أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - القضاء على قلعة العدالة














المزيد.....

القضاء على قلعة العدالة


اسراء حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7349 - 2022 / 8 / 23 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس القضاء الأعلى هو السلطة الإدارية العليا المختص بشؤون السلطة القضائية ،
يعتبر العراق اول من سن القوانين المكتوبة في تاريخ البشرية بما يعرف في المصادر التاريخية بشريعة حمورابي فمن هوان الدنيا ان يُعطل قانونه اما الاكثر هوان ان من ينتمون الى هذه الأرض منذ مئات السنين هم من انتهكوه، في زمن الإصلاح يتعرض القضاء الى نكسة غير مسبوقة في التاريخ، إذ ان ضرب الركيزة الأساسية في الدولة يعني ضرب العراق كلُه، الان وقد أصبح كل شي معطل لم نعد نعلم الى اي اتجاه نلتفت او ماذا نحارب؟ هل نبدأ بالوباء ام البلاء ام الغباء او الغلاء أو قلة الحياء إذ لم يمر بتأريخ العراق حقبة اتعس واقبح من هذه السنين فحتى الشعب ليس ببريئ لانه اجرم بحق نفسه وارتضى حمل جلاديه على اكتافه عشرات السنين فهل ما يجري في عراق اليوم هو نتاج الاسلام السياسي الذي يعتقد بأنه السبب المباشر لاستمرار الفوضى وزعزعة الاستقرار و توجيه العراق نحو الانهيار الحتمي حيث القضاء مُعطل ومجلس النواب معطِل والحكومة تصريف أعمال ورئيس الجمهورية بروتوكولي.
ان تعليق عمل القضاء والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية احتجاجا على اعتصام متظاهرين امام بوابته لهو كارثة حقيقية فالمعروف ان للدولة ثلاثة اركان اذا فقد احدها لم تعد دوله وهذه الاركان هي:
١_ الارض.٢_الشعب.٣_ السلطة
وتتكون السلطة من:
السلطة التشريعية
السلطة التنفيذية
السلطة القضائية.
اما السلطة التشريعية فقد تم تعليق عملها بفعل اعتصام متظاهرين داخل مقرها وأما السلطة التنفيذية فتعتبر مستقيلة بموجب المادة ٦٤ من الدستور وهي في حاله تسيير للامور اليومية. وبتعليق عمل السلطة القضائية اليوم نكون قريبين جدا من سقوط الدولة.
‏تحت عناوين (الديمقراطية وصوت الشعب ومكافحة الفساد) يتم الانقلاب على الدولة والسيطرة على جميع مفاصلها متناسين انه الركن الاساسي للنظام في الدولة والتعدي عليه يعد هدم لهذا الركن مما يؤدي الى الفوضى وضياع البلد والاحتكام لشريعة الغاب، لا أعتقد أن هناك انسان واعي يرغب العيش في بلد تعمه الفوضىٰ كما هو العراق اليوم ..... ماهي الخطط وماهي السيناريوهات القادمة وماهي برامج الاجندات الداخلية والخارجية المعدة لا أحد يعلم، ان المعركة مع المؤسسات القضائية دائما خاسرة ومهما كانت ملاحظاتنا على القضاء أو من يديرونه فإن القضاء يجب أن يكون بمعزل عن الثورة والاحتجاج والاعتصام. جدير بالذكر ان جميع دول العالم تحترم هذه السلطة وان كانت عليها مؤشرات سلبية ولكنها تبقى هي السلطة الأعلى في الدولة واحترامها يكون من قبل الجميع أن كانت جهات سياسية او دينية او عشائرية او مجتمعية لأن الجميع يرجع لها في حال حصول نزاع بين فئات المجتمع



#اسراء_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الطائفة اليهودية في بناء الدولة العراقية بعد عام 1921
- حَزُن العراق
- اساس الخلاف بين الصين وتايوان
- الافروعراقيون... أكثر فئات المجتمع تهميش
- قانون الأمن الغذائي في العراق ‏‎من اضخم عمليات السرقة في الت ...
- استقالة وزير المالية هي هروب من المركب الغارق
- طفالنا أولا
- كيف ومتى تحصل الأقليات العراقية على كامل حقوقها
- العراق...ديموقراطية الحيرة... وحيرة الديموقراطية


المزيد.....




- لأول مرة منذ قرن.. رصد خبراء الحياة البرية حيوانًا نادرًا يش ...
- مقتل عدة أشخاص في هجوم مميت بسكين في تايوان.. شاهد ما حدث
- غزة.. 5 عصابات مسلحة على الأقل تتنافس لملء فراغ حماس.. ماذا ...
- الولايات المتحدة تنفذ ضربات على أكثر من 70 هدفاً في وسط سوري ...
- مباشر: محادثات جديدة بين أمريكيين وروس حول أوكرانيا وسط قصف ...
- خبراء روس يعلقون على أهم ما تضمنه خطاب بوتين السنوي
- السودان.. احتدام المعارك بكردفان وواشنطن تدعو لهدنة إنسانية ...
- إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- 8 قتلى بصاروخ روسي في أوكرانيا وحديث أميركي عن تقدم بالسلام ...
- الجيش الأمريكي يشن غارات على أهداف لداعش في سوريا


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - القضاء على قلعة العدالة