أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - يُقال..














المزيد.....

يُقال..


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7377 - 2022 / 9 / 20 - 13:29
المحور: المجتمع المدني
    


كان أحدهم يتاجر بالأبل يتنقل بين مضارب القبائل تربطه علاقة صداقة مع أحد الحكماء وذات يوم مر بمضارب أحدى القبائل ضمن مسعاه في البيع والشراء فوجد شاب شاهر سيفه في ثغور قبيلته وسأله عن سبب إشهاره للسيف فأجابه ... إني أذب عن أهلي فأعجب الرجل به .. وحين زار صديقه الحكيم روى له ما رأى من ذلك الشاب فسأله الحكيم (وهل وجدت في مسارك من يهدد قبيلته ؟) ... فأجابه ... كلا لم أجد احد يهدد قبيلته ولكنه كان يتوقى .
فقال له الحكيم (لم يكن متوقيا وإنما هو طالب فتنه وليتك تخبرني بخبره حين تمر بمضارب قبيلته في جولتك القادمه) .
وبعد شهور مر تاجر الأبل بمضارب قبيلة ذلك الفتى فوجدهم بأسوأ ماتكون عليه القبائل وحين سأل عن ذلك الفتى قيل له أنه قتل مدبرا وصار سببا لذل قبيلته وسبي نسائها ونهب خيراتها وإنك لن تجد ماتشتريه .
تذكر التاجر قول صديقه الحكيم فقصده وروى له تفاصيل ماحدث من مآسي لتلك القبيله وكيف أن ذلك الفتى قد مات مدبرا ... ضحك الحكيم وأجاب صديقه التاجر (وهذاشأن من يشهر السيف دون ان يكون له عدو ... صغاره في يتم وأهله في ذل ولو كان شجاعا لما أشهر سيفه دون سيف يقابله).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف
- لاعب السله
- البيئه
- (مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات
- النعيم
- مُتحَفٌ قادم
- حضور(زعيبل)
- لحوم الماعز
- صخلة زويد
- بيتنا وبيوت الجيران
- الفتنه وما أدراك ما الفتنه
- أموال منهوبه
- أفضال (شنور)
- وجع راس
- عتب صديق
- فلوس (الهايشه) وين
- جديد البرلمان
- العجله من الشيطان
- الشعب والقياده
- أوكرانيا... العراق


المزيد.....




- ألمانيا تخطط لترحيل لاجئين إلى أفغانستان دون تواصل مع طالبان ...
- شاهد: الجنود المثليون في أوكرانيا يتظاهرون تحت المطر للمطالب ...
- مطلوب وضع حد للجريمة المنظمة
- عيد الأضحى بغزة.. حرب إسرائيل تتواصل والمجاعة تتفاقم
- خبراء الأمم المتحدة يدينون الاستهتار بحياة المدنيين الفلسطين ...
- الأمم المتحدة ترحب بـ-هدنة إسرائيل- في غزة
- آلاف يتظاهرون ضد اليمين المتطرّف في فرنسا
- موريتانيا.. طريق المهاجرين الجديد من أفريقيا صوب أوروبا
- اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال
- قوات الأمن الروسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضاب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - يُقال..