حدث أسطوري في القدس.

نداء يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 23:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

‏
حدث اسطوري في القدس.
لا يمكن تصديق ما يحدث.،
اليوم رفعنا العلم غصب عن الاحتلال، مشينا بقدسنا مثل قبل ثلاثة الاف عام وحملنا المسيح الجديد رغم المنع والضرب في درب الالام .. القاتل ذاته، والمقتول نفسه، وما تغير اللي خان ...
هنا امس المكان الآن لهيك خافوا كمان.
التابوت اللي كان رح يسقط اعلى من روسهم واعلى من كيانهم واعلى من تزوير تاريخ كامل مش قابل يحني راسه واعلى يا الله من كل الموت، من الموت ذاته واعلى من كل اللي مروا ورح يمروا واعلى من سلاحهم الجبان . ..
هذي ملحمة ملحمة حقيقية . . العلم والنشيد الوطني والزعاريد .. عرس، عرس حقيقي، ولا علم سوى علم فلسطين.
القدس كتبت هويتها اليوم؛
القدس عربية وفلسطينية ..
فش فصائل فش انقسام والقدس النا وبتشبهنا وترابها بعرفنا وهواها وحتى اخر ورده على حدها وعلى خدها النا.
شكرا شيرين،
شيرين خلتني اليوم اشوف شوارع القدس اللي محرومة منها وشميت ريحة كل حجر ولمس وجهي كل ضو بغمرها.
اليوم مشيت معهم وصرخت، وحملت التابوت وفرحت، وانضربت وفرحت، وانقهرت وفرحت،
وغنيت موطني بصوت عالي وبكيت..
يا الله ما احلى شوارع القدس وشجرها وحجرها،
حتى مقابرها حلوة كمان.
الصورة اليوم كانت سيدة المشهد،
فخورين احنا وبقمة السما
واحساسنا بعظمتنا عالي كتير،
احنا شعب العماليق
الشعب اللي ما مات ولا رح يموت …
هذا واحد من اهم مشاهد النصر ...
جنازة تطارد جنود الاحتلال كالجرذان
وشيرين اسم للابد بكتاب اسطورة فلسطين.
احنا بدناش حد يدافع عن فلسطين، قدها وزيادة بس اللي طوال ٧٤ سنة كنا بنحكيه انه بدنا امان، نحس بامان انه الكل معنا وانا مش لحالنا.
اعتقد اليوم احنا اللي اعطينا امان للكل وجاوبنا ع اسئلة كتير عن فلسطين للي معني يسمع.
اليوم اقتحموا المخيم بدهم يمحوا الادلة، بس جنازتك دليل لا يمحى على الوحشية والعنصرية والجنون اللي بصيبهم من رفع علم ومن حكاية نشيد ومن صوت الناس اللي حاولوا يدفنوه واليوم عرفوا انه مستحيل.
كتير فيه حكي ...
بس اليوم شفت القدس وشميت ريحتها .. يا الله شو حلوة قدسنا، حلوة كتير.

#نداء_يونس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل