محمد حسن الشرقي
الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 02:34
المحور:
الادب والفن
في ذكرى غياب شمران الياسري(أبو گاطع)
تمضي السنونُ وضوعُ فكرِكَ باقِ
ألِقاً جميلاً دائمَ الإشراقِ
يا أيها المجدُ الذي ما حدَّهُ
ظلمٌ بفكرٍ نيّرٍ دفّاقِ
يا ساخراً من مجدِهم لمّا بدا
مجداً كذوباً ضيّقَ الآفاقِ
(بصراحةٍ) قد رحتَ تجلدُهُم بها
سوطاً (لبعثٍ) فاقدِ الأخلاقِ
كنّا نطالعُ ما تجودُ بنشرهِ
ليبثَّ فينا عَزمَةً كرفاقِ
وأنرتَ (بالدوّاح) رمزاً خالداً
عالجتَ فيهِ مشاكلاً بسياقِ
ورأيتَ في الدنيا(بلابوشاً) بدا
في ظلمِ إقطاعٍ وغيرِ مُطاقِ
يا أيها السامي بفكرٍ خالدٍ
تسمو بهِ الدنيا على الإطلاقِ
قد صنتَ أفكاراً شَرفتَ بحملِها
وحمَلتَها ياشهمُ بالأحداقِ
فكراً يُشيعُ العدلَ غيرَ مواربٍ
ليسودَ ضدَّ الفقرِ والإملاقِ
(شمرانُ) يا صوتاً علت أصداؤُهُ
ليكونَ للفقراءِ كالميثاقِ
إيقونةَ السردِ الجميلِ تناسلتْ
أفكارُكَ الفُضلى بكل عراقي
قد كُنتَ تُشعلُ بالجموعِ عزيمةً
كالنارِ تَسري بَغتَةً بوجاقِ
ليَضيقَ(بعثٌ) سافلٌ متسلّطٌ
فيما يجولُ بفكرِكَ الخلّاقِ
ها أنتَ تبقى في الضمائرِخالداً
وجَناكَ ظلَّ يُقيمُ بالأعماقِ
م. ح. الشرقي
2022-08-22
#محمد_حسن_الشرقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟