أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - حراس الهيكل المشرقي














المزيد.....

حراس الهيكل المشرقي


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 7373 - 2022 / 9 / 16 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت ما يسمى "الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع" إستنكارها لصمت وزارة الخارجية و النيابة العامة, لما إدعته, أنه عار لحق بالبلد و الشعب, آثر ما زعم من فضيحة الإستغلال الجنسي لخادمات موركيات داخل مكتب الإتصال الإسرائيلي.
نفى رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط , هذه الإتهامات. و حسب الإعلام الإسرائيلي, فقد فتحت الوزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا مع دافيد غوفرين رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط .
حراس الهيكل المشرقي ( مراهقي التزين بالشال الفلسطيني), بإعتبارهم لاجئين و مرتزقة بمورك فهم موالين للشرق أكثر من بلد الإقامة, بل هم يعادون أشد عداءا لقضايا البلد و الشعب موركي ( رغم أنهم يقتاتون من خيرات البلد. فالذئب كيفما أطعمته فهو في الغابة ينظر), إلا أن دورهم الرئيسي يحتم عليهم خدمة المدنس الأجنبي و الدفاع عن قضايا العرق المفضل, بإدارة صراع الشرق الأوسط من داخل مورك, بلد اللجوء و الإقامة .
جبهة المرتزقة, إنتهزت خبر تهمة غير مؤكدة حتى الآن ( التهمة ليست جريمة حتى تثبتها المحكمة), حول الإستغلال الجنسي داخل مكتب الإتصال الإسرائيلي, و آثارت ضجة لما إدعته جريمة ضد النساء موركيات, ولما إعتبرته عار للبلد. حماس الجبهة و إنتفاضتها الإعلامية و ثوريتها السينمائية, لا تبرز إلا عند خوضها في قضايا الشرق و الدفاع عن المدنس. ثرثريتها في المطالبة بحق النساء الموركيات, لا يعد إلا فرقعة إعلامية تديرها أيادي خارجية (تدفع بسخاء و بالأخضر للمرتزقة), معادية لإسرائيل في السر و العلن (هذا شأنهم و لا يهمنا). لم تهتم الجبهة الإرتزاقية أبدا بقضايا الإغتصاب الجنسي, عندما يكون المجرم من بيت المدنس , المنتمي الى العرق المفضل. في الوقت الذي أدانت فيه الجبهة الإرتزاقية مكتب الإتصال الإسرائيلي بالإعتداء الجنسي, و طالبت بإغلاقه و طرد ممثليه, لم يصدر منها موقف يدين التحرش الجنسي لسائح كويتي بفتيات موركيات بأكادير و الإعتداء عليهن بآلة حادة. والحدث الآخر الموافق للحدثين الأولين لكنه أكثر أهمية, وهو تأجيل محكمة الإستئناف بأمور أكوش (مراكش ) و للمرة 20 , محاكمة المجرم الكويتي مغتصب قاصر و الهارب بتواطئ أجهزة العرق المفضل منذ 2020, و كان لزاما على الجبهة "حامية" حقوق النساء ضحايا الإعتداء الجنسي و المدافع عنهن في التمثليات الرخيصة, أن تعلن مساندتها لطفلة لم يتجاوز عمرها 15 سنة, و تطالب بتسليم المجرم العربي للمثول أمام المحكمة, وهذا أقل الإيمان كما يقال. الجبهة الإرتزاقية اللامنتمية للبلد حتى ولو أجسامها مقيمة في مورك, فإن أفكارها و أحلامها مرتبطة بالمشرق, تتخذ من مورك نقطة تهجم على أعدائها المفترضين كلما سانحت لها الفرضة للتهجم على إسرائيل في الشرق و الأمازيغ في بلدهم مورك. ومن المستحيل أن تملك "الجبهة الإرتزاقية" إرادة و إيمان حقيقيين للدفاع عن حق نساء هذا البلد, فهي أصلا متورطة بسكوتها عن التشجيع على السياحة الجنسية التي تجلب العربان لتتبارك "الجبهة" بدولاراتهم قبل التبرك برائحة الصنم الكعبوي و رائحة قبر الرجل المجهول, و لتقدم لهم الجبهة بالمقابل ولائم الإستمتاع الجنسي و الدفاع عن زياراتهم المباركة و رجوعهم سالمين غانمين الى ديار العربان, كما سلم العروبي صلاح الدين من العقاب بإطلاق سراحه بعفو " أمير المؤمنين", بعد الإعتداء الجنسي على 11 طفل-ة تتراوح أعمارهم بين 2 و 15 سنة, وأدانته المحكمة, بفضل ضغط الشارع و ضغط المنظمات الحقوقية الدولية, إلا أنه أفلت من العقاب, لأنه ينتمي للعرق المفضل, الذي تحميه "الجبهة" من التعرض لسوء.
غوغاء "الجبهة" المطالب بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيل بذريعة تهمة الإعتداء الجنسي على موركيات, لو كان صحيح و ينطلق من موقف مبدئي من الإعتداء الجنسي, لطالبت الجبهة بالتظاهر أمام السفارة الكويتية و المطالبة بإرجاع المجرم الكويتي الذي إغتصب قاصر و مثوله أمام المحكمة, و المبدئية تتطلب موقف صريح من سياسة "السياحة الجنسية" و المطالبة بمحاكمة الأجانب وفي مقدمتهم العربان على جرائمهم الجنسية دون تمييز بين الحبيب و المكروه.
النظام آل علوي الكولونيالي و أزلامه من القواد من يتحمل مسؤولية الإعتداءات الجنسية, خصوصا من طرف الأجانب و في مقدمتهم السياح العرب الذين فتح لهم الحسن الفاشي أبواب السياحة الجنسية و أذل البلد بعواقبها.
الثورة على النظام الكولونيالي العروبي وحدها من سيرد الإعتبار للشعب موركي عامة و لضحايا الإعتداء الجنسي خاصة.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من حرية النقد
- أريف ما تهزك ريح
- أكذوبة -ثورة- السلطان و الشعب
- النظام العسكري و الكيل بمكيالين
- التعاون العسكري البوليسي بين إسرائيل و سلطة آل علوي موجه ضد ...
- هل أصبح -ويكيبيديا العربية- موقع للتضليل المعرفي ؟
- هذا ريف وحنا ناسو و لمخزن يجمع راسو
- الثورة على -الإستثناء- النظام آل علوي
- ظاهرة الإستثناء موركي
- عباس لمسعدي و ثورة نريف
- الدعوة الإسلامية الى تجريم حرية التعبير و حرية الرأي
- البكاء على الوهم الأندلسي المفقود
- التعذيب داخل سجون النظام آل علوي
- مسؤولية فرنسا الرسمية في آبادة إمازيغن نريف
- إستقلالية ريف شأن أمازيغي و ليس مطلب كولونيالي
- إنهيار النظام النازي في ألمانيا و إنبعاث النازية الجديدة في ...
- واقع الحركة العمالية في العصر العولمي
- الدعاية الإعلامية
- دور فرنكو-أمازيغ في الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية
- ماسينيسا ( إفريقيا للأفارقة)


المزيد.....




- وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
- كاتي بيري لم تشارك في حفل ميت غالا لكنّ الذكاء الاصطناعي مصر ...
- محاطًا بقادة من العالم.. بوتين يُظهر قوة روسيا العسكرية في ا ...
- جيش مصر.. علاء مبارك يدخل بجدال مع مصطفى بكري بسبب ساويرس وا ...
- عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضا ...
- عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديو ...
- الكرملين: الأوربيون قلقون من التضامن الدولي الكبير مع روسيا ...
- قبل زيارة ترامب.. قطر تبحث عن رفات أمريكيين قتلهم داعش بسوري ...
- الرئيس السوري يصل إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية (صور)
- وزير الخارجية التركي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتياله بتسميمه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - حراس الهيكل المشرقي