محمد حسن الشرقي
الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 10:15
المحور:
الادب والفن
ثورة 14تموز
لثورةِ تموزٍ تُصاغُ القصائدُ
وتزهوعلى جيدِ العراقِ القلائدُ
ويبرزُعهدُ الكادحينَ وينتفي
تفاوتُ ما بينَ الخلائقِ سائدُ
ويندحرُ المستعمرونَ وينتهي
بذلكَ حلفٌ باسمِ بغدادَ بائدُ
ويسمو بِنَا (عبدُ الكريم بنُ قاسمٍ)
بمجدٍ وهاهوَ في الطليعةِ ماجدُ
عظيمٌ وأخطاءُ العِظامِ كبيرةٌ
نُحارَبُ من جرائها ونكابدُ
ولكنّهُ عينُ النقاءِ ومعدِنٌ
أصيلٌ ونُبلٌ لم ينَلْ منهُ حاقدُ
قضى فارساً شهماً أمامَ عِداتهِ
ولم يَختَبِ في حُفرةٍ ويُكايدُ
بثورتِهِ العُظمى يغيبُ تفاوتٌ
ولمْ يَكُ في أمرٍ مَسودٌ وسائدُ
فيُدحَرُ إقطاعٌ تَنَمَّرَ حاقداً
ويُسعَدُ فلاّحٌ وتعلو الشواهدُ
ويُلغى بها دورُ العشائرِ بعدما
تأسَّسَ دورٌ للقوانينِ صاعدُ
وعهدٌ بهِ تحيا النساءُ بعزةٍ
(بقانونِ أحوالٍ) بهِ نتعاقدُ
ويظهرُ دورُ الشعرِوالفكرِسامياً
ويبزغُ فجرٌ للطليعةِ واعدُ
وغابت بهِ للطائفيّةِ نِزعةٌ
ليُغلَقَ سوقٌ للطوائفِ كاسدُ
إلى أنْ أتى (البعثُ البغيضُ) برِدّةٍ
يُساعدُهم فيها من الدينِ حاقدُ
فتصدرُفتوىً ضدَّ أنبلِ فِتيةٍ
تنادَواعلى دربِ النضالِ وكابدوا
ويظهرُ( دورُالأمريكانِ) بخطةٍ
ينفذُها أزلامُ بَعثٍ تواعدوا
ويعترفُ(السعديُّ)حقاً بأنّهم
أتوا(بقطارِ الأمريكانِ) وعاهدوا
فيا عملاءَ الأجنبيِّ تيَقَّنوا
بأنكمُ عارٌبَنَتهُ المكائدُ
فلولاكمُ لم تأتِنا اليومَ طُغمةٌ
ليحكمَ باسمِ الدينِ لصٌّ وفاسدُ
فغيمُكُمُ قد كانَ جَهماً وكالحاً
فأمطَرَنا بُغضاً وحقداً يُشاهَدُ
ويا يومَ تموزٍأعِدْ مجدَكَ الذي
غدا حُلُماً يرتادُنا وهو خالدُ
وأرجِع لنا عهدَ الأُباةِ ومجدَهم
يبثُّ بِنَا روحاً وعزماً يُساعدُ
ولا بدّ أن تأتي لنا عبرَفِتيةٍ
لها يومُ تموزٍوتشرينَ واحدُ
#محمد_حسن_الشرقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟