أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عطا درغام - حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952)














المزيد.....

حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952)


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 14:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تُعد الصحافة من المصادر الأساسية التي يثعتمد عليها في كتابة التاريخ الحديث والمعاصر بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، فهي الموصل الجيد لما يدور في الدولة وخارجها من احداث في كافة مناحي الأمور .
وبالتالي فإنها أرض خصبة للباحثين والدارسين كل في تخصصه، يستقون وينهلون منها مادتهم العلمية، علي شريطة أن تكون لديهم ملكة النقد، بمعني أنَّ عليهم الانتباه للصحيفة أو المجلة التي يستخدمونها من حيث الهوية والانتماء.
فهل هي حرية أو معارضة أو مستقلة؟ ومن أين تستقي معلوماتها؟ وكيف توظِّفها ولا يتأتي ذلك إلا بالتراكم المعرفي والثقافي،ومن ثم تكونى المقارنة لاكتشاف القلم الذي تحري من عدمه.وذلك فضلًا عن المقالات واتجاهات كتابتها ،إذ لها الأهمية في الحكم علي الأحداث بما فيها من نقد وإسقاطات وخلافه، إضافة إلي الصورة التذكارية والكاريكاتير اللذين يحتلان الموقع، لينطقا بما يحقق القصد من ورائه.
ولاشك أن الصحافة تتبوا المركز المتميز، لذا فقد عُرفت بأنها صاحبة الجلالة، وكذلك بالسلطة الرابعة. وفي الواقع فإنه كلما أُتيحت لها الحرية، أدت رسالتها علي أكمل وجه- في ضوء احترامها لميثاق الشرف الصحفي- وأصبحت أداة استنارة وعليه تكون قد نجحت في بلورة الرأي العام والعلو بشأنه.
والصحافة في مصر لها ماضيها العريق الذي يشهد لها بالكفاءة والازدهار، ويُسجل أدوارها خلال فترات تاريخية متعاقبة.
ويمكن القول إنها خطت خطواتها مع المصريين عبر طريق كفاحهم الطويل.ومن اللافت للنظر أنها وقت الشدة والأزمات ، تستنفر جميع طاقاتها من أجل مصلحة الوطن.
وقد مثَّلت الحركة الوطنية المصرية ضد المحتل البريطاني البوتقة التي انصهرت فيها الصحافة، ووضح ذلك تمامًا فيما بين نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 وقيام ثورة يولية 1952،وهي فترة مفصلية تشابكت فيها الأحداث ،وتلاحقت.
فعلي الجانب المصري كانت الأحزاب تترنح بدرجات متفاوتة ، وإن ظل الوفد الأكثر تماسكًا، بينما التيارات الأيديولوجية التي ضمت الإخوان المسلمين واليساريين ومصر الفتاة (والأخيرة تحولت إلي حزب مصر الاشتراكي عام 1949) استغلت الظروف في هذا الزخم من التطورات السريعة. وفي الوفت نفسه كان سيد القصر الملك فاروق يمر بفترة أفوله ويتخبط في أفعاله.
أما علي الجانب الآخر، فهناك مستعمر أجنبي عنيد جاثم علي أرض مصر، قد بدأت إمبراطوريته تغيب عن الشمس. وهنا وجدت الصحافة نفسها لمحاربة هذا المستعمر، وشهرت سلاح قلمها في وجهه ،وثارت وماجت وزارة الخارجية البريطانية، ولكنها عجزت عن قصف هذا القلم. ومن خلال الوثائق البريطانية المحفوظة في ملفات هذه الوزارة وعلي وجه الخصوص المتعلقة بالنشر الخارجي الذي يضم دائرة الاستعلامات المرتبطة بالأنباء، نتعرف مدي القلق بل الخوف من النشاط الصحفي المتأجج في مصر.
وجاء كتاب " حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952) للدكتورة لطيفة سالم ،الذي اعتمد الوثائق ومقالات الصحف والمجلات المحفوظة بالملفات التي تناولت كتابات وتعليقات ممثلي بريطانيا الرسميين،.ومما يذكر أن هذه الملفات قد حفظت لنا معلومات من دوريات .واتبع الكتاب التقسيم الموضوعي وليس التصنيف الصحفي، لما في ذلك من موضوعية ورؤية بانورامية ،



#عطا_درغام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حسن طوبار: صفحة من النضال الوطني
- حكاية مصرع مأمور البداري
- حكاية ركوع لويس التاسع علي أبواب المنصورة
- تاريخ السودان الحديث
- السخرية في أدب المازني
- الأصول الفكرية للحملة الفرنسية علي مصر: الاستشراق المتأسلم ف ...
- الإسلام والاتجاهات العلمية المعاصرة
- الأدب الروسي قبل الثورة البلشفية وبعدها
- إسكندرية من تاني
- أثر المقامة في نشأة القصة المصرية الحديثة
- حرية الفكر في الإسلام
- جذور الأصولية الإسلامية في مصرالمعاصرة: رشيد رضا ومجلة المنا ...
- الشعر العراقي الحديث
- مع الباحثة والمؤرخة الأرمنية السورية ..دكتورة هوري عزازيان
- نظرية البنائية في النقد الأدبي
- وحدة تاريخ مصر
- الارتجال للمسرح
- الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر
- الأزهر في ألف عام
- جماليات فن الإخراج


المزيد.....




- حفلات حصاد بـ3 آلاف دولار..كيف أصبحت الإقامة في المزارع صيحة ...
- -إنه لشرف عظيم-.. ترامب يتسلم ترشيح جائزة نوبل للسلام من نتن ...
- مصر: مصرع 4 أشخاص بحريق سنترال رمسيس.. ووزير الاتصالات: الخد ...
- عشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل خمسة من جنوده في كمين محكم بشمال ...
- ضحايا -القاتل الصامت-.. تفاصيل وفاة الجنود الأتراك في شمال ا ...
- تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل كمين بيت حانون
- روبيو يتوجه إلى ماليزيا في أول زيارة آسيوية منذ توليه منصبه ...
- لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن
- أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين بفيضانات تكساس


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عطا درغام - حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952)