أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - نداء يونس في جرش وسيت، وشعرها إلى الفرنسية














المزيد.....

نداء يونس في جرش وسيت، وشعرها إلى الفرنسية


نداء يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 19:32
المحور: الادب والفن
    


وفي أنطولوجيا لشعراء عالميين

اختتمت الشاعرة الفلسطينية نداء يونس مشاركتها في مهرجانيْ جرش للثقافة والفنون الذي تنظمه وزارة الثقافة الاردنية بمختارات لقصائد من مجموعاتها الشعرية الست التي صدرت عن عدة دور نشر فلسطينية وعربية، وسيت الدولي للشعر الذي تحتضنه مدينة سيت في الجنوب الفرنسي بمجموعة مختارات صدرت لها بالفرنسية عن دار المنار 2022 تحت عنوان "لا أعرف الشعر"، كما نشرت قصائدها ضمن أنطولوجيا شعرية تصدر عن المهرجان لشعراء عالميين.

وبينما شكل مهرجان جرش فضاء للقاء ضمن كوكبة من شعراء عرب وأردنيين وبتنظيم استثنائي من وزارة الثقافة الاردنية التي احتفت بالمشاركين وجعلت فضاء عمان وجرش ومدن أردنية عالية أخرى مسرحا للشعر لخلق التنوع واغناء المشهد الشعري لجمهور أردني متعدد الاهتمامات لكنه ينحاز إلى الجمال دون اشتراطات ويتلقى ويناقش بذائقة عالية وبثقافة بنيت على تنوع معرفي وانساني وبشري مذهل، شكل سيت فضاء ثقافيا مغايرا وشديد الخصوصية بما يمثله من تنوع ثقافي وانفتاح على المشهد الشعري العالمي.

وفيما ألقت الشاعرة يونس قصائدها التي توزعت وفق برنامج المهرجان على ثلاث أمسيات شملت الأمسية الشعرية الافتتاحية إلى جانب عدد من القامات الشعرية، قام المحرر والناشر الفرنسي ألان جوريوس الذي رشح الشاعرة للمشاركة في سيت بإلقاء قصائدها المختارة، ترافقها ترجمة الى لغة الإشارة الفرنسية قامت بها المترجمة الفرنسية جوزفين بتشر.

تقول يونس حول هذه التجربة "أسعدتني ردود الأفعال من الجمهوريْن في الأردن وفرنسا؛ الأول كان يناقش صدموية الصور والعلاقات الجديدة بين الأشياء والكلمات والتي تشتغل ببعدٍ يعيد انتاج المدلولات؛ والثاني يتحدث عن قوة النصوص وقدرتها. إضافة الى النقاشات التي دارت، والرسائل التي تلقيتها من الجمهوريْن حول هذه النصوص، وصلني من الشاعر والرسام الفرنسي روبرت بارس الذي لفتته التجاورات والمصاحبات اللغوية والإزاحة والترويض والتحولات وتعيين الكلمات وتراكيب الجمل، والصمت أيضًا كما يقول في تعريفه للشعر واشتغالاته تسجيلات بصوته وبمساعدة زوجته ايزابيل وصديقين آخرين لعدد من القصائد وبإلقاء يتوحد بالكامل مع نصوصٍ قال في معرض تعقيبه عليها: "يساعدنا الشعر على العيش، وعندما يكون مثل شعرك تمامًا، تكون قيمته عالمية".

وكانت المجموعة التي قدم لها الشاعر العربي العالمي أدونيس وترجم لها المترجم القدير محمد الحسني رافقتها لوحات للفنانة الفرنسية كوليت دُبلي التي ترسم باستخدام تقنية La Vais، تلك التقنية التي لا ترجمة مباشرة لها الى العربية لكنها
أقرب الى التبقيع او اللطخات اللونية والتي رافقت رسوماتها على مدى عشرين عاما كبار الشعراء الفرنسيين هناك مثل ميشيل بوتور وبرنارد نويل. واستلهمت الفنانة لوحاتها من قراءة نصوص الشاعرة متجاوزة في انتاجها البصري الثمانين لوحة وتشمل رسومات لشاعرات عالميات بدء من سافو وأنخيدوانا وصولا الى نداء التي رسمتها مستوحية شكلها من صور شخصية، حمل غلاف المجموعة احداها. وكانت هذه المجموعة عرضت بداية في سوق الشعر في باريس الشهر الماضي ثم في سيت التي تصدر انطولوجيا لشعراء عالميين ضمن فعاليات هذا المهرجان.

تقول يونس: “كنت اظن ان الصراع في الشعر سؤال الشكل بين العمودي والنثر او سؤالا في المحتوى وحول ما يمكن للشعر أن يقوله او أن لا يقوله فقط، لكن أدركتُ ان ذائقة الجمهور ومنهم الشعراء أيضا هو فضاء بطولة خارج الشعر طبعا وبعيدا عن ان يكون هدفا بحد ذاته. هنا تجارب تعيد تشكيل الكائن. هنا، أمكنني أن أسأل؛ كيف يمكن أن أستأنس الشعر، أن أحضره من البراري، أن لا اقتل فيه ما يجعله شعرا، أن يظل الشعر ذاته سؤالا وأن يظل مسرحا آخر للفعل. هنا تعلمت أن ما تكتبه امرأة "أسفل النهر"، تكتبه أخرى في "اشتغالات الفائض" وأن الشعر ايضا "كتابة للصمت" لا عنه، وكما نكتب من "اعالي الخوف"، فإننا نكتب أيضا من أعالي الحب. علمتني هذه التجارب أن جلجامش عثر فعلا على عشبته الخالدة؛ الشعر".



#نداء_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيميائية الترجمة: النص الدرويشي بين اخفاقات اللعبي وآخرين
- حدث أسطوري في القدس.
- علّمني الشعر
- علّمتني أمّي
- الموت الرقمي ووهم الاتصال
- سينما الاكستريم: دفتر الواقع الفائق
- الفلسطيني الاحمر
- لست ادرك لأقول، لكنني أقول لأدرك
- تمسك ضفة أخرى بالنظر
- من شهادة الشاعر على نصه - المعنى خارج الاطار
- الدوران حول كعبة النص في -كتابة الصمت-


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - نداء يونس في جرش وسيت، وشعرها إلى الفرنسية