أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قادر - عجز مائي في بلد النهرين














المزيد.....

عجز مائي في بلد النهرين


علي قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مايبدو إن المشكلات باتت تتدلى على مواطني هذا البلد العتيق ، فمن واحدةٍ الى أخرى الى أن وصلت مشكلة المياه تتصدر عناوين هذه المشاكل ، فالحديث عن وجود عجز مائي كبير يصل الى 10.8 مليار متر مكعب و 39 % من أراضي العراق يؤثر عليها التصحر فهنا لابد من الوقوف على مثل هكذا تصريحات خصوصاً إذا ماصدرت من رئيس الجمهورية في تغريدة على تويتر محذراً من تداعيات هذا الموضوع على البلد.
ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" وبأكثر من مناسبة إن العراق يشهد أكبر موجة جفاف عرفها منذ وقتٍ طويل وكما ذكرت ايضاً إن من أسباب شحة المياه هو التغير المناخي والسياسات المائية لدول جوار العراق مما جعل البلد يعيش أسوء فتراته من ناحية نقص المياه ، ووفقاً للصحيفة فأن العراق يحتل المركز الخامس على قائمة الأمم المتحدة للدول الأكثر عرضة لتاثيرات المناخ ، حيث يعتبر العراق من أكثر الدول المتضررة والمتأثرة بأزمة المياه كون منابع نهري دجلة والفرات تقع خارج أراضيه.
قبل عدة سنوات بدء الحديث عن توسع طبقة الأوزون ومدى تأثير هذا التوسع على سكان الأرض وماستولده من إرتفاع في درجات الحرارة، أتذكر حينها لقاءاً اذاعياً إستضافت فيه إذاعة (مونت كارلو) خبيراً عراقياً مختص بمجال البيئة يعيش في الولايات المتحدة حيث تحدث طويلاً عن سبب إرتفاع درجات الحرارة وضرورة تعاون على مستوى دولي للسيطرة على التغييرات المناخية ، وتطرق في حديثه الى خطورة الوضع في العراق من حيث نقص المياه وكثرة المساحات الصحراوية على مستوى واسع، حيث إقترح زراعة المناطق الصحراوية والإعتماد على مياه الصرف الصحي (المياه الثقيلة) وتحويلها مباشرة لري المحاصيل في الصحراء بدلاً من أن تصب في مياه دجلة والفرات ، وأردف قائلاً بأن هذا المشروع سيغطي مساحات كبيرة من الصحراء دون الإعتماد على مياه الأنهر .
في ظل التداعيات التي القت بظلالها على المواطن لابد من وجود حلول آنية ومستقبلية لمواجهة موجة الجفاف من حيث قلة الأمطار والإحتباس الحراري وقلة الحصص المائية الواردة من دول الجوار ، فالإعتماد على المياه الجوفية ومياه الآبار كوسيلة مساعدة لمياه الأنهر تعتبر من الحلول الناجعة إذا ما أحسن استخدامها ، وبالتالي نعتقد إن مخزونات المياه الجوفية في الأماكن الصحـراوية والأرياف كبيرة جداً هذا ما أكدته الدراسات حيث لم يسبق وإن أعتمد العراق على مياه الآبار والمياه الجوفية بصورة مستمرة كوسيلة للري الا في حالات قليلة.
فهنا لابد للحكومة وبتعاون كافة الجهات الساندة أن تتبنى إستراتيجية لحماية البلد وجعله في مسار آمن فيما يتعلق بموضوع المياه من حيث بناء سدود جديدة والإعتماد على أساليب حديثة للزراعة وتدوير المياه وترشيدها وسن قوانين جديدة تضمن عدم التجاوز على الحصص المائية .



#علي_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الاخيرة .. كأن شيئاً لم يكن
- البرلمان الخامس تكرير ام تطوير ؟
- مراكز الدراسات والبحوث أين وأين ؟
- المواطن كلوشار المحترم
- العناد وحدهُ لايكفي إنه دلتا
- حرية كلوب هاوس
- حق السكن بين دستورية المطلب ووجوبية التنفيذ
- رؤية حقيقية .. رؤية عراقية
- الاكثر فقراً والاقل اهتماماً
- جِراح الشيخ جراح
- البصرة تجمع الشتيتين
- ردوا الاعانات الى اهلها
- حديدانو أو حديثة النورة مالها وماعليها
- العالم ملتهب .. العالم بين قرني ثور
- محنة حنا حبش
- الوعي واللاوعي ومابينهما
- ملحمة درندش
- نحنُ داعش
- 31/7/2015 بداية الامل
- فضائيو الفضائيات


المزيد.....




- ميتا تعلن استثمار مئات المليارات في تطوير الذكاء الاصطناعي ا ...
- مستوطنون يضرمون النار بعشرات المركبات وقوات الاحتلال تقتحم م ...
- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قادر - عجز مائي في بلد النهرين