أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 00:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ إذا كان ربكم لا يهدي الكافرين والفاسقين والظالمين و الفاسدين والكذابين والمسرفين، فلماذا يحرض أتباعه ضدهم أليس هو السبب والمسبب.
2/ الهداية نوعان، نوع عليك أن تؤمن بالخرافات ونوع آخر و هو أن تستبعد الخرافات من حياتك ؟ أيهما تفضل أن تهتدي إليه.
3/ بإيمانهم قتلونا وشردونا وإستعبدونا وجعلوا ملايين الأطفال يتامي والنساء أرامل، عن المؤمنين الذين وصلوا الصين وجنوب فرنسا أتحدث.
4/ هل يجوز فرض الأفكار والعقائد على الناس بالقوة؟ ومن لا يقتنع باللتي هي أحسن يقطع رأسه وتسبى نساؤه، هذا ما فعله نبيكم وأتباعه.
5/ إن كان ربكم هو خالق الكون كما تدعون فلماذا لم يأت على ذكر الفقمة وموطنها ولا على أمريكا وأستراليا، أليس هو الخبير العليم الحكيم.
6/ إذا كان ربكم يهدي من يشاء فلماذا يطلب من أتباعه القتل و القتال وقطع الأطراف ويهدد ويتوعد الناس بالحرق إذا لم يعبدوه.
7/ شخص ملحد ولظرف ما عاد إلى جاهليته وتظاهر بأنه مصدق للخرافات جعلوا منه أسطورة بينهم 4 ،الملايين تركت الدين ولا أحد يأتي على سيرتهم.
8/ الدين الذي يستعبد البشر و لا يحرره دين ناقص، نقطة و آنتهى. الأمم المتحدة هي التي ألغت العبودية.
9/ بفضل موجات اللجوء وصل نور الإسلام إلى كل بقاع العالم كبروا وهللوا وغدا ستصبح دول الغرب كلها إمارات و خلافة وشريعة.
10/ لا يجوز نقد الدين ولكن يجوز للدين أن يحرض أتباعه على قتل المعارضين وشتمهم ونبذهم ووصفهم بأقذر الأوصاف، عن دين الرحمة والسلام أتحدث.
11/ كل الذي اعرفه بأن الأكاذيب لاتصبح حقيقة و مجرم قاتل لايصبح نبي وسادي يتلذذ بتعذيب الآخرين لايمكن أن يكون إلها.
12/ الله أعطاهم حرية الإختيار بين الإيمان والكفر ولكنه بنفس الوقت سلط عليهم كلابه المسعورة ليقتلوهم ويسبوا النساء ويسرقوا الأموال.
13/ لا ينطلي الترقيع وتجميل القبائح إلا على المغفلين الذين لايعرفون عن دينهم سوى أنه أفضل دين وأنهم رغم الجهل والتخلف بأنهم خير أمة.
14/ وماذا عن إغتصاب السبايا وملكات اليمين والجواري و عن مفاخذة الرضيعة ونكاح الأطفال وماذا عن زواج المسيار و زواج المتعة، في الغرب إغتصاب الزوجة نفسها تعتبر جريمة يحاسب عليها القانون، لا للتراقيع فهي أيضا جريمة بحق الإنسانية والمرأة.
15/ أليس عار أن يكون لعلمائكم مئات الكتب في زوجات الرسول وليس في علوم الطبيعة والفيزياء والكيمياء كتاب واحد.
16/ وجود المؤمن بصلعم وربه في صفحات الملحدين دليل قاطع بأن هذا الدين إلى الزوال مهما حاولوا إنكار ذلك، الحقيقة تبقى أقوى من الخرافة.
17/ المعجزة هي التي حققها العلم وهي هذه الشاشة الصغيرة التي بين يديك ترى من خلالها الكون كله أما البغل الطائر فهي معجزة المخرفين.
18/ المهووس بالنساء والمهلوس هو الشخص الذي سعى و مارس الجنس وتزوج بأكثر من 10 نساء ولا يوجد إستثناء هنا٠
19/ أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء لأنه يصدق بأن قوادا يمكن أن يكون إلها و مجرما أن يكون بطلا ومثلا أعلى، عن المؤذيين أتحدث.
20/ لاتناقش مؤمنا بالخرافات لأنه لو كان يملك عقلا لما صدق بأن خرافات دينه حقائق، وخاصة الصلاعمة أصحاب الشهادات الأكثر جهلا وتخلفا.
21/ من لايرى في ذبح الإنسان جريمة هو مجرم فاسق و تافه وحقير وابن حرام وبنت حرام حلت عليه لعنة الإنسانية اقول 800 أسير حرب مكبلي الأيدي تم ذبحهم كالنعاج تقولون جهاد ورحمة للعالمين وعندما نقول دينكم هو إرهاب وقتل وتشريد وإحتلال تضعون رؤوسكم في الرمال، عن المغسولة أدمغتهم تم الحديث.
22/ كيف عرفتم بأن الرسول جاء رحمة للعالمين، عرفنا ذلك عندما ذبح 800 أسير حرب من بني قريظة وشق أم قرفة إلى نصفين.
23/ كيف عرفتم بأن رسول الله عادل وحكيم، عندما أخذ خمس الغنائم فقط ولم يأخذ نصفها.
24/ وأنت تقرأ عن الجواري والسبايا وملكات اليمين وتتمنى أن تعود تلك الحقبة من الزمن فأنت تصلح أن تكون داعشيا بلا شرف وبلا أخلاق.
25/ إذا شتمك دكتور من المؤمنين بخرافات صلعم لأنه لايستطيع الرد فآعلم بأن الحمار أكثر فهما ونضجا تم لجمه وأرسل إلى الإسطبل.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين