أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )














المزيد.....

(عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عند بداية تشكيل كل حكومة جديدة عراقية نجد رئيس الحكومة سرعان مايطلق حزمة من الاصلاحات الروتينية ، وفي الاغلب الاصلاحات ضحك على الذقون! ، وهذا الامر اصبح جليآ في الاوساط الاجتماعية فمثلآ- رئيس الحكومة السابقه الدكتور حيدر العبادي كان اولى اهتماماته القضاء على الفساد، و توفير الخدمات ، ومرت اربع سنوات ولم يستطيع القضاء لا على الفساد ولم يحقق اي مشروع اصلاحي على كافة الاصعده ، وبعد ان افرزت الاحداث رئيس حكومة جديد وهو الدكتور عادل عبد المهدي بقى في حيرة من امره هل ينادي بالاصلاحات التي جاء فيها رئيس الحكومه السابقه وبهذا لم يلقى الدعم لا من البرلمان ولا من الشعب ؛لان الشعب سبق وان جرب رئيس الحكومه السابقه ولم يحقق شي! ، فجاء وكما يدعي هو بمشروع اصلاح الوزارات عن طريق اختيار كابينته الوزاريه عن طريق الترشيح عبر النت كل من يجد في نفسه الكفائه وانه مسؤول امام الشعب اذ لم يحقق الوزير اي اصلاحات فمن حقه استبداله في اي وقت بعد اعطاءه وقت لبيان اصلاحاته في الوزاره التي يشغلها ، ولا اعلم ان هذا الامر هو ضحك على ذقون الشعب حيث ان التقديم على الموت الاحمر وهو الجيش يقدم الاف العراقيين من اجل التعيين لاغراض معاشيه اذ ان غالبية الشعب هم من الطبقة الفقيرة فما بالك بالترشيح لمنصب وزير!، علمآ هناك كم هائل من اصحاب الشهادات الذين يعملون في الاسواق لسد رمق حياتهم هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ان اصحاب الكتل الفائزه قد تعرقل عمل الحكومه الحاليه لانها غير توافقيه ولم يتم اختيار اي وزير من اتباعهم وهم ينادون بفوز كتلهم في الانتخابات ، كما ان بعض الوزراء المختارين عليهم علامات استفهام من حيث فسادهم و ولائهم الى دول الخارج ، وبالتالي لاخيار امام رئيس الحكومة الجديده غير العمل بجديه واصلاح جميع الانظمة على كافة الاصعده حتى وان تطلب الامر محاسبة الوزير نفسه بأحالة ملفاته الى القضاء العراقي حتى يكون عبرة لكل من يجعل منصب الوزير من اجل سرقة المال العام لا خدمة الشعب ، في نهاية الامر قلت سابقآ ان رئيس الحكومه السابقه الدكتور حيدر العبادي مع مايتحلى به من مميزات على الاصعده الخارجيه واعتداله السياسي والدعم الذي لقى من قبل الشعب والمرجعيه فانه غير قادر على اضهار العراق الى بر الامان نحو عراق افضل وفعلآ هذا ما كان لان مع مميزاته التي تحلى بها لكنه ليس بذاك القائد الذي لاتأخذه في محاربة الفاسدين لومة لائم ، وكذلك رئيس الحكومة الجديده اني لم اراه فيه بذاك القائد الذي سيجعل العراق وشعبه بمصاف دول الخليج على الاقل .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة المحامين وأثر التغيرات
- الإشاعة وأثرها في الأوساط الاجتماعية
- الزواج اختيار ام قسمة ونصيب
- تحرير الموصل بين سواعد الابطال وانتهازية السياسي
- صفوية قطر في ضل المتغيرات الحالية
- ترامب اله الحرب
- ((أحداث النقابة الأخيرة وأثرها على مستقبل المهنة ))
- اصنام متشابها
- خصخصة الكهرباء الموت البطيئ للمواطن الفقير
- المشاريع العمرانيه بين المسؤول الاماراتي والمسؤول العراقي
- المحامين في سوح القتال
- مشروع قانون العشائر بين القبول والرفض
- الشباب بين الريزخونيه وفكر التغيير
- قانون الحشد وخزة بعيون الوهابية
- الانتخابات الأمريكية وابعادها
- أردوغان وحلم الدولة العثمانية التوسعية
- الشعائر الحسينية بين : التهذيب والتشويه
- المسؤول وتوظيف الانجازات في الانتخابات المحلية القادمه !!
- الشاب العراقي بين: مطرقة الحشد ونتهازية السياسي
- أحزاب في بلاد مابين النهرين


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - (عادل عبد المهدي بين مطرقة التغيير وسندان اصحاب الكتل )