أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - عناوين














المزيد.....

عناوين


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 22:09
المحور: كتابات ساخرة
    


[كنا غرباء عند اللقاء،عندما بهر أعيننا شعاع عند حافة العالم، إنه قائد ثورة العبيد سبارتكوس*...
بالأصل هكذا بدأت المقال الطويل.اختصرته إلى الربع، عَلّي لا أكون قارئه الوحيد!!]

متى و أين سيحط كلينت ايستوود رحاله و أي مهمة تنتظر مارتين شين بعد سلخه براندو في القيامة الآن، و كم ستطول قبلة ناتالي وود و توني كيرتس بعد انتهاء السباق العظيم؟!..ياترى ما يروم فعله و إلى أين يذهب بطل الفيلم ممتطيا حصانه بعد إنجاز ما عليه عندما تظهر The End على ظهره متلاشيا إلى يمين حافة الشاشة..
لخواتيم الأحداث و الأفلام والروايات وقعا خاصا حيث تسرح الأخيلة مستمرة في السرد مُنتقية ببراءة أورد وأزهى النهايات..و ماذا عن البدايات؟!
تُودِع الانطباعات و اللقاءات الأولى صورة شمسية ثابتة السطوع في أرشيف الذاكرة عن تعارفك الجديد، فإن كان لحظتها( بعيد عنكم) يعاني من إفرازات أنفية نتيجة زُكام مثلا، فلن يلغي ذهنك تلك الصورة التي رسمتها حينها-حتى عشرات المرات من ظهور جديد صحي نظيف و أنيق- بعدما عَنونّها ب "أبو المـ خطة"..كصَبي خَبِرت ذلك مرة في أحد أبناء المحلة رغم خُلوص النيات! و فيما بعد مرّ علّي نفس الموقف والتأكيد في فيلم ما؛ هل تصدقني الفيلم الكوميدي كان من بطولة المُكْفَهِرّ غيري كوبر !
من كل لقاء، كتاب، فيلم، عمل..محبوكات كُنّ أو ربما حتى بائسة أو رثة، يبقى شيئا له خصوصية معينة عالقا في وجداننا تستسيغها عقولنا فتنضدها بتأن و جد على رفوف خزانتها ..إنها فوانيس تُجانب و تُضيء مسارات حياتنا.. تدريجياً تَهرَم و تخفت جذوة الاستشعار ثقافيا؛ هل وفرة العرض تفسد البضاعة أم تخفض قيمتها فقط ؟ أشك بأنه سيكون أمرا مثاليا ، لو أُتيح للبشر مباشرةٍ تجسير ما اِكتنزوه من خبرة ومعرفة إلى خلفهم ؟
لا مُتخّيل يتابع خواتيمنا؛ لمن سنبيع في النهاية طيشنا و سعينا المزعوم، وكم هو طول قُطر البِركة التي سنتركها عندما نُفرغ عند The End خزانة الذاكرة؟!..
ما وهم الحياة يا صديقي و خاتمتها إذا سوى "بلونه" يغرزها الرأس المدبب لجزمة الزمن فيتسرب "باطل الأباطيل" ريحا بلا مؤونة

……………………………..
*عناوين أفلام بطولة كيرك دوغلاس



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَنَصُّلْ
- مُظفر
- حرب.
- نَصرٌ
- خزين
- دِين
- نوبل
- أفغانستان
- صمبة بالعمون
- حَزِيرَان
- مطاط
- نجم نيوتروني
- إن تخابت
- لبلبي
- صين
- تفلسف 2
- تفلسف
- أحنه و إنتو !
- سينما الفردوس
- مَزِيّة


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - عناوين