أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - بعد العسر يسر














المزيد.....

بعد العسر يسر


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 18:04
المحور: الادب والفن
    


اليمن 1992
سجين الغربة

اهداء لكل من يعاني

لست ادري غربة الروح ام غربة الوطن
سقطت في بحر الوجودية من علٍ
أو كائن مولود من رحم الارض بلا وطن
رفاة كادح مجهول
شحيحة الخلان
قليلة المؤن
هل عانيت مثلي
وحيد غريب ضجر حزين
هل كنت مثلي جائعا عريان
او حافي القدم
او كيف اعياني من الماضي الشجن
رأيت احلامي و أوهامي
مثل حبات المطر
تقذفها الريح ، تلاشت في بحر
لا لمعشر القطيع
لا خير في عيش يتوارثه الجميع
من الجميع
سجنٌ واسع لكنه منيع
نجتر ماضينا البليد
ثم منه نستزيد
نعم لثورة الأحرار لا انتفاضة العبيد
لا للقهر
لا لسطوة الرجال والبشر
تحت يد الجلاد لن اساوم
ربما قضي الأمر
لكن سأقاوم
يولد الأحرار من رحم المعاناة
لتكسر القيود وتبني الوطن
و هتف الجميع
الولاء لله و للوطن
كذالك الدنيا لن تعطيك الا ما وهبتها
نرسمها كما نشاء
طوع الأرادة للورى
يرسمها الكبار
ثم يردد الرعاع ايات الردى
اكذوبة كبرى
تنادي هل من مزيد
مثل جهنم مثل نساء دهرنا العتيد
، تغريك عبر امواج الأثير
وانت اعزل بلا سلاح
بلا نصير او ظهير
حتى يخيم اليأس
في يوم عسير
يلومني الرفاق
و احلم بالضياع
لا الظفر
ثم يأتيك البشير
انه الأمل
ترنو الى الأمام
تكسر القيود
نحتوي آثامنا و نحتوي الجنون و سطوة الغجر
نحتوي الآلام و الآمال
و نحتسي القهر
فيأذن الرحمن
وتنعم بالظفر
ما اجمل يا الاهي آيات الظفر
حي على الفلاح، حيا على الظفر



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرزايا و الشقاء
- دويلات الفشل
- الشهيد
- نعم يا نزار
- عيناك يا بغداد
- مررت بالعراق
- الزمن الرديء
- العم سام
- الخوف
- رعاة الغنم
- الحكومة
- عرفت بغداد و انكرتني
- طگو المعدان
- مواطن للأيجار


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - بعد العسر يسر