أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - تمسك ضفة أخرى بالنظر














المزيد.....

تمسك ضفة أخرى بالنظر


نداء يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


وحده يعرف
كيف يعيد الضفة
الى المجرى ...
الروح حجر اسود،
لا اريد لهذا الحجيج
ان ينتهي...
تستقر في كفه،
الانهيارات.
كلام ام شظايا؛
وحده يفهم هذا الكولاج.
الوقت، ساعي بريد،
اما نحن
فنقيس المسافات بالذهول.
تركة، لا نحسن اقتسامها
الحظ.
الصوت،
هكذا يكتفي الوصول.
اتكلم، ليس كزرادشت
ولا كبوذا،
الكلام الذي يأتي من غيبوبة
ويكتب الغيب
لا يعرفه الفلاسفة او الانبياء.
مثقل وقتي بالامنيات
ثقيلة
مساءات الذبول.
ظلال الفزاعات طريق باتجاهين:
يباس القش
او اخضرار الحقول.
لا تعرف مومياء في متحف عمرها
الا بمقدار ما يعلوها من غبار،
ولا ترى وجهها
الا في انبهار العاشق.
تجر الخيول عربة السباق
دون ان تنظر خلفها
دون ان تنتبه الى ما يسقط
ودون ان تتوقف
انها حيادية تماما ايضا
تماما كالتعاليم
اذا ما قرر السائس الانتحار.
كيف تعبر المياه ذاتها؟
تشمر عن ساقين من رخام
ام تكتفي بالتحديق
فيها؟
تمسك ضفة أخرى
بالنظر.
تضيع الغيمة التي ترعى وحدها
يضيع الذئب
الذي يرعى السماء.
تقشر الاغضان ذاتها
بالذبول.
لم اكتب في هذا النص عن النار
التي تحرق الان يدي
التي تشمر عن ساقين من نحاس
وتعبرني.



#نداء_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شهادة الشاعر على نصه - المعنى خارج الاطار
- الدوران حول كعبة النص في -كتابة الصمت-


المزيد.....




- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء يونس - تمسك ضفة أخرى بالنظر