أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - ( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )














المزيد.....

( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6141 - 2019 / 2 / 10 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نرى في الاونه الاخيره هناك الكثير من المواطنين تمجد أو تمتدح النظام السابق ؟ وهذا يأتي في شقين: الشق الأول- قد يمجد صدام حبآ له شخصيآ وهذا غير مجرم قانونآ حيث نفى مجلس القضاء الأعلى في العراق في ٢ فبراير ٢٠١٩، أن يكون قد أصدر قرارًا يقضي بتجريم الأشخاص الذين يمجّدون نظام الرئيس الراحل صدام حسين، راميآ الكرة في ملعب مجلس النواب، حيث اعتبر أنّ قرارا بهذا الخصوص ينبغي أن يصدر عن الأخير هذا من جهة ، ومن جهة أخرى وان كان التمجيد للنظام السابق غير مجرم لكنه يدخل من باب تفكك النسيج الاجتماعي بين ابناء الشعب العراقي الذي تحمل ظلم ٣٥ سنه من الجوع والحرمان والاعدامات الجماعيه وتجرد من كل شي حتى ابسط الحقوق مفقوده لديه !، اماالشق الثاني: يكمن في أن هناك بعض الناس التي تنقد الوضع مقارنة بالوضع السابق فهو بنقده لايمجد النظام السابق حتى وان كان الممجد أعدم بعض اخوانه، ولايمتدح السياسين في الوقت الحاضر وإنما ينقد جزئيه معينه كان يقول في النظام السابق كان التعيين متاحآ اما الان التعيين مقتصر على أبناء المسؤول! وهذا لا يدخل من باب التجريم ايضآ .

إذآ اذا كان التمجيد للنظام السابق غير مجرم ويحتاج إلى تشريع من السلطة التشريعية مجلس النواب حتى يكون التمجيد مجرم قانونآ السند القانوني هو قانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية
المادة -1- تعاريف
أولاً: حزب البعث- حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استولى على السلطة عام 17/7/1968. وكذلك المادة (7):من الدستور العراقي أولاً:- يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون. الف خط تحت ينظم ذلك بقانون !!؟

بعد هذه المقدمه هل تسألنا يومآ بين مكانة المواطن الذي يمجد النظام وتجريمه من ناحية القانون، وبين بعض السياسين الذين فعلوا ما فعلوا بالعراق من قتل الناس الابرياء والتفجيرات والاعدامات الجماعيه من يسمون انفسهم أصحاب الحراك مثل "علي حاتم سليمان" وبعض المسؤولين الذي لم يقتصر فعله على تمجيد النظام السابق بل يدعو إلى قلب نظام الحكم وهذه من الجرائم الماسة بأمن الدوله الداخلي في قانون العقوبات العراقي المرقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل اذا جاء بالمادة ١٩٠ منه بالقول ( يعاقب بالسجن المؤبد او المؤقت من شرع بالقوة او العنف في قلب نظام الحكم الجمهوري المقرر بالدستور او تغيير دستور الدولة او شكل الحكومة، فاذا وقعت الجريمة من عصابة استعملت القنابل او الديناميت او المواد المتفجرة الاخرى او الاسلحة النارية فتكون العقوبة الاعدام او السجن المؤبد. وتكون الاعدام اذا ادت الجريمة الى موت انسان)، بالتالي اما ان يكون القانون كما قال مونتسيكيو "كالموت الذي يجب أن لايستثني احد!" أو يكون القانون كالرجل الاعور الذي يرى ماتبصره عينه السليمه!، من هذا المنطلق عندما يجرم القانون فعل شخص ما يجب أن يطبق على المسؤول على حدآ سواء



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )
- نقابة المحامين وأثر التغيرات
- الإشاعة وأثرها في الأوساط الاجتماعية
- الزواج اختيار ام قسمة ونصيب
- تحرير الموصل بين سواعد الابطال وانتهازية السياسي
- صفوية قطر في ضل المتغيرات الحالية
- ترامب اله الحرب
- ((أحداث النقابة الأخيرة وأثرها على مستقبل المهنة ))
- اصنام متشابها
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض
- الشباب بين الريزخونيه وفكر التغيير
- قانون الحشد وخزة بعيون الوهابية
- الانتخابات الأمريكية وابعادها
- أردوغان وحلم الدولة العثمانية التوسعية
- الشعائر الحسينية بين : التهذيب والتشويه
- المسؤول وتوظيف الانجازات في الانتخابات المحلية القادمه !!
- الشاب العراقي بين: مطرقة الحشد ونتهازية السياسي


المزيد.....




- الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
- شركة -لابوبو- تتوقع قفزة في أرباحها بنسبة لا تقل عن 350 في ا ...
- إسرائيل تستهدف عدة مناطق سورية وواشنطن تدعو إلى -نزع فتيل ال ...
- مئات الدروز يحتشدون قرب الجولان.. وإسرائيل تتصدى بالغاز المس ...
- مواجهات السويداء.... دروز الجولان يدخلون على الخط
- الجيش الأميركي: قوات يمنية تصادر شحنة أسلحة إيرانية -ضخمة- م ...
- افتتاح مطار الموصل الدولي بعد ثمانية أعوام من دحر تنظيم الدو ...
- هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟
- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - ( المواطن بين تمجيد النظام السابق ونقد الواقع )