أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - القدس الموحدة عاصمة فلسطين الموحدة














المزيد.....

القدس الموحدة عاصمة فلسطين الموحدة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7268 - 2022 / 6 / 3 - 23:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


هذا هو الرد الطبيعي على صلف الاحتلال وحكوماته الاسوأ يمينية حتى من حكومة نتنياهو وهي الحكومة التي تتكئ وللأسف على مقاعد عربية وتجد اطار امان ايضا من باقي العرب لمنع نتنياهو من اسقاطها وبالتالي فان الاسوأ في تاريخ فلسطين قد حدث وبشكل أسوأ من أي توقع ان يجد المستوطنين المتطرفين دعما فلسطينيا واضحا من قائمة تدعي كذبا العروبة والاسلام لكن الأسوأ كان أن اولئك الذين هاجموا منصور عباس هم انفسهم شكلوا ضمانة لعدم سقوط هذه الحكومة.
الاحتلال لا يعترف ابدا بكلمة فلسطين ولا بعلم فلسطين ولا بعاصمة فلسطين ولا بلغة فلسطين بل هو يستخدم لغته ويديه لإلغاء كل ما هو فلسطيني فالضفة الغربية يهودا والسامرة التي يستوطن بها حيث يشاء ويعربد بها كيف يشاء والقدس هي اورشليم الموحدة عاصمة اسرائيل الاسم الذي يطلقونه على فلسطين كلها من بحرها لنهرها حتى الجزء الذي هربوا من جحيمه في غزة يودون لو يمنعوا عن اهلها الهواء وارض الاقسى هي جبل الهيكل والشع الفلسطيني جميعا هم ارهابيين يجوز قتلهم ولا يفرقون على الاطلاق بين فلسطيني وآخر أيا كان موقفه
من جانبنا فان العجيب اننا نعلن ولا زلنا اننا نعترف بدولتهم على صدورنا ونعترف بان القدس الغربية لهم ولا يزل لساننا حتى ولا نسهو عن تعبير القدس الشرقية بل ان البعض يسميها القدس الشريف والبعض يختصر القدس بالأقصى ورويدا رويدا يهود الاحتلال كل اجزاء القدس ويصر على صبغها بصبغته العبرية والغاء كل مظاهر عروبتها واسلاميتها.
ان المنطق السياسي يحتم علينا ان لا نتنازل طواعية عن حقوقنا وان نرد على افعالهم بالمثل فهو يعتبر المستوطنين في الضفة الغربية موطنين إسرائيليين من الدرجة الاولى ونحن سكان طارئين في حين نسمي نحن اهلنا في الجليل والمثلث والنقب وودي عارة والساحل بمواطنين اسرائيليين وفي احسن الاحوال فلسطينيي الداخل المحتل.
غياب قاموس سياسي فلسطيني وطني محيط بكل اوضاعنا ومتماسك وموحد هو من اخطر مظاهر غياب رؤية سياسية فلسطينية موحدة قادرة على تقديم الفلسطيني كمدرك للواقع ويعرف ما يريد ويرسم رؤاه بناء على ذلك وبالتالي فان متابعة الحال على ما هو عليه لن يجعل من مستقبلنا واضحا حتى لأجيالنا القادمة.
بواسطة حكومة بينيت اليمينية المتكئة على قاعدة اليسار الصهيوني والعرب المتصهينين والتي قدمت نفسها وللمرة الاولى بأوضح صور الاحتلال أي لا دولة فلسطينية ولا حقوق فلسطينية وان حتى فكرة الحكم الذاتي التي ولدت في اوسلو ماتت رسميا وباتوا يتعاملون معنا كمجموعة سكانية غريبة تعيش على ارضهم ويكفيها حق العمل والعيش بلا اية حقوق وطنية ولا قومية ولا حتى حقوق سياسية.
التغاضي الفسطيني الرسمي المتواصل عن هذا الحال وادارة الظهر لمتطلبات الرد على سياسة حكومة بينيت والتي بات واضحا ان السياسة الحقيقية لدولة الاحتلال بكل مكوناتها كما ان ذلك ينسحب على المجتمع الدولي الاعور الذي يتعاطى بكل الحزم والقوة في مواجهة روسيا في اوكرانيا ولا يكترث ابدا بكل ما يحيط بقضية فلسطين عبر قرن من الزمان ولا زال يواصل تعاطيه مع العرب والفلسطينيين كانهم بشر من درجة غير موجودة وبالتالي لا داعي لان يحسب لها أي حساب والاسوأ من ذلك ان هناك صورة نمطية للعربي والمسلم بشكل عام تقرن بيننا وبين الارهاب بلا تردد.
الكرة في ملعبنا ولا يجوز الانتظار ومواصلة التعاطي مع من حولنا وكان موقفهم منا حق لهم واننا نستحق منهم ما يرسمنه لنا من صورة نمطية في ثقافتهم وبرامجهم وما يتعاملون به مع قضايانا كعرب بشكل عام وفي المقدمة قضيتهم الاولى ان لم تكن قضية كل احرار العالم فلسطين ارضا وشعبا وتاريخ ومستقبل على قاعدة انها قضية غير قائمة ولا تستحق اعارتها أي اهتمام.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة التنازل الطوعي عن الوطن الموحد
- حكومة الإحتلال وتصدير الأزمة
- شيرين أيتها الشهيدة الشاهد
- حين يعتلي الشعب المنصة
- عميان في عالم أعور
- أيتها القوى الفلسطينية ... عيييب
- اعلان للمعلن أم صمم مزمن
- أيها المحتلون ... هذا زرعكم
- الإحتلال والعنصرية المهزومة
- عالم بلا اخلاق
- الكاوبوي أو القدر المتجلي
- أمريكا ومافيا التوريط
- بوتين ووحل اوكرانيا
- انهم يَعُضون البردعة
- أزمة العالم الخفية ... الغاز أم النووي
- المجلس المركزي إبريق الزيت وذئب الراعي
- إن جف ماءك فعليك بنهر عدوك
- إنتظروا زوال إسرائيل سنة 2222
- شهادة تفقد حياة للمشروع الوطني الفلسطيني
- هاملت الفلسطيني بلا خيارات


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - القدس الموحدة عاصمة فلسطين الموحدة