أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - خواطر مواطن في الأنتخابات السويدية














المزيد.....

خواطر مواطن في الأنتخابات السويدية


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبدالجبارنوري
تجري الأنتخابات العامة في السويد مرّة كل أربع سنوات ، ويحق لحوالي سبعة ملايين شخص – علما يبلغ سكان السويد حالياً أكثر من عشرة ملايين نسمه - المشاركة فيها ممارسين حقهم لأيصال من سيمثلهم في البرلمان السويدي Riksdagen ، لقد بلغت نسبة المشاركة بالأنتخابات الماضية سنة 2014 نسبة 86% من الشعب السويدي وذلك لثقة الشعب بالسياسيين ولأن الناخب والمرشح يحملان جينات ثقافة المواطنة الحقة وعقيدة كون صندوق الأقتراع الفيصل بين الغث والسمين ، وأني حضرت مشاهدة المناضرة على شاشات التلفيزيون السويدي للأحزاب الثمانية وهم يتبادلون الحديث عن الوضع السياسي ومعطياته الحالية ورهانات المستقبل بكل شفافية وموضوعية مفعمة بالواقعية بغياب الأسلوب الديماغوجي في الخطاب السياسي والخالي من التسقيط السياسي وبدون جرح أحاسيس وكيان الحزب المقابل بالمناضرة أنك تسمع تكرار أستعمال ( أوشيكتا ) أي من فضلك و كلمة (تكر) أي مئات التشكرات ! ، وبصراحة مؤسفة في أنتخابات وطننا الأم العراق لم نألف أخلاقيات أنتخابات العصرنة المعولمة بالديمقراطية النقية والنظيفة المعتدلة بل للأسف ديمقراطية مُأمركة .
وهناك معروض على الطاولة أربعة أنتخابات عامة هي : البرلمان السويدي (ريكسداغن ) والمجلس المحافظة المحلي والمجلس البلدي والبرلمان الأوربي ، والأحزاب الثمانية التي طرحت برامجها السياسية والأقتصادية والثقافية هي : الحزب الأشتراكي الديمقراطي وحزب الوسط وحزب الليبراليين وحزب المحافظين ( المودرات ) وحزب اليسار و الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب ديمقراطي السويد ( حزب اليمين ) وحزب البيئة .
خواطرأنتخابية لمواطن سويدي في مواضيع :
-الهجرة والمهاجرين وخطاب الكراهية : يبدو أن سياسات الهجرة تسير نحو التشدد منذ 2015 وسوف تكون دائمة في المستقبل القريب وأعتقد أن تأريخ التطرف وُلِد بعد عملية أغتيال رئيس الوزراء ورئيس الحزب الأشتراكي الديمقراطي ( أولف بالما )في 28 فبراير 1986 تغير الوضع في السويد بأرتفاع الخط البياني للخطاب السياسي المتطرف بعد فوز حزب ( سفيريس ديموكراتك )الذي يقود اليمين المتطرف وفوزه بعشرين مقعد برلماني لأنتخابات 2014حيال الهجرة إلى السويد هو أن الموضوع خاضع إلى التوافق والمقبولية وبالتأكيد سوف يرفع الرقم في الأنتخابات الحالية ، ولم تظهر شخصية سياسية شجاعة تدين الحرب والدكتاتورية والعنصرية والفقر التي تنتج عنها ( اللجوء ) والملاحظ هناك تقارب كبير في توجهات المحافظين والأشتراكيين الديمقراطيين بشأن سياسة الهجرة في أستمرار الأتجاه المتشدد حيال الهجرة إلى السويد وأن البوصلة المتبعة في توجيه مؤشرها إلى المعادلة المعمول بها في السويد لهذه السياسة أن الكل يتجنب أقصى اليسار وأقصى اليمين بل يأخذون بنظر الأعتبار ( الوسطية ) يعني الأحزاب التي تقف في الوسط تقترب عن بعضها ، وتبقى الأحزاب التي تقف على اليسار مثل البيئة واليسار غير متفقة معهم و
اليوم تغييرالزمن سوف لن يبقى حزب الديمقراطي السويدي ( اليميني ) وحيدا على الساحة السياسية سوف نرى ماراثون أتفاق المحافظين والمسيحيين معهُ وسوف يقود اليمين المتطرف في خلق جو الكراهيىة للأجانب بل الأبعد من ذلك ترحيلهم جميعاً لبلدانهم ولكنهم لا يستطيعون ذلك .
2- سياسة العمل : في حصر مجموعة من الأجانب منهم من حملة الشهادات الأكاديمية في ورشة عمل ( براكتيك ) كالدواجن مع خليط من الأميين لتعليمهم أمور بدائية وقد يشوب التوزيع خللا في عمل الرجل المناسب في المكان الغير مناسب .
3- ملاحظه على سياسىة السكن في عزل الأجانب وأطفالهم في مناطق معينة خلال صعوبة الحصول على عقد أيجار وسط السويديين علماً أن السكن بين السويديين لهُ فوائد جمّة في تعلم اللغة بسهولة وسلاسة الأندماج .
4- وملاحظة ( الأكيوت )الطواريء مؤلمة ومتعبة في معاناة قضاء ليلة كاملة في أنتظار طبيب الخافر ربما من ساعة السادسة مساءاً حتى أحياناً إلى الصباح .
5- مشكلة أختطاف الأطفال من عوائلهم حتى لو كان هذا الأختطاف شرعي من قبل مؤسسات الدولة نعم مقبولة عندما يكون من المستحيل بقاء الطفل عند ذويه عندما يكون الجو خانقاً بالعنف الأسري ولكن في أحيان أخرى يقع الطفل عند أسرة لا تقل غثاثة من أسرته الأصلية أنا لست مختصا سايكولوجيا فأترك هذا الموضوع الحساس للمختصين ليجدو بديلا للطفل الضحية المغضوب عليه .
6- مشكلة الجريمة المنظمة وحيازة السلاح وظاهرة حرق السيارات وكذلك ظاهرة سرقة المحلات تحت تهديد السلاح .
كاتب وباحث عراقي مقيم في السويد
في 15/9/2022



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهج الكاتبة والروائية الأنكليزية - أجاثا كريستي - في الكتاب ...
- فنان مبدع من بلادي---- جلال كامل في بحيرة الوجعّ؟
- قمة جدة للأمن والتنمية --- وماذا بعد ؟1
- ماذا يعني لك الآيباد ؟!وأنت في زمن العصرنة الحداثوية
- ملامح تفاقم مشكلة التصحرفي العراق !؟
- تجربة الفنان الراحل - رشيد عباس العلي- تحكي إنهُ كائن حي !؟
- المخرجات الكارثية للديون تؤدي للأفلاس!!!؟؟؟
- الزمن الجميل ---- وذكريات سينمائية
- نحو تحقيق أصلاح آقتصادي يمكن أعتماد - التنمية المستدامة -
- شاعر القافلة الأممية التقدمية ----- كاظم السماوي
- التداعيات السلبية للأقتصاد العراقي!؟ الجزأ الثاني والأخير
- الحالة المأساوية والمزرية للأقتصاد العراقي !؟ --- الجزأ الأو ...
- قال : ------ الدكتور سمير أمين !؟
- نقد --- اللبرالية الجديدة !؟
- رواية تشيخوف - المغفلة - --- درس في التغيير الأصلاحي !؟
- جائزة نوبل------ ونجيب محفوظ
- من أعلام بلادي --- البروفيسور - شاكر خصباك -
- فيروز ---- عزف على أوتار الذاكرة ؟!
- في مخاض التغيير يمكن أعتماد التجربة التنزانية !؟
- ديستوبيا----- فيلم - الحب واللاحب وما بينهما -


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - خواطر مواطن في الأنتخابات السويدية