لك انت شريك معهم في كل شي وانت شيطان اخرس !

وبالتالي اذا رجعنا الى طبيعة الحزب نفسه تراه ينادي بشعارات حزبه فقط والتهليل والتمجيد الى رئيس الكتله كما كان صدام حسين الملعون بالضبط فقط اختلاف التسميات والازمنه! ، لذا نجد ان اي ثورة لاصلاح الواقع العراقي لم ولن تنجح حتى وان كان قائدها له نفوذ قوي مالم يقضي على الاحزاب السياسيه للوهلة الاولى ثم يبدي ثورته الاصلاحيه ؛ وذلك لان محركات الشعب الان وضعت تحت امرة رئيس الحزب او الكتله فمثلآ أذا كانت هناك مظاهرة من قبل غير المتحزبين لسوء الخدمات سواء على شريحة الخريجين او العاطلين عن العمل او الاجراء اليومين وتأثر بصورة مباشرة او غير مباشرة على حزب بعينه وان كانت المظاهرة من اجل المناداة بشعائر الحسين من العدل والاصلاح وتغيير الواقع نحو الافضل، فسرعان ماتجد رئيس الكتل يقوم بالايعاز الى حاشيته التابعه له ليس فقط بعدم تأيد هذه المظاهره فقط لا بل العمل على اسقاطها اعلاميآ لادخال الملل في نفس المواطن فهي حرب نفسيه اخواني الان بين المواطن والمسؤول الفاسد وستعمل الحاشيه الذليله المشتراة بالاموال كل مايطلبه منهم بلا نقاش وهم منحني الرؤس دون النظر الى فائدة هذه المظاهره واسبابها لانهم قد استعبدهم كالعبيد اما بتعيين او براتب او اي شي اخر كما كان معاويه ويزيد يستعبد الناس ، لذا فأن عبارة ( ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما ) هي مجرد شعار تنادي بها الاحزاب الاسلاميه السياسيه الحاكمه من اجل البقاء بسدة الحكم لفترة طويله ؛ لانهم لو كانوا حاظرين في الطف قسمآ بالله سيكونوا مع جيش عمر ابن سعد بدون نقاش لذا لاتصدعوا رؤسنا بالشعارات الرنانه مالتكم احزابنه !.

‏فان الحل الافضل في مثل هذه الحاله هو اما تشريع قانون الاحزاب من اجل جعل هناك حزبين حاكمين احدهما يحكم والاخر معارض كما هو في انظمة الدول الباقيه ، فان في ضل تعدد الاحزاب لايستطيع المواطن تحديد المقصر من اي حزب ، لان بعض الاحزاب تحكم وجعلت نفسها موضع المعارضه في نفس الوقت وهذا هو المعنى الحقيقي للضحك على الذقون ، فأختلطت علينا الاوراق في ضل حكومة فاسدة جعلت العراق اسمآ بلا عرق، او يكون نظام الحكم جمهوري وهو الافضل في الوقت الحاضر ؛ لان دور السلطة التشريعية الان هو تمرير قوانين من اجل امتيازات النائب فقط والمواطن لامحل له من الاعراب .

طالب ....



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يد تبني ويد تقاوم
- ( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )
- (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )
- نقابة المحامين وأثر التغيرات
- الإشاعة وأثرها في الأوساط الاجتماعية
- الزواج اختيار ام قسمة ونصيب
- تحرير الموصل بين سواعد الابطال وانتهازية السياسي
- صفوية قطر في ضل المتغيرات الحالية
- ترامب اله الحرب
- ((أحداث النقابة الأخيرة وأثرها على مستقبل المهنة ))
- اصنام متشابها
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض
- الشباب بين الريزخونيه وفكر التغيير
- قانون الحشد وخزة بعيون الوهابية
- الانتخابات الأمريكية وابعادها
- أردوغان وحلم الدولة العثمانية التوسعية
- الشعائر الحسينية بين : التهذيب والتشويه


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - (شعارات رنانه بالأسم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيما )