أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الشرقي - في ذكرى غياب شمرانُ الياسري(أبو گاطع)














المزيد.....

في ذكرى غياب شمرانُ الياسري(أبو گاطع)


محمد حسن الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى غياب شمران الياسري(أبو گاطع)

تمضي السنونُ وضوعُ فكرِكَ باقِ
ألِقاً جميلاً دائمَ الإشراقِ
يا أيها المجدُ الذي ما حدَّهُ
ظلمٌ بفكرٍ نيّرٍ دفّاقِ
يا ساخراً من مجدِهم لمّا بدا
مجداً كذوباً ضيّقَ الآفاقِ
(بصراحةٍ) قد رحتَ تجلدُهُم بها
سوطاً (لبعثٍ) فاقدِ الأخلاقِ
كنّا نطالعُ ما تجودُ بنشرهِ
ليبثَّ فينا عَزمَةً كرفاقِ
وأنرتَ (بالدوّاح) رمزاً خالداً
عالجتَ فيهِ مشاكلاً بسياقِ
ورأيتَ في الدنيا(بلابوشاً) بدا
في ظلمِ إقطاعٍ وغيرِ مُطاقِ
يا أيها السامي بفكرٍ خالدٍ
تسمو بهِ الدنيا على الإطلاقِ
قد صنتَ أفكاراً شَرفتَ بحملِها
وحمَلتَها ياشهمُ بالأحداقِ
فكراً يُشيعُ العدلَ غيرَ مواربٍ
ليسودَ ضدَّ الفقرِ والإملاقِ
(شمرانُ) يا صوتاً علت أصداؤُهُ
ليكونَ للفقراءِ كالميثاقِ
إيقونةَ السردِ الجميلِ تناسلتْ
أفكارُكَ الفُضلى بكل عراقي
قد كُنتَ تُشعلُ بالجموعِ عزيمةً
كالنارِ تَسري بَغتَةً بوجاقِ
ليَضيقَ(بعثٌ) سافلٌ متسلّطٌ
فيما يجولُ بفكرِكَ الخلّاقِ
ها أنتَ تبقى في الضمائرِخالداً
وجَناكَ ظلَّ يُقيمُ بالأعماقِ
م. ح. الشرقي
2022-08-22



#محمد_حسن_الشرقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ياابنَ خالي
- ثورة 14 تموز الخالدة
- في وداع مظفر النواب
- قصيدة في رحاب النجف
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي
- عبد الحسين أبو شبع شاعراً ثورياً
- قصيدة في ذكرى الشهيد هادي المهدي
- قصيدة الهاوية
- قصيدة شعب الناصرية
- قصيدة بغداد والمطر
- قصيدة بشتاشان
- قصيدة


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الشرقي - في ذكرى غياب شمرانُ الياسري(أبو گاطع)