أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة














المزيد.....

أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 20:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


قلت وفي كل مرة ذهب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليلقي خطابه في الامم المتحدة ان عليك ان تحرج هؤلاء المتهمين جميعا بالجريمة المتواصلة ضد شعبنا وهم جميعا المسئولين عن هذه الجريمة بقبولهم دولة الاحتلال عضوا كاملا في الامم المتحدة وبالتالي فان كل كلمات الرجاء والامنيات لن تجدي نفعا ولو ان رئيسنا امسك بالمنصة واعلن انه لن يغادرها الا بتطبيق الشق الخاص بنا في القرارات 181 والقرار 194 وانضم الوفد الموجود في القاعة لهذا الاعتصام فهم جميعا في القاعة مسئولين عن الجريمة ضد شعبنا ولم يحترموا قراراتهم وبالتالي لماذا نحترمهم فلماذا غادرت المنصة يا سيدي الرئيس ولم تضرب عن الطعام هناك أنت وكل اعضاء الوفد المرافق وسترى الملايين عبر الارض ينضمون اليك فلماذا ولأي غرض اسمى من حريتنا غادرت المنصة ومن هم هؤلاء الذين جلسوا هناك ويستحقون احترامنا.
طاحونة الماء السنوية على منصة الامم المتحدة لم تعد مجدية ومواصلة استجداء صانعي دولة الاحتلال لم تعد مجدية فالعالم يعرف التاريخ جيدا ويعرف ما تقوم به اسرائيل ضد شعبنا بل وبعضها تقدم دعما لا محدود لإسرائيل المحتلة ويطاب الرئيس تفسيرا لذلك والتفسير واضح وضوح الشمس فالعالم الامريكي هو هذا العالم في الغاء امة كاملة على ارض القارة الامريكية وعاملوا اهلها على انهم من جنس اخر غير الجنس البشري وبالتالي فان الذين صنعوا صنيعة اسرائيل قبل مئات السنين وبالتالي فان من تسمى بالولايات المتحدة اليوم سعيدة بان هناك على وجه الارض من يقتدي بها.
ماذا ينتظر الرئيس الفلسطيني من هذه الخطابات وهي تتكرر بنفس الكلام ونفس الطاحونة ونفس النتيجة ويواصل اعلانه انه لن يستخدم سوى التفاوض والتفاوض ويتحدث عن مقاومة الارهاب مع المجتمع الدولي وهو يعلم ان هذا المجتمع الدولي باسره متحالفين مع الارهاب الذي يحتل بلادنا وبالتالي فان توقع نتيجة مختلفة من نفس النداء لنفس الجهة وبنفس الاسلوب هو ضرب من المستحيل وبالتالي فان المكلوب من القيادة الفلسطينية ان تعود الى بيتها من جديد وتعيد تنظيم الصفوف على قاعدة الوحدة خلف المقاومة بكل اشكالها ومن كل ما يمكن في مواجهة دولة الاحتلال.
دون شعب فلسطيني موحد ومقاوم فان كل الصراخات ستذهب هباء وبلا معنى وستبقى دولة الاحتلال تواصل كل الجرائم في كل مكان ودون ان يصبح الاحتلال مكلفا فان شيئا لم يتغير على الاطلاق وعلى العكس من ذلك ستمعن اسرائيل وصولا الى جريمة ناجزة بدولة محصورة في قطاع غزة وكانتونات حكم ذاتي بجزر متقطعة الاوصال في الضفة الغربية وضم التجمعات العربية داخل الخ الاراضي المحتلة عام 1948 اليها فالعالم اليوم يهتم بغاز الشتاء لأوروبا اكثر ليس فقط من شعب فلسطين وقضيته ومعاناته بل ايضا من دم الاوكرانيين وعذابات الروس والدول المحيطة ما دامت هذه الحرب تخدم مصالح العالم الإمبريالي الامريكي الذي يقوده صانعي السلاح والمروجين بالتالي لصناعة الموت.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمزيق السلطة الى سلطات
- حين يصير الإنقسام صنعة
- الهدف إيران لا مشروعها النووي
- يوم الإثنين الأسود
- دولتان ... ولكن أين وكيف؟
- لا ترضى بالهم فهو لن يرضاك
- أمريكا ... حين يصبح الشيطان واعظا
- حماية أم إحتلال دولي
- الحرب على صانعي الحروب
- الرسائل تُقرأ من عناوينها
- في إنتظار بايدن
- الضوء ينعكس عن الاجسام الحاضرة
- تماثيل الثلج في شمس تموز
- جنين مقبرة الغزاة
- القدس الموحدة عاصمة فلسطين الموحدة
- جريمة التنازل الطوعي عن الوطن الموحد
- حكومة الإحتلال وتصدير الأزمة
- شيرين أيتها الشهيدة الشاهد
- حين يعتلي الشعب المنصة
- عميان في عالم أعور


المزيد.....




- ارتفاع أسعار الفواكه الصيفية في مصر.. وتجار يكشفون الأسباب
- ما المفاجآت التي يحضرها الحوثي لإسرائيل؟
- مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية بالبلاد
- مؤشر الديمقراطية 2025: تراجع شعبية أمريكا عالميًا وإسرائيل ف ...
- أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
- اجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بش ...
- ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للم ...
- طائرة قطرية لترامب بـ400 مليون دولار.. كيف ردت الإدارة الأمر ...
- ماكرون و-المنديل الأبيض-.. ما حقيقة فيديو -الكوكايين- في اجت ...
- ساويرس يطالب بإزاحة الجيش عن مزاحمة القطاع الخاص في مصر


المزيد.....

- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة