أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - طگو المعدان














المزيد.....

طگو المعدان


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


طگو المعدان، بعداد 2011

عدت الى بغداد و العود احمدِ
عدت الى بغداد لكن سأرجع من غدي
و جدت الرصافي ما زال يقول
"علم و دستور و مجلس امة كل
عن المعنى الصحيح محرف"
اسرع يا معروف
و اهرع الى بغداد
فحالنا مازال كما هو غير محرف
لهفي على بغداد من بساطيل العلوج
تشكو و تندب
جراح المغول لم تزل
في ثرى العراق
دامية
و جدت العراق منحور وهو غير مذنب
تلملم الرعاع
من كل مشرق و مغرب
عتّاق و دجال و زبّال في كل منصبِ
عاثوا فساداً بنحر العتاق النجائب
معذرة يا سياب
فالشمس حتى الشمس في بلادي لا تضيئ
كما في سواها
من سرفة الغاصب الباغي يغشوها التراب
الشمس، حتى الشمس في بلادي حزينة
كان الدمع و الغبار
خالطه الدم البريء
دون شمسنا حجاب
اكاد ان اراه في سما بغداد
اكاد اقرأه في كل صفحات العتاب
مكتوب عند كل قرية و فوق كل باب
كأنه الضياع ، يهمس لي كأنه الضياع
لا بد ان اعود، من اين اتيت ان اعود
اسألهم هل ما زال في العراق ماء
و يرجع الصدى
ما زال في العراق ماء و تراب و حجر
ما زال فيه وادٍ و زرع و شجر
ثم يجيبني القدر
بغداد تمكن منها الرعاع و الغجر
ترى الخسيس في مو كب وفي حشمم
شيمته الخيانة و الغدر
كان عبداً جا به النخاس
من سوق العمالة و المكيدة،
يسلطه الطغاة على الأكارم
خ
لعلها كبوة ثم نفوق
كيف نفوق
اصبحنا اشلاء ممزقة
قدسية الأنسان منتهكة،
مذاهب و طوائف، اديان و قوميات و الوان و لغات
و
تمتهن الدعارة
و تحمي العاهرات
اذيال الأعاجم في بغداد
تحكم بما تملي
العمائم و اللحى
بما تمليه من طهران
حدائق غناء و جواري و غلمان
فيها العراقي الكريم ذليل مهان
عن الدم و الثأر و الكراهية يسأل ابناء الشهيد
عن جرح ملطخ بالدم و الصديد
بالردى المتجدد كل عام من جديد
اهوال يشيب لها راس الوليد
و لا جواب
يخر احرار العراق شهاب بعد شهاب
مضت اسرار الأرواح بغموض عاصفة التراب
@!
و جدت الكريم مثلي في بغداد
يشكو داء الغربة في الوطن
و يسرد لي اشكال المصائب و المحن
يشكو من ضنك العيش و قلةً المؤن
تفسخ النظام و تفشي الرشوة و جور الزمن
و تسألني لم لا تعود
فهيهات، هيهات العراق ومن به
و هيهات من مجد مؤثلُ
يا حسرتي على العراق، لن اعود
&
ابحث في غياهب النفس عن امل
ابحث في و جوه النسوة و الأطفال و في المقل
عسى ان ابصر الأمل
سابحث في سواحل الخليج و السهول في العراق و الجبل،
فربما هنالك من امل
@
نحاكم التاريخ و نجتر ماضينا
ما زلنا نجادل كيف الصلاة و الوضوء
و كيف نضع عند الصلاة ايدينا
قرون مضت و نجتر ماضينا
فتوات تكفير و نكاح الجهاد و متعة يفتيها قاضينا
عبدنا اصناما و كسرناها لنعبد من يحابينا
@



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواطن للأيجار


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - طگو المعدان