أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - وطننا العربي














المزيد.....

وطننا العربي


اسراء حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7358 - 2022 / 9 / 1 - 00:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعوبنا العربية تعيش أكثر فصول تاريخها كارثية، فكل القواسم المشتركة التي جمعتنا ببعضنا كأقطار عربية في الماضي ضاعت وتبددت وأصبحت فصلا ماضيا من فصول التاريخ لا يبدو أنه سيعود حتى لو في المستقبل البعيد، ومواردنا قد دمرت واستنزفت وأصبحنا نمد أيدينا للخارج طلبا للمساعدة التي يقدمونها بشروطهم أو لا يقدمونها اطلاقا، ومساراتنا قد تفرقت وتباعدت الى حد مأساوي لم نكن نتخيله مهما وصل بنا التشاؤم، والأجيال الجديدة فقدت شعورها بالهوية والانتماء ولم تعد تعرف لمن تنتمي أو لمن يكون الولاء للوطن أم لأعدائه، فلا أمن قومي عربي مشترك.
للمنطقة العربية حالة سياسية فريدة تكاد تكون بلا مثيل ، فهي المنطقة الوحيدة في العالم التي فشلت الدكتاتورية والديموقراطية فيها كنظم للحكم بعد ان جربت معظم اقطارها كلا النظامين بصورهما ودرجاتهما المختلفة وكان المردود في الحالتين خاذلا محبطا تماما ، فلا الدكتاتورية وفرت الاستقرار ولا الديموقراطية حققت التقدم والازدهار ، واذا كانت هذه النظم قد اختلفت عن بعضها في الطبيعة والاساس ، الا انها اتفقت مع بعضها في النتيجة والمردود.
من هذا المنطلق أصبح واجب على دول المنطقة ان تبحث لنفسها عن صيغة جديدة ومبتكرة لنظام حكم ثالث لا دكتاتوري ولا ديموقراطي ، ولاشمولي ولا ليبرالي ، ولا ثوري ولا تقليدي ورجعي، فان حدث هذا واثبت النظام الجديد وجوده وتاكد نجاحه ، فما قد ينجح في بلاد العرب كنظام للحكم بعد كل هذه التجارب السياسية الفاشلة من المحيط الي الخليج ، سوف ينجح بالتاكيد في اي مكان...
ان ما يحدث في منطقتنا العربية كانت لنا يد فيه لأننا صنعنا أسبابه بأيدينا ولن تسامحنا الأجيال القادمة عليه حيث باتت بلداننا أكثر المناطق التي يدمرها الارهاب والعنف والتطرف الذي فاق في دمويته ووحشيته كل ما شهده العالم، هذا الزلزال المدمر الذي يحرق ويقضي على كل مصادر الحياة الطبيعية هو يتغذى على الجهل والكراهية وغياب العقل وانعدام البصيرة وعلى موروثات تاريخية بالية عفا عليها الزمن ولم يعد لها مكان في صناعة الحضارة والتاريخ.. يبدو لي ان وطننا العربي حتى يتحرر من جميع قيوده يجب اعلان ثورة ثلاثية الأبعاد؛ ضد الفساد والفاسدين و الجهل و الجاهلين



#اسراء_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخرجات الارهاب في العراق
- انتقاد الوضع القائم
- مباراة الطامحين :صراع الملف النووي الإيراني
- مباراة الطامحين : صراع الملف النووي الإيراني
- جوهر
- جوهر صراع الطبقة السياسية
- داعش... من المراحل السوداء في تاريخ العراق
- القضاء على قلعة العدالة
- دور الطائفة اليهودية في بناء الدولة العراقية بعد عام 1921
- حَزُن العراق
- اساس الخلاف بين الصين وتايوان
- الافروعراقيون... أكثر فئات المجتمع تهميش
- قانون الأمن الغذائي في العراق ‏‎من اضخم عمليات السرقة في الت ...
- استقالة وزير المالية هي هروب من المركب الغارق
- طفالنا أولا
- كيف ومتى تحصل الأقليات العراقية على كامل حقوقها
- العراق...ديموقراطية الحيرة... وحيرة الديموقراطية


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - وطننا العربي