أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عرفت بغداد و انكرتني














المزيد.....

عرفت بغداد و انكرتني


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 01:03
المحور: الادب والفن
    


بغداد 2012

سلام عليك يا عراق ،
سلام على الرافدين و النهر و الجسر
سلمتَ اني اغنيك ولو جل غنائي و قريضي من رثاء
استعير في رثائك كلام كل الشعراء
لقد مضى الغزاة التتار و بقت امتي اموات و اشلاء
جئت معاتبا والوجد بينن جوانحي
هل تنتهي هذي الرزية و العناء
استميحك عذرا
لكن غلمان السياسة
قد مارسوا كل اشكال البغاء
مرحبا يا بغداد قدي
لا تعرفي و جهاً
ما ابقت الأحداث فيه من سناء
مرحبا يا عراق قد طاب لقيانا
بعد ان عز اللقاء
ارى محيّا الانس واجمة لا النور فيها
كما عهدته و لا الضياء
نسى الخلان عهدي و ايام الصبا و مضوا
فلا يرتجى هذا اليوم من ايٍّ لقاء
انكرتني ولم تجب
لُجين و كذا نسيت
هندُ و حوراء
مشيت كثيرا،
و عبرت بحوراً وابت قدمي ان تشتكي الأعياء
ارى الأسى و الحزن لا زالا صديقاك
ياعراق ولا زالت تشكو كثرة الأعداء
سألت صاحبي هل ترك الغزاة
في العراق حرث و نسل او زرع و ظباء
و كيف حال المعتصم و جواريه،
اما زالت ملويته في سامراء
ام مازال الأسى
كل عامٍ يزور كربلاء
. كل يوم في العراق كربلاء
ارى في كل موقع
سنابك المغول و التتار،
في كل حارة دماء
اوغل المغول في بغداد ،
في كل حارة شهيد
وليس للدم البريئ اولياء
تصدح الكنائس في بغداد و تصدح الجوامع
يا نصير الأبرياء
و يرجع الصدى كانه يقول ملأ الثير
ما لنا غير الدعاء
بحق السماء اسأل ما ذنب العراق،
مصيبة او عقاب ام انه بلاء في بلاء
في الأعظمية ثأر و دماء ،
كل العراق ثأر و دماء،
قبل سنين
كان فيها اميرة قلبي و اللقاء
انا الملاح انهكني عناء الدروب
و بغداد الحبيبة هي الميناء
اسفي لقد تمكن الرعاع وفي
امرها استفحل الغوغاء
كيف خيبت بغداد آمالي
ولو طاب اللقاء
وجدت كل عراقي لاجئ او مشروع لجوء،
ليت شعري الى اين الالتجاء
كأن كل حبة من ثراك مخضب بالدماء
بالخطيئة و دماء الأبرياء
كانك يا عراق شيخ عفى عليه الدهر يحتضر و ليس له ابناء
اين حمورابي و نبوخذنصر
اين عمر اين سعد،
اين الراشدين الخلفاء
اين من علم القلم
كي نستطيع السير في الظلماء
ويل لنا ان كان شبابنا
يرى قشور الغرب
دون الجموح و الأهواء
يبقى نفطك يا عراق مهرة اصيلة
لن يمتطيها الفقراء
ومن سيرثيك يا عراق و كان
قد مضى جرير وماتت الخنساء
قلنا و قلتم و قالوا
و الكل هراءٍ في هراءٍ في هراءْ
فينا العمائم و اللحى
ابواق لغلمان السياسة،
اين المروءة و الحياء
خطب رنانة تشتكي
زورا بأسم الفقراء
خطب كثيرة،
مواهب جديدة،



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طگو المعدان
- مواطن للأيجار


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عرفت بغداد و انكرتني